«الوزراء»: 4 أسباب تجعل العمل أون لاين فرصة لزيادة نسبة المرأة بالقوى العاملة
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
استعرض تحليل أصدرَه مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، دور الوظائف الحرة عبر الإنترنت في زيادة فرص مشاركة الإناث في سوق العمل، والأسباب التي تجعل العمل الحر عبر الإنترنت فرصة لزيادة مساهمتهنّ به، مشيرا إلى الأسباب التي تجعل العمل الحر عبر الإنترنت فرصة لزيادة مساهمة المرأة في سوق العمل، ومن بينها ما يلي:
- سرعة انتشار العمل الحر عبر الإنترنت، إذ يمثل 12% من القوى العاملة العالمية، ونجد أنه في كثير من الدول، تشارك النساء في العمل الحر عبر الإنترنت بمعدلات أعلى من مشاركتهن الإجمالية في القوى العاملة.
فقد أوضحت بيانات استطلاع الرأي العالمي الذي أجراه البنك الدولي في 17 دولة على مستوى العالم أن 42% من العاملين في الوظائف الحرة المؤقتة عبر الإنترنت هم من النساء، في حين أن مشاركة المرأة في سوق العمل العام بلغت في تلك الدول نحو 31.8%، وذلك وفقًا لتقرير البنك الدولي «عمل بلا حدود: وعود وأخطار العمل الحر المؤقت عبر الإنترنت» الصادر في عام 2023.
العمل المؤقت عبر الإنترنت يوفر للنساء فرصًا جديدة للعمل وكسب الدخل- يمكن أن يكون العمل عبر الإنترنت بمثابة الحل للنساء للتحايل على الأعراف المجتمعية التي تمنعهن من الوصول إلى الوظائف التقليدية، فنجد أن نسبة مشاركة السيدات في العمل الحر عبر الإنترنت تكون أعلى في الدول التي لديها أعراف مجتمعية تقيد عمل المرأة خارج المنزل، مما يشير إلى أن العمل المؤقت عبر الإنترنت يوفر للنساء فرصًا جديدة للعمل وكسب الدخل.
- يوفر العمل الحر عبر الإنترنت المرونة في المكان والزمان، فيمكن أن يكون العمل عبر الإنترنت بمثابة شريان حياة للنساء اللاتي يواجهن قيودًا على الحركة ويحتجن إلى الموازنة بين العمل ومسؤوليات الأسرة والرعاية.
تميل النساء في المتوسط إلى العمل بدوام جزئي- يعد العمل عبر الإنترنت مصدر دخل مهم للعديد من النساء، وتميل النساء في المتوسط إلى العمل بدوام جزئي، فنجد أن ما يقرب من 50% منهن يكسبن معظم دخلهن بهذه الطريقة مقارنة بـ 37% فقط من الرجال العاملين في الأعمال المؤقتة عبر الإنترنت، علاوة على ذلك، فإن معظم النساء العاملات في مجال الأعمال المؤقتة عبر الإنترنت يرغبن في الاستمرار في النمو والتوسع بالعمل عبر الإنترنت من خلال فتح مشاريع خاصة لهن عبر الإنترنت.
العمال الذكور يهتمون بالعمل الحر لأنه يسمح لهم «بأن يكونوا رؤساء أنفسهم»وأشار مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في تحليله إلى مشاركة الإناث العاملات في العمل الحر عبر الإنترنت باعتباره وسيلة لكسب دخل إضافي بسبب عدم وجود فرص عمل بديلة، في حين أن العمال الذكور يهتمون بالعمل الحر لأنه يسمح لهم «بأن يكونوا رؤساء أنفسهم» والحصول على مهارات رقمية جديدة.
فكلا الجنسين يقدران المرونة من حيث المكان والزمان التي يوفرها العمل الحر عبر الإنترنت، لكن تنجذب النساء العاملات أكثر إلى الفوائد النقدية للعمل عبر الإنترنت، في حين يهتم العمال الذكور أكثر بالأبعاد غير النقدية.
ولا يوفر العمل عبر الإنترنت فرصة لكسب دخل إضافي فحسب، بل يلعب أيضًا دورًا حاسمًا في تزويد العمال بالمهارات الرقمية الهامة.
