سودانايل:
2024-11-24@09:16:29 GMT

تنقيب في دفاتر حوليات الحرب (3)

تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT

مؤتمر باريس: إعلان مبادئ مبني على المجهول
1
خلص تحليل المقال الثاني في هذه السلسلة عن "التنقيب في دفاتر حوليات الحرب" على خلفية الجدل الذي أثارته فعاليات مؤتمر باريس بشأن السودان منتصف الشهر الجاري، إلى أن وثيقة "إعلان المبادئ"، الصادرة عن الاجتماع الوزاري الذي ناقش الجانب السياسي للأزمة السودانية، لم تحصل على تأييد بإجماع المشاركين فيه كما كشفت ذلك قائمة الأطراف المؤيدة المدرجة ضمن الإعلان، فضلاً عن أنها لا تعبر أيضاً عن إرادة دولية محل توافق عليها حيث غاب عن المشاركة أطراف دولية فاعلة كالصين وروسيا العضوين الدائمين في مجلس الأمن، وخمس من الدول تمثل نصف عدد الدول غير دائمة العضوية.



2
لا يهدف هذا التحليل للتقليل من شأن أو قيمة إعلان باريس، مع إنه لا يعبر عن إرادة دولية جامعة حوله، ولكنه بالطبع يعبر دول ذات دور وازن وفاعل في السياسة الدولية، ولكن ينبه إلى مسألة مهمة في فهم مقاربة الأزمة السودانية من خلال هذا الإعلان المعبر عن منظور "الكتلة الغربية" في المجتمع الدولي تحديداً في تعريفها لطبيعة الحرب الدائرة في السودان ولما يجب أن تنتهي إليه، وهو ما يتضح عند تحليل سردية مشتركة للعواصم الغربية تفصح عنها سياسات وتصريحات معلنة بشأن مصير السودان ومستقبله وفق تصورات وأجندة معينة لتشكيل مستقبل السودان على نحو يضمن خدمة مصالحها الاستراتيجية في السودان ومحيطه، وذلك بالتأثير والضغوط نحو مسارات حل تقود إلى تحقيق هذا الهدف.

3
ولا مندوحة في ذلك فالعلاقات بين الدول تقوم أساساً على خدمة مصالحها الاستراتيجية، والواقع يقول إن الحديث المرسل عن مبادئ أخلاقية مجرد غطاء وأدوات ضغط تستخدم انتقائياً لتمرير هذه المصالح، ومن طبائع الأشياء أن تسعى كل دولة لتحقيق مصالحها ولو على حساب غيرها، فمدافعة مصالح الدول الأخرى لا يصلح فيها الاكتفاء بالاحتجاج عليها، بل بالعمل المدروس لموازنتها، ولن يكون ذلك مجدياً إذا لم تكن الدولة السودانية مستعدة لذلك بأدواته أيضاً وتوظيف مكامن قوتها، وهوما يتطلب أن تعرّف مصالحها الاستراتيجية ومحددات ومهددات أمنها القومي، وكيفية العمل على خدمة أجندتها بتوظيف أوراق اللعبة التي تمتلكها لتحقيق أكبر قدر من المصالح، وهذا مبحث آخر لديه اشتراطاته الموضوعية.

4
والقضية هنا تتعلق بالإجابة على سؤال محوري إن كانت رؤية وتصورات "الكتلة الغربية" وفق إعلان المبادئ هذا ستقود إلى حل حقيقي بما يتفق الأهداف المعلنة في ديباجته، وهي "إنهاء الحرب وتحقيق السلام المستدام، والحفاظ على وجود الدولة السودانية، والحرص على تطلعات الشعب السوداني".
أم أنه يستبطن سياسات موجهة ستقود فعلياً إلى تحقيق عكس هذه الأهداف، وهو ما يعني بالضرورة أنه سيضيف المزيد من التعقيدات المؤدية إلى استدامة الأزمة السودانية، والاكتفاء بإدارتها دون أفق للحل بغرض تحقيق أكبر قدر من الإنهاك لقوى ومؤسسات الدولة بحيث يسهّل تمرير أجندة إعادة تشكيلها، في ظل حالة الاستقطاب السائدة في الساحة الدولية، لا سيما مع تزايد بؤر القلاقل في المنطقة والمحيط الحيوي للسودان الذي يحتفظ فيه الغرب بمصالح استراتيجية كبرى تتضاءل معها "نظرة الشفقة" التي يبديها تجاه المآسي الإنسانية الي يتكبدها المدنيون جراء الحرب دون إجراءات فعلية حاسمة لحمايتهم.

