سودانايل:
2025-04-16@14:41:22 GMT

السياسة كذب ونفاق ولا بأس من استغلال الشعوب

تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT

طه مدثر عبدالمولى

tahamadther@gmail.com

(1)
كنت أحاول ان أجبر نفسى و(اعصر لى نص ليمونه حاااامضة فى خشمى)عسى أن اقنع نفسى الإمارة بالتوجس والريبة والشك العريض.تجاه مايسمونه زورا وبهتانا.او كذبا وتدليسا.وزارة الخارجية السودانية بأن حالها سينصلح.فوزارة الخارجية كانت فى زمان ماض.عنوان مشرق ووضاء للسودان وشعبه الكريم.

ولكن ات على هذه الوزارة حين من الدهر.فجسم على أنفاسها.شخصيات اسلاموية.عليها كثير من علامات الاستفهام والتعجب والتندر والسخرية.وعقب إقالة.السيد على الصادق وزير خارجية سلطة انقلاب اكتوبر 2021.وتعين السيد حسين عوض على بديلاً وخلفا له.قلنا الخير على قدوم الواردين.وتفاءلنا.بان الجديد(شديد)و(الجديد محبوب ولو فى الكرو)فربما يستطيع أن يصلح ما أفسده دهر سلفه على الصادق ومن سبقوه.
(2)
وبالامس خرج الوزير الجديد حسين عوض على.بتصريح ناشد فيه المجتمع الدولي(.وفى سرى قلت الحمدلله الزول دا ماشى كويس لحد هسع.وواقف فى صفنا ومعنا قلبا وقالبا.)للتدخل ووقف إطلاق النار.(وقلت بس دا ياهو زولنا.زمن بنفتش ليهو حمدالله على السلامه ونورت الوزارة)ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهي السفن.وجاءت الطامة الكبرى (وجانى طمام لو عصرت شجرة ليمون لن توقفه)
(3)
والحمدلله ثقتنا.وان شئت الدقة فقل سؤ ظننا بالانقلابيين ومن اتبعهم ولف لفهم ودار فى مدارهم.لن يخيب ابدا..فهاهو السيد المبجل السفير حسين عوض على.يناشد المجتمع الدولي التدخل لوقف فورى لإطلاق النار فى غزة...(منو العوض وعليه العوض)ولم تزل وزارة الخارجية.مرتعا خصبا للكيزان والمتكوزنين.فيسرحون ويمرحون فيها كما يريدون..
(4)
لا شك عندى.ان كل مسلم أو عربى أو أى إنسان اعجمى.و فى دواخله ذرة إنسانية لابد أن .يشجب ويدين ويستنكر باشد العبارات.ماجرى ومايجرى فى غزة.من قبل الاحتلال الإسرائيلي.ولكن ماذا كان سيضير السيد حسين عوض.لو أدلى بتصريح مواز.وناشد المجتمع المدني للتدخل والتوصل إلى اتفاق فورى يلزم الجيش والدعم السريع.بايقاف إطلاق النار؟.ولكن هذا هو حال وزارة الخارجية.(مقملة وتفلى فى جارتها)أو كالابرة تكسو الناس وهى عريانه.وكأن الوزارة تتعب منهج السيد ميكافيلى.عندنا ادلى بتصريح جاء فيه(السياسية كذب ونفاق.ولابأس من استغلال الشعوب)كنا نعشم أن تعى سلطة الإنقلاب.ان وزارة الخارجية عنوان رئيسي ومدخل للسياسات الدولة.وان تغير فلان بفرتكان إنما هو تغير احمد بحاج احمد.تغير شكلى وليس جوهرى.فمتى تعود وزارة الخارجية الأسيرة لدى الحركة الاسلاموية الى حضن الوطن؟.
(5)
وطنيتنا واقى رصاصنا.افكارنا متاريسنا.السنتنا مسيراتنا.اقلامنا قنابلنا.كلماتنا كلاشنكوفنا.وعبر هذه الأسلحة علينا أن نقاتل من أجل إيقاف هذه الحرب العبثية...  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: وزارة الخارجیة حسین عوض

إقرأ أيضاً:

الخارجية الأمريكية: إدارة ترامب ترفض استخدام "الناتو" كأداة للحروب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تسعى لإعادة تركيز مهمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) على دوره الأساسي كقوة رادعة، رافضة تحويله إلى أداة لخوض الحروب أو تمويلها لصالح بعض الدول الأعضاء.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة، تامي بروس، في إحاطة صحفية، إن الإدارة الأمريكية ترى ضرورة أن يلتزم الحلف بمبادئه التأسيسية، مضيفة: "الناتو لم يُؤسس ليخوض حروبًا بالوكالة، بل ليكون تحالفًا رادعًا ضد التهديدات العالمية. نريد أن نحافظ على هذا الهدف".

