السياسة كذب ونفاق ولا بأس من استغلال الشعوب
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
طه مدثر عبدالمولى
tahamadther@gmail.com
(1)
كنت أحاول ان أجبر نفسى و(اعصر لى نص ليمونه حاااامضة فى خشمى)عسى أن اقنع نفسى الإمارة بالتوجس والريبة والشك العريض.تجاه مايسمونه زورا وبهتانا.او كذبا وتدليسا.وزارة الخارجية السودانية بأن حالها سينصلح.فوزارة الخارجية كانت فى زمان ماض.عنوان مشرق ووضاء للسودان وشعبه الكريم.
(2)
وبالامس خرج الوزير الجديد حسين عوض على.بتصريح ناشد فيه المجتمع الدولي(.وفى سرى قلت الحمدلله الزول دا ماشى كويس لحد هسع.وواقف فى صفنا ومعنا قلبا وقالبا.)للتدخل ووقف إطلاق النار.(وقلت بس دا ياهو زولنا.زمن بنفتش ليهو حمدالله على السلامه ونورت الوزارة)ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهي السفن.وجاءت الطامة الكبرى (وجانى طمام لو عصرت شجرة ليمون لن توقفه)
(3)
والحمدلله ثقتنا.وان شئت الدقة فقل سؤ ظننا بالانقلابيين ومن اتبعهم ولف لفهم ودار فى مدارهم.لن يخيب ابدا..فهاهو السيد المبجل السفير حسين عوض على.يناشد المجتمع الدولي التدخل لوقف فورى لإطلاق النار فى غزة...(منو العوض وعليه العوض)ولم تزل وزارة الخارجية.مرتعا خصبا للكيزان والمتكوزنين.فيسرحون ويمرحون فيها كما يريدون..
(4)
لا شك عندى.ان كل مسلم أو عربى أو أى إنسان اعجمى.و فى دواخله ذرة إنسانية لابد أن .يشجب ويدين ويستنكر باشد العبارات.ماجرى ومايجرى فى غزة.من قبل الاحتلال الإسرائيلي.ولكن ماذا كان سيضير السيد حسين عوض.لو أدلى بتصريح مواز.وناشد المجتمع المدني للتدخل والتوصل إلى اتفاق فورى يلزم الجيش والدعم السريع.بايقاف إطلاق النار؟.ولكن هذا هو حال وزارة الخارجية.(مقملة وتفلى فى جارتها)أو كالابرة تكسو الناس وهى عريانه.وكأن الوزارة تتعب منهج السيد ميكافيلى.عندنا ادلى بتصريح جاء فيه(السياسية كذب ونفاق.ولابأس من استغلال الشعوب)كنا نعشم أن تعى سلطة الإنقلاب.ان وزارة الخارجية عنوان رئيسي ومدخل للسياسات الدولة.وان تغير فلان بفرتكان إنما هو تغير احمد بحاج احمد.تغير شكلى وليس جوهرى.فمتى تعود وزارة الخارجية الأسيرة لدى الحركة الاسلاموية الى حضن الوطن؟.
(5)
وطنيتنا واقى رصاصنا.افكارنا متاريسنا.السنتنا مسيراتنا.اقلامنا قنابلنا.كلماتنا كلاشنكوفنا.وعبر هذه الأسلحة علينا أن نقاتل من أجل إيقاف هذه الحرب العبثية...
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: وزارة الخارجیة حسین عوض
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد: إسرائيل تخسر 200 مليون شيكل يوميا بسبب الحرب ولكن أمريكا تدعمها
قال الدكتور عمرو صالح، أستاذ الاقتصاد السياسي، ومستشار البنك الدولي سابقا، إن ما يحدث في لبنان وغزة يؤثر بشكل كبير على حركة التجارة الدولية، ومنطقة الشرق الأوسط تتأثر بشدة بسبب هذه التوترات.
وأضاف «صالح»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «كل الزوايا» مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة «أون»، إن إسرائيل تخسر يوميا 150 إلى 200 مليون شيكل بسبب حربها في غزة، ولكن أمريكا وبعض الدول الأوروبية تقف معها وتدعمهًا سياسيًا واقتصاديا وعسكريا، متابعا: «أمريكا والغرب دفعوا 150 مليار دولار وأكثر لأوكرانيا في حربها مع روسيا، وهم أيضًا على استعداد لدعم إسرائيل بضعف هذا المبلغ».
وأوضح، أن أسرائيل كل فترة تستغل ضعف بعض الدول وتبدأ تحرك قواتها حتى تكسب أرض جديدة، وهناك عقيدة إسرائيلية بأنها يجب أن تتوسع.