5
جاء "إعلان المبادئ" ببنوده الثمانية متواضع المحتوى لا يتضمن أفكاراً ولا مواقف جديدة يمكن أن تحدث أختراقاً جدياً ذا معنى من شأنه أن ينقل جهود إيقاف الحرب والبحث عن سلام إلى مربع جديد، ولا يتناسب مردوده مع الزخم الذي حاول رعاة مؤتمر باريس إكسابه أهمية استثنائية ووزناً، وهو أمر بالطبع لم يحدث اعتباطاً، ولكن مقصوداً لذاته من خلال التمسك بالسردية ذاتها التي أطلقتها غداة إندلاع الحرب بذلك التعريف السطحي للحرب بكونها مجرد "صراع بين جنرالين" الذي يردده المسؤولين الدوليين، والمساواة بين "الطرفين" دون اعتبار لواجبات ومسؤولية مؤسسات الدولة الوطنية.
مع مفارقة الاعتراف بشرعيتها والتعامل معها رسمياً من خلال تبادل العلاقات الدبلوماسية، وكما هو الحال في أهم منظمة دولية هي الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ثم التغافل عن استحقاقات ذلك، مع الإصرار على عدم مراجعة فرضياتها تلك حتى بعد عام من الحرب على ضوء المعطيات الي تجري على الأرض، لا سيما الانتهاكات الواسعة الممنهجة للمدنيين من قبل "الدعم السريع" المدانة دولياً بإرتكاب "إبادة جماعية".

6
يستحق بيان باريس وصفه ب"إعلان المبادئ المبني للمجهول"، لافتقاره للمنطق وللتماسك الموضوعي يناقض آخره أوله، ولأنه لم يدخر وسعاً في تجاهل الحقائق والوقائع، وتعمد عدم تسمية الأشياء بمسمياتها، والمغالاة في عدم تحديد المسؤوليات المترتبة على الشرائع الدولية بتعريفاتها المعتمدة للدولة ومؤسساتها الوطنية، والمساواة كيف ما اتفق بين "طرفين"، وتجاهل حقيقة أن الكتلة الغربية في المجتمع الدولي هي نفسها وتوابعها طرف أصيل في هذه الحرب عندما لعبت دوراً غير مسؤول بالتدخل عبر اللجنة الرباعية ويونيتامس في إزكاء نيران الصراع السياسي السوداني مما هيأ المسرح لإشعالها، وتتحمل مسؤولية كاملة في استطالة أمدها بالإصرار على لعب الدور نفسه، وغض الطرف عن حماية المدنيين أمام الانتهاكات التي لا يمكن إنكارها، والبقاء متفرجين لعام كامل والأزمة الإنسانية تتفاقم لسبب رئيسي هو عدم توفير التمويل اللازم لعمليات الإغاثة.

