لتنشيط حركة السياحة.. تسيير رحلات جديدة من القاهرة إلى ميلانو
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حصلت شركة "النيل للطيران" على موافقة سلطة الطيران المدني المصري بتسيير خط جديد بين "القاهرة وميلانو" بإيطاليا في إطار الجهود التنموية التي تتبناها وزارة الطيران المدني المصري من أجل تنشيط الحركة الجوية والسياحية الوافدة من وإلى مصر لتعزيز القدرات التنافسية لقطاع الطيران المدنى على المستويين الإقليمى والدولى، بما يعزز من ارتفاع معدلات نمو الاقتصاد المصرى وفي إطار التسهيلات التي يقدمها قطاع الطيران المدني لكل الشركات الخاصة.
وأعلن محمد الشريف رئيس القطاع التجاري بالنيل للطيران عن بدء الرحلات اعتباراً من ٢٨ يونيو المقبل بواقع ٣ رحلات أسبوعيًا أيام الأحد والأربعاء والجمعة.
ويأتي افتتاح الخط الجديد تماشياً مع خطة الدولة المصرية لجذب مزيد من الحركة السياحية والتجارية.
وجدير بالذكر أن النيل للطيران بدأت خطتها التوسعية في شبكتها الدولية في أوروبا وآسيا وأفريقيا، كما أن هناك خطة لزيادة أسطول الشركة لتلبي احتياجات سوق النقل الجوي والسياحي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النيل للطيران
إقرأ أيضاً:
شردي من داخل إحدى دور التربية: الدولة تتعاون مع المجتمع المدني
في إطار الجهود المستمرة لرعاية الأطفال بلا مأوى، سلط برنامج الحياة اليوم ، المذاع عبر قناة الحياة ، مساء اليوم الأربعاء ،الضوء على إحدى أكبر دور التربية في الجيزة، والتي تعد نموذجًا لدور الدولة في توفير بيئة آمنة وإعادة تأهيل الفئات الأكثر احتياجًا.
وخلال جولة داخل المجمع، أوضح الإعلامي محمد مصطفى شردي، أن دور التربية بالجيزة تمتد على مساحة واسعة، حيث تضم 11 مبنى أنشأتها الدولة المصرية بهدف إيواء الأطفال والشباب من مختلف الأعمار.
وأشار إلى أن الحكومة تعمل جنبًا إلى جنب مع منظمات المجتمع المدني لضمان توفير حياة كريمة لهذه الفئات، حيث تساهم هذه المنظمات بفاعلية في إعادة تأهيلهم ودمجهم داخل المجتمع.
ومن بين الحالات التي استضافها البرنامج، كانت هناك فتاة تدعى إيمان، تبلغ من العمر عشرين عامًا، والتي روت قصتها المؤثرة قائلة: "كنت أعيش في الشارع، وتعرضت لسوء معاملة من قبل شقيقي التوأم، الذي أرغمني على اتخاذ طرق خاطئة، لكنني لجأت إلى هذا المكان، حيث تم استقبالي بحفاوة ومنحي فرصة جديدة للحياة. اليوم، أعمل كأم بديلة للأطفال في الدار، وأسمع منهم كلمة "ماما"، وهي أجمل كلمة سمعتها في حياتي."
تأتي هذه الجهود في إطار استراتيجية الدولة لتعزيز الحماية الاجتماعية وتحقيق حياة أفضل لمن يواجهون ظروفًا صعبة، وذلك من خلال برامج متكاملة تستهدف إعادة بناء حياتهم وتأهيلهم للمستقبل.