رئيس الإتحادية الجزائرية يدعو لجمع التبرعات لأداء العقوبات المالية للكاف
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
مباشرة بعد رفض محكمة التحكيم الرياضية “طاس” طلب الاتحاد الجزائري لكرة القدم بتوقيف قرار لجنة الاستئناف التابعة للكونفدرالية الإفريقية للعبة ذاتها استعجاليا، في قضية اعتبار فريق النهضة البركانية فائزا على اتحاد العاصمة الجزائري، في نصف نهائي كأس “كاف”، بعد منع سلطات البلاد دخول الألبسة الرياضية للبعثة المغربية بخريطة المملكة كاملة، ورفض الفريق الجزائري اللعب في مباراة الذهاب بوجدة، قرر رئيس الاتحاد الجزائري وليد صادي تعميم طلب على جميع الفرق الجزائرية من أجل المساهمة في جمع تبرعات المالية لأداء العقوبات المالية للكاف خوفا من فراغ خزينة USMA و FAF.
وبالرجوع إلى اللائحة المنظمة لكأس الكنفدرالية الأفريقية وخاصة المواد 6 الفقرات 2و3 و8و10 فقد حددت في حالة اعتذار فريق من منافسات المجموعات أو النهائيات أو انسحابه ورفضه لعب المباراة تعرضه لعقوبات مالية تدور بين التعويض والغرامات و يتباين حجم مبلغها حسب كل مرحلة.
وهكذا وطبقا لهذه المواد فان فريق اتحاد العاصمة الجزائري الذي رفض لعب مباراة الاياب مع فريق نهضة بركان سيدفع تعويضا جزافيا لفريق نهضة بركان مبلغه 15000 دولارا أمريكيا لجبر الأضرار الذي تسبب فيه بعدم اجراء المباراة.
بالاضافة الى ذلك فان لجنة التحكيم ووفقا للفقرة الثامنة من المادة السادسة ستفرض عليه غرامة لا تقل عن 50000 دولارا أمريكيا. وهو الجزاء والغرامة التي تفرض على الفريق الذي ينسحب خلال مرحلة نصف النهاية.
وتعتبر الإتحادية الجزائرية لكرة القدم المسؤولية الوحيدة عن أداء هذه المبالغ الضخمة وليس فريق اتحاد العاصمة بالنظر إلى ما تنص عليه الفقرة الثانية من نفس المادة.
ويبدو أن خزينة الإتحادية الجزائرية لكرة القدم فارغة إلى درجة أن رئيسها أطلق نداء لجمع التبرعات لتسديد الغرامات المالية التي ستفرض على الإتحادية بسبب القرارات المتهورة للسلطات الجزائرية التي انصاعت لتوجهات نظام الكبارنات الذي يعادي الثوابت المغربية ونقل معركته إلى المجال الرياضي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الجزائري وزيرا منتدبا للدفاع الوطني
حظي الفريق أول السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الجزائري، بمنصب وزاري وفق التعديل الحكومي الذي أجراه الرئيس عبد المجيد تبون، في حكومته الأولى من عهدته الرئاسية الثانية.
البنك الدولي: اقتصاد الجزائر حقق نموا لافتا في النصف الأول من 2024 «فلسطين ضيف شرف».. الجزائر تستضيف المهرجان الثقافي للفن التشكيلي بمشاركة 39 دولةوبحسب روسيا اليوم، سيتولى الفريق أول السعيد شنقريحة في الحكومة الجديدة منصب الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، بموجب المرسوم الرئاسي الموقع من طرف الرئيس عبد المجيد تبون، ليصبح الرجل العسكري الثاني الذي يحصل على هذا المنصب بصلاحيات واسعة، بعد اللواء الراحل عبد المالك قنايزية.
وسيتيح المرسوم الرئاسي للفريق أول السعيد شنقريحة ممارسة صلاحيات سياسية وعسكرية واسعة، كونه يحوز على عضوية الحكومة، كما أنه سيتم تفويضه بجزء من صلاحيات وزير الدفاع الوطني، من خلال التمثيل في اجتماعات الحكومة واقتراح مخططات التحويل والترقية والتعيين في مختلف المناصب، وتمثيل وزارة الدفاع الوطني في اللقاءات المتعلقة بالاتفاقيات والمعاهدات الدولية حول الأسلحة المختلفة، الاتصالات السلكية واللاسلكية والفضاء والأجهزة الحساسة.
والوزير السعيد شنقريحة من مواليد 1 أغسطس 1945 بالقنطرة ولاية بسكرة، تحصل على شهادات عسكرية في التكوين الأساسي، الدروس التطبيقية، دروس قائد سرية دبابات، دروس النقباء لسلاح المدرعات، دروس القيادة والأركان وكذلك الدراسات العليا الحربية.
وقد تقلد شنقريحة بقوام المعركة البرية الوظائف التالية: قائد كتيبة دبابات القتال بلواء مدرع بالناحية العسكرية الثالثة، رئيس أركان لواء مدرع بالناحية العسكرية الثالثة، قائد لواء مدرع بالناحية العسكرية الثالثة، ثم رئيس أركان فرقة مدرعة بالناحية العسكرية الخامسة، إلى قائد المدرسة التطبيقية لسلاح المدرعات بالناحية العسكرية الخامسة، مرورا بقائد فرقة مدرعة بالناحية العسكرية الثانية، ليتم تعيينه في منصب نائب قائد الناحية العسكرية الثالثة، ثم قائد نفس الناحية، ليتم ترقيته إلى منصب قائد القوات البرية، ثم رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي وصولا إلى منصبه الجديد في حكومة العهدة الثانية للرئيس تبون، كوزير منتدب لدى وزير الدفاع الوطني.
الوزير المنتدب لدى وزارة الدفاع الوطني السعيد شنقريحة حائز وسام الجيش الوطني الشعبي من الشارة الثالثة ووسام مشاركة الجيش الوطني الشعبي في حروب الشرق الأوسط 1967 و1973 ووسام الاستحقاق العسكري ووسام الشرف وكذا وسام الشجاعة.
والمعروف عن الفريق أول السعيد شنقريحة أنه ابن القوات البرية في الجيش الوطني الشعبي، وهو خبير في حرب الدبابات، كما أنه معروف بتفضيله العمل الميداني وصرامته الشديدة وشجاعته، وقد أظهر مهارة كبيرة أثناء عمله في الفرقة الثامنة المدرعة في سيدي بلعباس كما أظهر كفاءة كبيرة في الحرب على الإرهاب خلال سنوات العشرية السوداء، التي خاض أغلب مراحلها في ولايات الغرب الجزائري أثناء قيادته لإحدى وحدات الفرقة الثامنة المدرعة إحدى أقوى تشكيلات الجيش الجزائري.
وحققت المؤسسة العسكرية في ظل عهدة الوزير المنتدب لدى وزارة الدفاع الوطني، الفريق أول السعيد شنقريحة، أشواطا عملاقة في سبيل تطوير المنظومة الدفاعية، انطلاقا من كونه ركيزة أساسية في صون السيادة الوطنية والحفاظ على أمن وسلامة ووحدة التراب الوطني.
كما تم تحديث المنظومة الدفاعية للبلاد وعصرنة وسائل مجابهة التحديات المتجددة في ميدان أمن الحدود والجريمة المنظمة العابرة للحدود، إلى جانب الجهود الهائلة المجسدة في مجال الدفاع والأمن السيبراني.