7
وبدلاً من أن يبحث الاجتماع الوزاري الأسباب الحقيقية التي أدت لفشل مبادرات جدة، الاتحاد الإفريقي، إيقاد، ودول الجوار سارعت إلى تقريظ هذه المبادرات العاجزة، والإشادة "بجهودهم الحثيثة في سبيل السلام في السودان" وعجز أن يكتب سطراً واحداً يبرز إنجازاً يستحقون عليه هذه الإشادة، ولا تشخصياً لأسباب تعثرها، بل طفقت ترمي اللوم في "التداعيات المأساوية المترتبة على تفاقم النزاع الذي يفرضه طرفا النزاع على الشعب السوداني والبلدان المجاورة"، هكذا تعميماً مخلاً وتهرباً من تحديد المسؤولية، والأكثر غرابة الزعم أن دول الجوار هي الأخرى أصبحت ضحية هذا النزاع.
ولا شك أن التنافس الإقليمي، وصراع الأجندات المصالح المتقاطعة للأطراف الخارجية، سبب رئيس في الصراع المتفاقم بين المبادرات المختلفة، وحتى بين أطراف المبادرة الواحدة، والدعوة في بيان باريس للتنسيق بين المبادرات المتنافسة ليست جديدة فقد ظلت حاضرة باستمرر دون جدوى، كما أن التلاعب وعدم الجدية الذي أظهرته مبادرة إيقاد بالذات تشير كلها إلى أن السودانيين يدفعون فاتورة مطامع خارجية في بلادهم.

8
الطريف أنه بعد بضعة أسطر فقط من الزعم بأن النزاع "فُرض أيضاً على البلدان المجاورة" جاء في الفقرة الرابعة "ونحثّ كذلك جميع الجهات الفاعلة الأجنبية على الكفّ عن توفير الدعم بالسّلاح والمعدّات إلى طرفي النزاع والامتناع عن الاضطلاع بأي عمل من شأنه مفاقمة التوترات وتأجيج النزاع" هكذا ببساطة نسى كاتبوا البيان في الفقرة الرابعة ما خطوه من الديباجة من ان دول الجوار هي ضحية للنزاع السوداني، فإذا هي بعد بضعة أسطر فقط تتهم من تصفهم "الجهات الأجنبية الفاعلة" بتأجيج النزاع عن طريق إمدادات السلاح.

9
عدم تسمية هذه الجهات الأجنبية التي تؤجج الحرب بإمداد السلاح للدعم السريع تحديداً، مناسبة أخرى لتأكيد أن إطلاق صفة "إعلان المبادئ المبني للمجهول" لبيان باريس ليست جزافاً بل تجاهلاً متعمداً لما بات في باب العلم العام لمحتوى التقرير لنهائي للجنة الخبراء التابعة لمجلس الأمن الدولي حول السودان الذي قدمته في 13 يناير الماضي حسب طلب المجلس في الفقرة الثانية من قراره 2676/2023، وحوى التقرير المنشور نتائج تحقيقاتها التي أثبتت تدفق الأسلحة والعتاد الحربي في دارفور في خرق لقرارات مجلس الأمن السابقة بشأن حظر نقل السلاح للإقليم يقول التقرير "منذ بداية الحرب، وخاصة منذ يوليو، نجحت قوات الدعم السريع في تأمين خطوط إمداد جديدة إلى دارفور ومن خلالها للأسلحة والمركبات واللوجستيات، خلال حملتهم العسكرية المتزايدة في دارفور منذ أغسطس، استخدمت قوات الدعم السريع أنواع متعددة من الأسلحة الثقيلة و المتطورة التي لم يكونوا يستخدمونها هناك من قبل".
وجاء في التقرير "وحول خطوط إمداد قوات الدعم السريع الجديدة حددت اللجنة ثلاث طرق رئيسية لإمدادات الدعم السريع، لا تزال نشطة حتى اليوم، وكانت الرئيسية منها عبر شرق تشاد. اعتباراً اًمن يونيو، رصد خبراء تتبع الرحلات المختلفون دوراناً كثيفاً للطائرات الشحن القادمة من مطار أبوظبي الدولي إلى مطار أم جرس في شرق تشاد، مع توقفات في بلدان إقليمية مثل أوغندا وكينيا ورواندا".
ظل هذا التقرير قابعاً منذ يناير الماضي في مضابط مجلس الأمن الدولي لم يتخذ بشأن قراراً، في دلالة آخرى على عدم جدية الدعوات الدولي لإنهاء الحرب، وأشار بيان باريس إلى مضمونه مبنياً للمجهول، ووذهب الرئيس ماكرون أبعد قليلاً دون التصريح بانتقاد من يقفون وراء تأجيج الحرب بتمويل السلاح للدعم السريع، ومع ذلك لم ينفك إعلان المبادئ من تكرار قلقه عن استمرار القتال، والانتهاكات، والمآسي الإنسانية، فكيف تتوقف إذن مع الأإصرار على غض الطرف عن الأطراف الخارجية المؤججة للحرب؟.  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: إعلان المبادئ الدعم السریع من الدول من خلال