وأضافت بروس: "ندعو الدول الأعضاء إلى تحمل مسؤولياتها وزيادة إنفاقها الدفاعي. الأمر لا يتعلق برغبة في التصعيد، بل بإصرارنا على حماية الحلف والحفاظ عليه كما أُسس".

ويأتي هذا الموقف في وقت كشفت فيه صحيفة واشنطن بوست عن خطة إدارة ترامب لتقليص ميزانية وزارة الخارجية بنسبة 48% في العام المالي 2026، لتصل إلى 28.4 مليار دولار فقط، مقارنة بـ55 مليارًا في العام السابق، ما يشمل تخفيضات كبيرة في مساهمات الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، وعمليات حفظ السلام، وحلف الناتو.

وبحسب التقرير، فإن الميزانية المقترحة تتضمن خفض التمويل المخصص للمنظمات الدولية بنسبة تصل إلى 90%، مع الإبقاء على بعض المساعدات الدفاعية الاستراتيجية، أبرزها دعم الحلفاء الرئيسيين كإسرائيل ومصر بقيمة 5.1 مليار دولار.

كما أشار التقرير إلى أن وزير الخارجية، ماركو روبيو، يُعد خطة داخلية لتقليص حجم وزارة الخارجية عبر خفض أعداد الموظفين وإغلاق عدد من القنصليات والبرامج الخارجية، ما قد يؤثر على نحو عشرات الآلاف من العاملين.

ورغم تلك التخفيضات المقترحة، أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية أن هذه الإجراءات تهدف إلى تعزيز فعالية الناتو وتقوية التحالف من خلال التركيز على الكفاءة وتقاسم الأعباء، مضيفة: "نحن ملتزمون بالناتو، ونريده أن يبقى كما أُريد له منذ البداية، حلفًا موحدًا للردع لا أداة للحروب".

وتعكس هذه التصريحات توجّه إدارة ترامب نحو إعادة صياغة السياسة الخارجية الأمريكية بما يتماشى مع مبدأ "أمريكا أولًا"، مع التركيز على خفض الالتزامات المالية الخارجية وزيادة الضغط على الحلفاء لتحمل مزيد من المسؤوليات الأمنية والاقتصادية.

مقالات مشابهة

  • مدير فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة يستقبل القائم بالأعمال لقنصلية جنوب أفريقيا
  • القنصلية النيبالية: وفد رسمي من وزارة الخارجية يصل إلى لبنان في ٢٣ الحالي
  • الخارجية الأمريكية: إدارة ترامب ترفض استخدام "الناتو" كأداة للحروب
  • وزير الخارجية السوداني يكشف أسباب تغير الموقف الكيني
  • استقبال رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع ووزير الخارجية السيد أسعد الشيباني من أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في مطار حمد الدولي
  • وصول رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع ووزير الخارجية السيد أسعد شيباني دولة قطر واستقبالهم من قبل سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة
  • رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع ومعالي وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني يستقبلان رئيس مجلس الوزراء بالجمهورية اللبنانية السيد نواف سلام والوفد المرافق له في قصر الشعب بالعاصمة دمشق
  • وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني في تغريدة عبر X: بجهود فخامة الرئيس أحمد الشرع، تحققت اليوم إنجازات عظيمة في دولة الإمارات، خاصة في مجالات الاستثمار، واستئناف حركة الطيران، وتعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات
  • رئيس اللجنة المختصة بإتمام الاتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية الأستاذ حسين السلامة لـ سانا: عُقدت يوم السبت جلسة بين اللجنة وقائد قوات سوريا الديمقراطية، السيد مظلوم عبدي، وذلك في مدينة الحسكة شرق سوريا
  • رئاسة الجمهورية: رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع ومعالي وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني يلتقيان برجال الأعمال السوريين في الإمارات العربية المتحدة