الجيش الروسي يكشف أن المساعدات الغربية لن تمنعه من الانتصار في الحرب
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أقام الجيش الروسي في موسكو، معرض للدبابات والمعدات العسكرية الغربية التي استولت عليها القوات الروسية في أوكرانيا، حيث أكد الجيش الروسي إن المعرض يكشف أن المساعدات الغربية لن تمنعه من الانتصار في الحرب.
معلومات مضللة موسكو تنفي اتهامات بروكسل لها بانتهاك حقوق الشركات الأوروبية في روسيا ميدفيديف: رد موسكو ضروري على مصادرة واشنطن للأصول الروسيةوفي عطلة عيد العمال في أجواء مشمسة اليوم الأربعاء، اصطفت طوابير طويلة من الناس عند مدخل المعرض الذي يحمل اسم "غنائم الجيش الروسي"، والذي يقام خارج متحف يعرض انتصارات الاتحاد السوفيتي على ألمانيا النازية في عام 1945.
من جهة أخرى، قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن "التاريخ يعيد نفسه"، مضيفة أن الاتحاد السوفيتي عرض في عام 1943 دبابات ومعدات كان قد غنمها من الجيش الألماني.
وقالت الوزارة "القوة مصدرها الواقع. كان الحال كذلك دائما سواء اليوم أو في عام 1945. تُظهر غنائم الحرب قوتنا. كلما زاد عددها، كلما كنا أقوى". وتوقعت الوزارة انتصار روسيا فيما وصفته رسميا "العملية العسكرية الخاصة" في أوكرانيا.
وأضاف البيان "لن تغير أي معدات عسكرية غربية الوضع في ساحة المعركة".
ويقول نقاد غربيون وأوكرانيون إن الكثير من العتاد العسكري الروسي قديم أو عفا عليه الزمن، وإن المكاسب الروسية في ساحة القتال تحققت بسبب العدد الهائل للقوات والخسائر البشرية الكبيرة. ورغم أن الجانبين لا يكشفان عن عدد القتلى والجرحى، فمن الواضح أنهما تكبدا خسائر فادحة.
بينما أُقيم العرض، الذي يتضمن دبابات أميركية وألمانية وفرنسية تم تزويد أوكرانيا بها، بعد أيام من موافقة الولايات المتحدة على حزمة مساعدات بقيمة 61 مليار دولار لكييف وبعد تقدم روسيا بشكل سريع وتدريجي في شرق أوكرانيا في وقت تشكو فيه قوات كييف من نقص في الذخيرة والقوات.
وبالإضافة إلى الدبابات، تعرض موسكو مركبات مدرعة بريطانية وأسترالية تم اغتنامها في أوكرانيا فضلا عن معدات عسكرية مصنوعة في تركيا والسويد والنمسا وفنلندا وجنوب أفريقيا وجمهورية التشيك.
كما ذكرت القناة الأولى بالتلفزيون الحكومي أن نجم العرض كان دبابة قتالية أميركية من طراز إم.وان أبرامز، وأضافت أن القوات الروسية استولت عليها في شرق أوكرانيا باستخدام صاروخ موجه وطائرات مسيرة انتحارية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الروسي موسكو القوات الروسية ف أوكرانيا الجیش الروسی
إقرأ أيضاً:
«بوتين»: الحرب جعلت روسيا أقوى وهذه شروطي للسلام مع أوكرانيا
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن الحرب في أوكرانيا جعلت روسيا أقوى بكثير، مشددًا على موقفه الثابت بأن موسكو ستحتفظ بالسيطرة على شبه جزيرة القرم، إلى جانب المناطق الأوكرانية الأربع التي أعلن ضمها في عام 2022.
الوضع يتغير بشكل جذريوقال «بوتين» خلال المراحل الافتتاحية للمؤتمر الصحفي الماراثوني السنوي للرئيس، والذي استمر 4.30 ساعات، إن الوضع في ساحة المعركة يتغير بشكل جذري، مع حدوث تحركات على طول خط المواجهة بالكامل، مضيفًا «كل يوم يستعيد مقاتلونا الأراضي بالكيلومتر المربع».
وأوضح بوتين: الجيش الروسي يتقدم نحو تحقيق أهدافنا فيما وصفه بالعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وأشار إلى أن موسكو مستعدة للمفاوضات والتسويات لإنهاء القتال، مشددًا على عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي، واعتماد وضع محايد والخضوع لبعض مستويات نزع السلاح، مع المطالبة أيضا بأن يرفع الغرب عقوباته ضد روسيا.
الكرملين سيرفض التوقيع على أي اتفاقيات مع زيلينسكيوأشار بوتين إلى أن الكرملين سيرفض التوقيع على أي اتفاقيات مع زيلينسكي، ورفض فكرة وقف إطلاق النار، ودعا بدلًا من ذلك إلى اتفاق من شأنه أن يوفر ضمانات طويلة الأجل.
ورد بوتين عندما سُئل عن كيفية تأثير قراره بالعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا قبل ثلاث سنوات عليه، مشيرًا أنه أصبح أقل ميلًا إلى المزاح وتوقف تقريبًا عن الضحك.
وقال الرئيس الروسي إنه لا يشعر بأي ندم بشأن قراره بشن العملية العسكرية في عام 2022، مضيفًا أنه لو فكر في الأمر الآن لكان قد بدأ الحرب في وقت سابق، مضيفًا «لا أعتقد أنني أنقذت روسيا فحسب، بل أعتقد أننا ابتعدنا عن حافة الهاوية».