إقرأ أيضاً:

المجر تتجه لتسوية النزاع مع بروكسل حول برنامجي إيراسموس وهورايزن

قدمت المجر اقتراحًا لحل النزاع المستمر مع المفوضية الأوروبية بشأن استعادة التمويلات المعلقة من برنامج إيراسموس+ وبرنامج البحث والابتكار هورايزن أوروبا، إلا أنها رفضت دفع الغرامات التي فرضتها محكمة العدل الأوروبية بسبب انتهاكات خطيرة لقانون اللجوء، والتي تراكمت لتصل إلى 360 مليون يورو.

اعلان

وبدأ الخلاف في ديسمبر 2022، حين قررت المفوضية الأوروبية استبعاد أكثر من 30 مؤسسة مجرية، بما فيها 21 جامعة، من تلقي التمويلات. وجاء هذا القرار نتيجة مخاوف بشأن مشاركة شخصيات حكومية في مجالس إدارتها، إضافة إلى قضايا تتعلق بالحرية الأكاديمية، الشفافية، وتضارب المصالح.

في محاولة لتهدئة التوترات، أقرّت الجمعية الوطنية المجرية تعديلات على قانون إدارة أصول المصلحة العامة، المعروف محليًا بـ"كيكفا"، الذي يُشرف على المؤسسات العامة مثل الجامعات. تهدف هذه التعديلات إلى طمأنة المفوضية عبر حظر انضمام السياسيين رفيعي المستوى إلى مجالس الإدارة، وإخضاع إقرارات المصالح المالية لمراجعات دقيقة. كما أعلنت الحكومة المجرية أنها ستخطر المفوضية بالقانون المعدل قريبًا، بهدف فتح المجال لتقييمه والتحقق من كفايته لمعالجة المخاوف، واستئناف التمويلات.

المجر تقدم خطوة جديدة لحل نزاعها مع المفوضية الأوروبية حول أموال إيراسموس وهورايزن، بينما تواصل تجاهل غرامات محكمة العدل الأوروبية على قانون اللجوء بقيمة 360 مليون يورو.

وأشار يانوس بوكا، وزير شؤون الاتحاد الأوروبي المجري، إلى أن الإشعار الرسمي سيُرسل "في الأيام المقبلة"، معربًا عن أمله في أن تسهم هذه الخطوة في إنهاء النزاع. من جانبه، أكد ديدييه ريندرز، مفوض شؤون العدل الأوروبي، أن حل القضية قبل نهاية العام ممكن في حال تقديم إجابات شاملة لمخاوف المفوضية، لكنه أشار إلى أن المقترحات السابقة من الجانب المجري لم تكن كافية.

التمويلات المعلقة تمثل جزءًا من آلية أوروبية لتجميد 6.3 مليار يورو من أموال المجر، بسبب أوجه قصور منهجية في المشتريات العامة ومكافحة الفساد. ويمتد التجميد إلى حزمة أوسع قيمتها 11.7 مليار يورو من أموال التماسك، بالإضافة إلى حرمان المجر من معظم أموال صندوق التعافي البالغة 10.4 مليار يورو لأسباب مشابهة.

