اكدت مصادر مطلعة إنطلاق عمليات سفلتة طريق يربط بين دولة جنوب السودان ومدينة الضعين بموجب إتفاق وتنسيق مباشر بين حكومة جنوب السودان ومليشيا الجنجويد.

وقد إنطلقت عمليات الردميات الترابية لتنفيذ المشروع ، كما أفادت ذات المصادر أن الطريق هو لبنة الأساس في مخطط فصل دارفور والسعي لإضفاء الشرعية وتمكين مليشيا آل دقلو من الاستفراد بحكم دارفور الكبرى حتى يتحقق لها الإستقلال الكامل وبحدود منفصلة عن بقية أجزاء السودان والإعلان عن دولة مستقبلا” على ان يكون هذا الطريق منفذا” للحصول على كافة المعونات والمساعدات اللوجستية مرورا” بجنوب السودان الجدير بالذكر أن الإمارت ودولة جنوب السودان قد وقعتا على إتفاق بينهما بخصوص صادر النفط في أعقاب مؤتمر المناخ الأخير والذي إنعقد بإمارة دبي .

الكرامة _ محمد جمال قندول

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

25 قتيلا في السودان ودعوة أممية لإنهاء حصار الفاشر

كشفت مصادر محلية سودانية للجزيرة نت أن ما لا يقل عن 25 شخصًا لقوا حتفهم -اليوم الجمعة- نتيجة هجوم شنته قوات الدعم السريع على قرية أبو زريقة، القريبة من مخيم زمزم للنازحين على بعد 15 كيلومترًا جنوب مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.

يأتي ذلك في حين قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك إن أكثر من 700 شخص قتلوا بمدينة الفاشر منذ مايو/أيار الماضي، مناشدا قوات الدعم السريع رفع هذا الحصار "المروع" عن المدينة.

كما قتل 3 عاملين في برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة -أمس الخميس- بضربة جوية في السودان، وفق ما جاء في بيان صادر عن المنظمة.

وقال محمد خميس دودة، المتحدث الرسمي باسم النازحين في مخيم زمزم للجزيرة نت، إن هجوم قوات الدعم السريع أسفر عن مقتل نحو 25 شخصًا، بينهم أطفال ونساء.

حماية المتضررين

وأوضح أن بعض الضحايا لقوا حتفهم في مزارعهم، مطالبًا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه هذه الانتهاكات وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين المتضررين.

وأكد أن "الهجمات المتكررة تزيد من معاناة السكان، وأن الجميع بحاجة ماسة إلى دعم إنساني عاجل"، مشددا على أن الوضع لم يعد يحتمل التأخير ويجب على الجهات المعنية التحرك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

إعلان

وفي الآونة الأخيرة، زادت قوات الدعم السريع من هجماتها المدفعية على المدنيين في مخيم زمزم، مما أثار قلقا دوليا واسعًا. وقد تكررت الدعوات من دول ومنظمات حقوقية بضرورة اتخاذ إجراءات فورية لوقف هذه الأعمال العدائية وحماية المدنيين.

وتُعتبر قرية أبو زريقة، الواقعة جنوب مخيم زمزم، واحدة من المناطق التي تسكنها قبيلة الزغاوة التي أعلنت في وقت سابق الحرب ضد قوات الدعم السريع. وتواجه هذه القرية تحديات كبيرة، أبرزها صعوبة الحصول على مياه الشرب، مما يؤثر سلبا على حياة سكانها اليومية واحتياجاتهم الأساسية.

في وقت سابق، قامت قوات الدعم السريع بإحراق نحو 45 قرية تابعة لنفس القبيلة في مناطق شمال كتم بشمال دارفور، مما أسفر عن نزوح الآلاف من السكان الذين اضطروا للفرار نحو الحدود التشادية ومناطق أخرى تُعتبر أكثر أمانًا إلا أنهم يعيشون أوضاعا إنسانية بالغة الصعوبة.

حصار مروع

من ناحية أخرى، دعا المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، إلى ضرورة إنهاء قوات الدعم السريع للحصار "المروع" المفروض على مدينة الفاشر.

كما حث جميع أطراف النزاع إلى وقف الهجمات على المدنيين في الفاشر بشمال دارفور.

وأوضح تورك أنه استنادا إلى التجارب المؤلمة السابقة، فإن سقوط الفاشر قد يؤدي إلى خطر كبير من حدوث انتهاكات واعتداءات تستهدف مجموعات عرقية معينة، بما في ذلك الإعدامات الميدانية والعنف الجنسي، من قبل قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها.

يشار إلى أنه منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع حربا خلفت أكثر من 20 ألف قتيل، وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات أممية ومحلية.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يُعلن السيطرة على قاعدة"الزرق" شمال دارفور
  • تصريحات جديدة مثيرة لحاكم إقليم دارفور
  • رئيس الدولة يمنح وزيرة النقل بجنوب إفريقيا "وسام زايد الثاني من الطبقة الأولى"
  • برنامج الغذاء العالمي يُعلن قصف مقر تابع له في السودان
  • 25 قتيلا في السودان ودعوة أممية لإنهاء حصار الفاشر
  • برنامج الغذاء العالمي: مقرا للأمم المتحدة بجنوب شرق السودان تعرض لقصف جوي
  • قصف جوي يستهدف مقرا للأمم المتحدة بجنوب شرق السودان
  • مصرع 35 طفلا في نيجيريا بحادثة تدافع جنوب البلاد
  • السفير المصري في جوبا يلتقي نائب وزير الخارجية بجنوب السودان
  • حوار مع صديقي ال ChatGPT الحلقة (68)