وأشار التحليل إلى أن غالبية العاملين في الأعمال الحرة عبر الإنترنت هم من الشباب، حيث يبلغ متوسط العمر 26 عامًا لكل من العاملين من الذكور والإناث. ومن ثم يمكن أن يكون العمل عبر الإنترنت مفيدًا بشكل خاص في المجالات التي تتعامل مع مستويات عالية من البطالة بين الشباب، ونجد أن متوسط عمر العاملات أعلى بخمس سنوات من عمر الذكور، حيث بلغ متوسط عمر العاملات في العمل الحر 33 عاما مقابل 28 عاما للذكور، وفي الواقع، فإن ما يقرب من 25% من العاملات عبر الإنترنت فوق سن 45 عامًا، في حين أن نسبة الذكور في نفس الفئة العمرية أقل من 15%.
كما أن بعض الأشخاص بعد سن التقاعد يقومون بأعمال مؤقتة عبر الإنترنت لدعم أنفسهم، أو استكمال دخل التقاعد، أو زيادة دخلهم الإجمالي، وذلك على الرغم من أن أعدادهم محدودة في النساء والرجال.
يعمل ما يقرب من 60% من النساء العاملات عبر الإنترنت لمدة 10 ساعات أسبوعيًّاويعمل ما يقرب من 60% من النساء العاملات عبر الإنترنت لمدة 10 ساعات أسبوعيًّا أو أقل، في حين يمثل الذكور 50%. وتتجلى هذه الفجوة بين الجنسين في ساعات العمل مدفوعة الأجر أيضًا في سوق العمل العام، حيث تميل النساء إلى قضاء المزيد من الوقت في المهام غير مدفوعة الأجر مقارنة بالرجال.
ويمكن أن يعزى انخفاض ساعات العمل بين العاملين الذكور في مجال الأعمال المؤقتة عبر الإنترنت، جزئيًّا، إلى أن العديد منهم يقوم بالأعمال الحرة عبر الإنترنت كوظيفة جانبية أثناء شغل وظيفة أساسية في مكان آخر أو الدراسة بدوام كامل.
الذكور العاملين في الأعمال الحرة عبر الإنترنت لديهم مصادر دخل متنوعةكما يحصل ما يقرب من نصف الإناث العاملات في مجال الأعمال الحرة عبر الإنترنت على نحو 50 - 100% من دخلهن من العمل عبر الإنترنت، في حين أن 37% فقط من الذكور العاملين في مجال الأعمال المؤقتة عبر الإنترنت يحصلون على ذات النسب من الدخل، ويرجع ذلك إلى أن الذكور العاملين في الأعمال الحرة عبر الإنترنت لديهم مصادر دخل متنوعة، مما يقلل حصة أرباحهم من العمل المؤقت عبر الإنترنت، في المقابل، قد تركز العاملات في مجال الأعمال المؤقتة عبر الإنترنت على عدد قليل فقط من الوظائف عبر الإنترنت، مما يعني أن الكثير من أرباحهن الشهرية تأتي من تلك الأنشطة فقط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البنك الدولي العمل الحر القوى العاملة ساعات العمل سن التقاعد العمل أونلاين العمل الحر عبر الإنترنت العاملین فی الأعمال المؤقت عبر الإنترنت العمل عبر الإنترنت النساء العاملات فی العمل الحر فی سوق العمل العاملات فی ما یقرب من من النساء فی حین أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
أسعار جديدة لـ كروت الشحن وباقات الإنترنت رسميًا.. نسبة الزيادة وموعد التطبيق؟
يبحث الكثير عن زيادة أسعار كروت الشحن والإنترنت ونسبة الزيادة الجديدة بعد الإعلان عن الموافقة على رفع الأسعار.
وفي هذا السياق ، أكد محمد شمروخ، الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أن هناك موافقة مبدئية لمراجعة أسعار خدمات المحمول والاتصالات، ولكنها ليست نهائية.
كروت الشحنوقال شمروخ، خلال جلسة خاصة بالجيل الخامس ضمن فعاليات معرض «Cairo ICT 2024»، الاثنين الماضي، إنه لم يتم حتى الآن الموافقة النهائية على زيادة أسعار كروت الشحن والإنترنت، مرجعًا الموافقة المبدئية إلى ارتفاع تكاليف التشغيل التي تواجه شركات المحمول.