Relatedالاتحاد الأوروبي يضخّ أكثر من 28 مليون يورو في ميزانية برنامج "إيراسموس+" لتشجيع الابتكارالعلمي"إيراسموس في غزة" وثائقي يسرد تجربة طالب طب إيطالي في القطاعبرنامج "إيراسموس" انتهى.. فهل تأخذ هولندا مكان بريطانيا؟

في المقابل، تواجه المجر أزمة مالية أخرى بسبب غرامات فرضتها محكمة العدل الأوروبية، التي قضت بأن القيود المفروضة على حقوق اللجوء تُعد خرقًا غير مسبوق للقانون. وتشمل العقوبات غرامة مقطوعة بقيمة 200 مليون يورو، إضافة إلى مليون يورو يوميًا طالما استمرت المجر في تجاهل الحكم. وفي حين ترفض بودابست دفع الغرامات، أطلقت المفوضية إجراءً يسمح بخصم المبالغ مباشرة من حصة المجر في أموال الاتحاد الأوروبي، مما يجعل الأزمة المالية أكثر تعقيدًا.

على الرغم من ذلك، تستمر المفاوضات بين الجانبين. ومع تصاعد الضغوط الأوروبية، يبقى السؤال: هل ستتمكن المجر من اتخاذ الخطوات اللازمة لكسر الجمود، أم ستُدفع نحو مزيد من العزلة في الاتحاد الأوروبي؟

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد فوز ترامب.. رئيس وزراء المجر يؤكد: لا يمكن لأوروبا تمويل حرب أوكرانيا بمفردها رئيس الوزراء المجري أوربان: "انتخابات جورجيا نزيهة".. والاتحاد الأوروبي يصف زيارته لتبليسي بالمبكرة المفوضية الأوروبية تقتطع 200 مليون يورو من أموال المجر بسبب عدم سداد غرامة اللجوء سياسة الهجرةمحكمة العدل الأوروبيةالمجرالمفوضية الأوروبيةاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next قصف إسرائيلي في شمال غزة يسفر عن عشرات القتلى بينهم نساء وأطفال وتصاعد الاشتباكات على جبهة لبنان يعرض الآن Next عاجل. روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ بداية الحرب يعرض الآن Next وفاة جون بريسكت نائب رئيس وزراء بريطانيا الأسبق بعد معركة طويلة مع مرض الزهايمر يعرض الآن Next رشوة بملايين الدولارات.. ماذا تكشف الاتهامات الأمريكية ضد مجموعة أداني؟ يعرض الآن Next صربيا: اعتقال 11 شخصاً بعد انهيار سقف محطة للقطار خلف 15 قتيلا اعلانالاكثر قراءة حدث "هام" في منطقة الأناضول.. العثور على قلادة مرسوم عليها صورة النبي سليمان سحابة من الضباب الدخاني السام تغلف نيودلهي: توقف البناء وإغلاق المدارس أسعار زيت الزيتون ستنخفض إلى النصف في الأسواق العالمية اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما حب وجنس في فيلم" لوف" اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29روسياالحرب في أوكرانيا غزةفولوديمير زيلينسكيقتلدونالد ترامبوفاةإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنانإعصارالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

مقالات مشابهة

  • السودان.. الجهود الدولية متعثرة ولا أفق لوقف الحرب
  • أنقرة: واشنطن قد تجنح للتسوية في سوريا إن تم تجميد النزاع في أوكرانيا
  • لماذا توقفت أميركا عن تأييد الدعم السريع؟
  • من بحري إلى بيالي: قصة الموسيقار اللاجئ الذي يبحث عن الأمل في المنفى 
  • شاهد الشخص الذي قام باحراق “هايبر شملان” ومصيره بعد اكتشافه وخسائر الهايبر التي تجاوزت المليار
  • بنما تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع "البوليساريو" دعمًا لمبادرة الحكم الذاتي المغربية
  • بوتين: قصفنا أوكرانيا بصاروخ بالستي جديد متوسط المدى
  • مجلس الأمن الذي لم يُخلق مثله في البلاد!
  • المجر تتجه لتسوية النزاع مع بروكسل حول برنامجي إيراسموس وهورايزن
  • حوار مع صديقي ال ChatGPTالحلقة (47)