كلام الناس
نورالدين مدني
noradin@msn.com
*درجنا على الإحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة ونحن نتطلع لغد أفضل للصحافة السودانية وهي تواصل دورها الرائد لتحقيق السلام والتنمية والعدالة في بلادنا وسط جهود لم تنقطع لتحسين بيئة العمل الصحفي وحسن الإستفادة من مخرجات التقنية الحديثة.
*إن الإحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة يهدف إلى تطوير العمل الصحفي نحو تحرير أفضل وتهيئة مناخ صحي معافى للعمل الصحفي‘ وتعزيز حرية الصحافة في بيئة إعلامية حرة ومستقلة قائمة على التعددية.
*إننا ندرك الظروف المحيطة بالعمل الصحفي خاصة في ظل استمرار الحرب العبثية لكننا لن نمل التطلع نحو أوضاع أفضل للعمل الصحفي تتعزز فيه حرية التعبير والنشر‘ ليس فقط للصحف المستقلة وإنما للصحف الحزبية التي من حقها أن تتبنى أطروحات حزبها والدفاع عنها.
*هناك علاقة لا تنفصم بين أنظمة الحكم والمؤسسات الصحفية التي تزدهر أكثر في ظل الحكم الراشد الذي يضمن للصحف وللصحفيين الحرية التي تمكنهم من أداء رسالتهم المهنية تجاه الوطن والمواطنين دون إملاء فوقي يحد من حرية الصحافة ويضعف فاعليتها.
*إن الإحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة يذكرنا دوماً بإعلان وندهوك الذي صدر عقب إجتماع للصحفيين الأفارقة نظمته اليونسكو يوم ٣ مايو ١٩٩١م في ناميبيا‘ والإحتفاء بالمبادئ الأساسية لحرية الصحافة‘ وتقييم حال حرية الصحافة في العالم.
*إن التعددية المطلوبة ليست تعددية رقمية تقاس بعدد الصحف التي تصدر وإنما بنوعية التعبير الحر المتعدد الذي يعبر عن أفكار وأشواق وتطلعات كل ألوان الطيف السياسي والفكري‘ بلا حجرعلى الأراء أو فرض للرأي الواحد بقوة الأمر الواقع.
*دعونا في هذا اليوم نحيي رواد الصحافة في بلادنا الذين وضعوا لنا اللبنات الاولى للصحافة السودانية وشقوا طريق العمل الصحفي وسط ظروف صعبة‘ والتحية موصولة لجيل الشباب المتطلع لغد صحفي أفضل تنعم فيه الصحافة بالحرية والإزدهار‘ وتحية خاصة للصحفيات اللاتي أثبتن وجودهن المهني وتحملهن مسؤولية الصحافة ونكدها.
*هناك صعوبات إقتصادية وإختناقات مؤسسية تساهم فيها مشاكل الإعلان والتوزيع‘ وهي لانفصل عن المناخ السياسي والقانوني الذي تعمل فيه المؤسسات الصح فية التي تحتاج إلى بيئة صحية تهئ أجواء المنافسة الحرة وتجويد خدماتها الصحفية--
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: لحریة الصحافة حریة الصحافة
إقرأ أيضاً:
كاتبة صحفية: توقيع هدنة بين إسرائيل وحماس لا تعني انسحابا كليا من غزة
قالت تمارا حداد، الكاتبة الصحفية، إن توقيع هدنة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس لا تعني وقف الحرب، حيث لا توجد ضمانات تتعلق بالانسحاب الكلي من أرض وقطاع غزة.
إخراج المحتجزين وتخفيف غضب ترامبوأضافت «حداد»، خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك استراتيجية جديدة يتبعها الاحتلال الإسرائيلي، تتمثل في إبرام هُدن متقطعة، ليس في قطاع غزة فقط، بل في جنوب لبنان أيضا.
وذكرت «حداد»، أن الاحتلال يهدف من هذه الهدنة إلى إخراج المحتجزين من القطاع وتخفيف غضب ترامب، الذي يُعنى بترسيخ الهدنة قُبيل تسلمه مقاليد الحكم، حتى يتفرغ لترتيب الوضعية الاقتصادية الداخلية لـ الولايات المتحدة الأمريكية.
استمرار إسرائيل في مشروعها التوسعيوأوضحت الكاتبة الصحفية، أن أولوية ترامب هي حل أزمة غزة والمحتجزين الإسرائيليين، ثم أن تكون هناك استمرار للعمليات العسكرية، خاصة الغارات كما يحدث في لبنان.
وأشارت إلى أن نتنياهو سيستغل وجود حركة حماس كحكم على أرض الواقع في قطاع غزة، من أجل استمرار مشروعه التوسعي الاحتلالي.