هكذا احتفلت شغيلة مراكش باليوم العالمي للعمال
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
زنقة20ا مراكش: محمد المفرك
نظمت الطبقة العاملة التابعة للنقابات العمالية بمراكش صباح اليوم الأربعاء فاتح ماي تجمعات ومسيرات جابت شوارع وأزقة المدينة الحمراء احتفالا بعيد الشغل.
وعرفت شوارع مدينة مراكش توافد وفود من العمال والموظفين بالقطاع العام والمستخدمين بالقطاع الخاص المنتمين لمختلف النقابات، حيث رفعوا شعارات مطلبية تطالب بتحسين وضعية الطبقة العاملة وظروف العمل.
وقد جمعت هذه المناسبة جميع القطاعات القوية والاستراتيجية الحاضرة بقوة وبحماسها وتضامنها المعتاد، داعية إلى مواصلة دفاعها عن عمال مدينة مراكش وتمكينهم من المكاسب التي توفرها لهم مدونة الشغل.
هذا وقد اختار الإتحاد العام للشغالين بالمغرب الذراع النقابي لحزب الإستقلال أحد مكونات الإئتلاف الحكومي تخليد العيد الأممي للعمال داخل أسوار مقر النقابة بمراكش عوض الخروج في مسيرات كما هو معتاد.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
البرلمان يقر قانون العمل الجديد.. هل يوفر الحماية الكاملة للعمال؟
أكد النائب خالد عيش ممثل عمال مصر بمجلس الشيوخ ورئيس النقابة العامة للعاملين بالصناعات الغذائية ونائب رئيس اتحاد عمال مصر، أن موافقة مجلس النواب اليوم على قانون العمل الجديد إنما هي ضمانة جديدة نستطيع من خلالها الوصول إلى تحقيق بيئة عمل متوازنة تراعي مصلحة أطراف عملية الإنتاج وهو ما يستجيب للتغيرات الاقتصادية والاجتماعية التي طرأت على بيئة العمل خلال العقد الأخير، خاصة مع ظهور أنماط جديدة للعمل.
ووافق مجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، اليوم الثلاثاء، بشكل نهائي، على مشروع قانون العمل المقدم من الحكومة.
قانون العمل الجديدجاء ذلك خلال الجلسة العامة التي عقدها المجلس، حيث تم التصويت لصالح مشروع القانون بعد مناقشات موسعة حول مواده.
وكان المجلس قد سبق ووافق على مجموع مواد مشروع القانون في جلسات سابقة، ليتم اليوم إقرار القانون بشكل نهائي، ليصبح جاهزًا للتنفيذ. ويهدف المشروع إلى تنظيم العلاقات بين أصحاب الأعمال والعمال، وتعزيز حقوق الطرفين، بما يساهم في تحقيق التوازن بين مصلحة العمل والإنتاج في مختلف القطاعات.
وتتضمن بنود القانون العديد من التعديلات التي تهدف إلى تحسين بيئة العمل في مصر، بما في ذلك تعديل شروط الأجور والإجازات، وتنظيم العلاقة بين الأطراف المعنية في سوق العمل، وكذلك توفير آليات لضمان حقوق العمال في حال حدوث نزاعات.
وتعد هذه الخطوة خطوة هامة نحو تحديث التشريعات المتعلقة بالعمل في مصر بما يتماشى مع المعايير الدولية، ويعكس التزام الدولة بتطوير بيئة العمل وتعزيز حقوق العمال.
فيما أشار عيش إلى أن مواد القانون الجديد عملت على معالجة بعض المشكلات ومنها الفصل التعسفي وحدد حالات إنهاء علاقة العمل بين المنشأة والعامل، وتهدف المواد إلى تنظيم عقود العمل، وتحديد الحد الأدنى للأجور بشكل عادل، وضمان الحق في الإجازات بأنواعها، وتوفير آليات واضحة لتسوية المنازعات العمالية، بما يضمن معه خلق بيئة جاذبة للاستثمارات في وقت تنادي فيه الدولة بضرورة زيادة الاستثمار الأجنبي بما يساهم في خلق فرص عمل جديدة.
ولفت في ختام تصريحانه إلى أن القانون الجديد راعى إضافة بعض الأحكام التي توفر مزيدًا من التوازن بين حقوق وواجبات كل من العامل وصاحب العمل.