وقالت "كان" إنه تمت سرقة العديد من الأسلحة من مناطق تجمع قوات الجيش الإسرائيلي في الجنوب منذ بداية الحرب في غزة، بما في ذلك عدد من الصواريخ من طراز "لاو"، وقذائف الهاون، وأنظمة الدفاع المتقدمة للذراع البرية في الجيش. قائمة للأسلحة المسوقة وكمياتها ونشرت القيادة الجنوبية التابعة للجيش الإسرائيلي قائمة مفصلة بالأسلحة التي تمت سرقتها خلال الحرب في غزة، وجاءت كالآتي:

- 33.

740 قذيفة من نوع "ماج" - 14.650 مقذوفة "5.56" - 315 آلية ألغام - 79 قذيفة هاون - 3 صواريخ من طراز "لاو" - 9 قذائف عيار 120 ملم - 2 من الأنظمة الدفاعية المتطورة للذراع البري وأوضحت الهيئة أن العديد من الأسلحة التي سُرقت من قوات الجيش الإسرائيلي تم توزيعها بشكل كبير على "العصابات المسلحة والمافيا"، الأمر الذي أدى إلى انخفاض كبير في أسعارها.

 وعلى سبيل المثال، قالت الهيئة إن القنبلة اليدوية التي كانت تباع قبل الحرب بنحو 6000 شيكل في السوق السوداء، تباع، الآن، ببضع مئات من الشواكل فقط. وأضافت "كان" أنه خلال شهر ديسمبر الماضي، سُرق ما يقرب من 20 ألف رصاصة من نوع "م 16" من شاحنة ذخيرة تابعة للجيش الإسرائيلي، على بعد 4 كيلومترات من قاعدة "تسليم" العسكرية. كما تمت سرقة أسلحة، وذخائر، ومعدات عسكرية، وشرطية، من منطقة القتال في الجنوب، بما في ذلك قنابل يدوية، وخراطيش، ورصاص، وغيرها، علاوة على سرقة صاروخ متطور مضاد للدبابات من نوع "ماتادور" مزود بنظام إطلاق.

وبحسب "كان"، فإنه تم استخدام نحو 15 قنبلة يدوية مسروقة من الجيش الإسرائيلي، هذا الشهر، في حوادث إجرامية مختلفة خلال 10 أيام

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

8 قيادات بارزة ضمن قائمة بأهداف إسرائيلية في اليمن.. وقيادات حوثية تفر إلى صعدة

 

فيما أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية قائمة لجيش الاحتلال الإسرائيلي تضم 8 قيادات حوثية ويعتبرها أهدافاً له على رأسهم زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الانقلابي مهدي المشاط، وقيادات أخرى، أكدت مصادر يمنية اليوم (السبت) فرار القيادات الحوثية إلى محافظات أخرى خارج صنعاء خصوصاً صعدة معقل المليشيا.

وقالت المصادر إن العشرات من قيادات الحوثي السياسية والعسكرية خرجت من صنعاء وتوجهت إلى مناطق ريفية في صعدة وحجة وعمران والحديدة في محاولة للاختفاء هرباً من هجومات إسرائيلية مرتقبة، مبينة أن القيادات الحوثية تحاول اتخاذ إجراءات احترازية تحسباً لأي استهداف إسرائيلي أو أمريكي مباشر لها.

وكانت منصات يمنية قد ذكرت أن هناك خلافات واسعة بين قيادات الحوثي على منصب رئيس المجلس السياسي الانقلابي، خصوصاً أن عبدالملك الحوثي يرغب في تعيين صهر الأسرة القيادي العقائدي قاسم حمران بدلاً عن رئيس المجلس الحالي مهدي المشاط الذي لا ارتباطات له بالأسرة وإنما هو من قبائل صعدة وكان مدير مكتب عبدالملك الحوثي سابقاً.

وأفادت المنصات بأن قاسم حمران، الذي ينحدر من مديرية ضحيان بمحافظة صعدة ومتزوج ابنة حسين بدر الدين الحوثي مؤسس المليشيا ويرأس ما يسمى ببرنامج الصمود إضافة إلى ترؤسه غرفة التنسيق بين الحوثي وتنظيمي القاعدة وداعش، يعد المرشح الوحيد لتولي المنصب، لكنه يلقى معارضة من قيادات أخرى ترى أنها أحق بالمنصب

مقالات مشابهة

  • هذه أبرز الأحداث التي شهدتها إيران خلال 2024.. بينها عملية اغتيال
  • تسييس الجيش الإسرائيلي لتعميق هيمنة الفاشية
  • سفارة روسيا في لشبونة: الأضرار التي لحقت بالسفارة البرتغالية في كييف كانت بسبب قوات الدفاع الجوي الأوكرانية
  • 8 قيادات بارزة ضمن قائمة بأهداف إسرائيلية في اليمن.. وقيادات حوثية تفر إلى صعدة
  • جروس يتخلى عن «قائمة جوميز».. تغييرات كبيرة بتشكيل الزمالك أمام طلائع الجيش.. عاجل
  • أثار تساؤلات إسرائيلية مقلقة بشأن قدرة نظام الدفاع الجوي في الكشف عن التهديدات من هذا النوع
  • ‏وسائل إعلام إسرائيلية: الجيش الإسرائيلي يبدأ التحقيق في أسباب عدم اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن
  • بينها أن تُفتح الحريات في مصر.. نجيب ساويرس يثير تفاعلا بتدوينة عن أمنياته في 2025
  • الكشف عن حصيلة إصابات الجيش الإسرائيلي في العمليات البرية بجنوب لبنان
  • دفاع النواب: مصر حققت نجاحات كبيرة في قمة الدول الثماني