مندوبية السجون توضح حقيقة وفاة سجينين
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
نفت إدارة السجن المحلي بالناظور المزاعم التي تداولتها بعض المواقع الإلكترونية بخصوص “وفاة سجين بعد تعرضه للتعنيف من طرف موظفي المؤسسة” و”تسجيل وفاة سابقة لسجين غيني بسبب الإهمال”.
وأفادت المؤسسة السجنية، في بيان توضيحي، بأن “حالة الوفاة الأولى تتعلق بالسجين (س.ب) البالغ من العمر 72 سنة، والذي توفي بالمستشفى بعد أن تم إخراجه إليه بصفة مستعجلة عقب دخوله في حالة إغماء، علما أنه سبق أن تم إخراج المعني بالأمر ثلاث مرات إلى المستشفى الخارجي كان آخرها بتاريخ 24 أبريل 2024، وذلك بعد تسجيل انخفاض ملحوظ في وزنه”.
وسجلت أنه “لم يسبق للمعني بالأمر أن تم إيداعه بمصحة المؤسسة، كما أن التشريح الطبي لجثته لم يثبت وجود أية آثار للعنف أو كدمات على جسمه، مما يجعل ادعاء تعرضه للعنف غير قائم على أساس”.
أما بخصوص حالة الوفاة المتعلقة بأحد السجناء من جنسية غينية، يضيف المصدر ذاته، “فهي تعود إلى تاريخ 29 أكتوبر 2023 حيث توفي المعني بالأمر بالمستشفى الإقليمي بالناظور، والذي كان مودعا به منذ يوم 26 أكتوبر من نفس السنة، وذلك بعد معاناته من آلام على مستوى الأمعاء”.
وأشار البيان إلى أنه “سبق إخراج السجين المذكور عدة مرات إلى المستشفى الخارجي، كما أنه استفاد من عدة فحوصات طبية عكس ادعاءات تعرضه للإهمال الطبي الواردة في المقالات المذكورة”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
54 قتيلا في قصف لقوات الدعم السريع على سوق في أم درمان
الثورة نت/..
قُتل 54 شخصا، اليوم السبت، جراء قصف لسوق في مدينة أم درمان، غربي العاصمة الخرطوم.
وذكرت وزارة الصحة السودانية في بيان لها، إن “مليشيات الدعم السريع تواصل انتهاكاتها ضد المدنيين وتستهدف سوق صابرين، وبلغ عدد الحالات التي وصلت المؤسسات الصحية 158 إصابة و54 حالة وفاة”.
وبحسب البيان، فقد “استهدفت قوات الدعم السريع، سوق صابرين بمدينة أم درمان، محلية كرري، محدثة أضرارا كبيرة، إذ استقبلت المؤسسات الصحية 105 إصابات و52 حالة وفاة بمستشفى النو، و53 إصابة وحالتي وفاة بمستشفى سواعد”.
فيما أدانت الحكومة السودانية، في بيان صادر عن المتحدث باسمها، خالد الإعيسر، “الهجوم الإرهابي الغادر الذي شنته ميلشيا الدعم السريع المتمردة على سوق صابرين في مدينة أم درمان اليوم، والذي أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين الأبرياء، بينهم أطفال ونساء وكبار السن، بالإضافة إلى دمار واسع في الممتلكات الخاصة والعامة”.