45 جنيه | تفاصيل جديدة في زيادة أسعار كروت الشحن والإنترنت لو هتشتري تليفون جديد| قرار رسمي بعد إعلان زيادة أسعار كروت الشحن كارت الـ100 هيشحن 45| أسعار كروت الشحن والإنترنت بعد الزيادة وموعد التطبيق حقيقة ارتفاع أسعار كروت الشحن وباقات الإنترنت |تفاصيل زيادة أسعار كروت الشحن والإنترنتوكشف الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات أن الجهاز يدرس حاليًا التوقيت الأنسب لتطبيق هذه الزيادة الخاصة بـ أسعار كروت الشحن وخدمات المحمول وباقات الإنترنت.
تفاصيل زيادة أسعار كروت الشحن والإنترنتوفي سياق متصل كشف محمد طلعت، رئيس شعبة الاتصالات والمحمول باتحاد الغرف التجارية، تفاصيل الزيادة المرتقبة في أسعار كروت الشحن والإنترنت، قائلًا إنها أكيدة.
وأكد طلعت، خلال مداخلة تليفزيونية مع برنامج «خلاصة الكلام» عبر قناة النهار، أن زيادة أسعار كروت الشحن ستكون بنسبة 15% لدى جميع شركات الاتصالات العاملة في السوق المصرية.
أسعار كروت الشحن بعد الزيادةأوضح أن الشركات طلبت من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات الموافقة على رفع الأسعار نتيجة ارتفاع تكاليف التشغيل لديها خاصة أسعار المواد البترولية، والجهاز هو من سيقرر الزيادة في أسعار كروت الشحن والإنترنت.
كارت الـ100 هيشحن 45وحول زيادة أسعار كروت الشحن والإنترنت، أضاف رئيس شعبة الاتصالات أن هذه الزيادة تعني أن كارت الشحن من فئة 100 جنيه سيمنح رصيدًا بقرابة 45 جنيهًا بعد زيادته 15%.
وفي سياق متصل، لفت إلى أن قرار إيقاف تشغيل الهواتف المحمولة المدخلة إلى مصر دون سداد الرسوم المنصوص عليها سيتم تطبيقه، موضحا أن التطبيق سيبدأ اعتبارا من اليوم التالي لإصدار القرار.
وأشار إلى ضرورة حصول أي شخص يدخل هاتفا محمولا من الخارج على تصريح من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات مقابل رسم خدمات 5% من قيمة الموبايل، أما بالنسبة للهواتف المستوردة من الشركات فستخضع لرسوم 10% جمارك و15% قيمة مضافة ورسم تنمية 5% ورسم خدمات 5%.
زيادة أسعار كروت الشحن والإنترنتونوه بأن القرار سيطبق على الهواتف الجديدة فقط بعد صدور القرار؛ وليس على الأجهزة الموجودة بالفعل.
أما وليد رمضان، نائب رئيس شعبة الاتصالات والمحمول والأقمار الصناعية بالغرفة التجارية، كشف عن الموعد المتوقع لـ زيادة كروت شحن المحمول وخدمات الإنترنت.
وأرجع «رمضان»، خلال تصريحات تليفزيونية، عبر قناة «صدى البلد»، زيادة كروت الشحن وخدمات الإنترنت إلى ارتفاع تكاليف تشغيل شركات المحمول خلال الفترة الأخيرة.
وأشار إلى أن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات أعطى موافقة مبدئية على زيادة أسعار كروت شحن المحمول وخدمات الإنترنت، مؤكدًا أن الزيادة ستراعي المستهلك.
وبيّن أن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لم يعلن عن قيمة الزيادة الجديدة في زيادة أسعار كروت شحن المحمول وخدمات الإنترنت، وموعد تطبيقها رسميًا.
ما موعد زيادة كروت الشحن وخدمات الإنترنت؟وتوقع نائب رئيس شعبة الاتصالات والمحمول، أن تكون الزيادة خلال الثلاثة أشهر المقبلة، مؤكدًا أنه لا يوجد إعلان رسمي حتى الآن عن موعد الزيادة.
وتابع: «أعتقد الزيادة الجديدة ستكون خلال الـ 3 أشهر المقبلة، لأنه تم إعلان الزيادة في نفس وقت الإعلان عن خدمة الجيل الخامس، والخدمة ستدخل العمل خلال 3 أشهر، فيمكن أن تكون الزيادة مرتبطة بظهور الجيل الخامس في مصر.