تفاصيل مروعة.. القصة الكاملة لقـ تل ملكة جمال الإكوادور في "عز الضهر"
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
شهدت الإكوادور جريمة قتل مروعة راحت ضحيتها ملكة جمال البلاد، باراجا، وذلك على يد مجموعة من القتلة في أحد المطاعم. تعود التفاصيل المروعة لهذه الجريمة إلى لحظات قليلة قبل أن تتعرض باراجا والرجل الذي كانت تتحدث إليه لهجوم مفاجئ.
لحظة قـ تل ملكة جمال الإكوادوروفقًا لمقاطع الفيديو المتداولة، يُظهر أن باراجا كانت تتحدث مع الرجل في المطعم وهي تنظر نحو النافذة، دون أن تدرك وجود المهاجمين الذين استداروا لمهاجمتها.
بعد ارتكاب الجريمة، لاذ المهاجمين بالفرار من المكان بسرعة، دون أن يتم التعرف على هويتهم أو الكشف عن دوافعهم. وقد تم تشكيل فريق تحقيق خاص للشرطة للتحقيق في الحادث وتحديد المتورطين.
ثم فر بسرعة كلا المهاجمين المسلحين من مكان الحادث، وخرجوا من الباب إلى الشارع بعد تنفيذ عملية القتل في وضح النهار. وبحسب الفيديو ويمكن رؤية العارضة السابقة مستلقية على الأرض ولم تتحرك بينما كانت غارقة في دمائها، مع وجود علامة رصاصة على فخذها الأيمن.
وتقوم الشرطة حاليا بالتحقيق في الحادث، وتعمل على كشف الدافع وتحديد هوية المعتدين المسؤولين. كانت باراجا متسابقة سابقة في ملكة جمال الإكوادور، وقد مثلت مقاطعة لوس ريوس في عام 2022.
من هي ملكة جمال الإكوادورباراجا كانت تمتلك شهرة واسعة كمتسابقة سابقة في مسابقة ملكة جمال الإكوادور وحظيت بشعبية كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث بلغ عدد متابعيها المليون. وكانت تدير أيضًا أعمالها الخاصة كمالكة لمستورد للسلع المنزلية وتشغل خطًا خاصًا للملابس الرياضية.
تعرضت باراجا دائمًا لحياة فاخرة، حيث شاركت جمهورها على وسائل التواصل الاجتماعي بصور ومقاطع فيديو تبرز أسلوب حياتها الراقية ومغامراتها العالمية. ومع ذلك، كانت هناك جانب غامض لحياتها الفخمة التي لم تكن تظهر بوضوح على الساحة العامة.
وكان لديها أكثر من مليون متابع عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي. وفقًا لـ El Comercio، كانت باراجا، البالغة من العمر 23 عامًا فقط، مالكة لمستورد للسلع المنزلية، وكانت تدير خطًا خاصًا بها للملابس الرياضية.
وشاركت عبر شبكاتها الاجتماعية الحياة الفاخرة التي عاشتها، بين رحلات حول العالم ووجبات طعام في أماكن فاخرة. ولكن كانت هناك حقيقة غامضة وراء أسلوب الحياة الساحر الذي تم تصويره على وسائل التواصل الاجتماعي.
جريمة سابقة تلاحق ملكة جمال الإكوادورفي ديسمبر 2023، تم ذكر اسمها في محادثة أعلنها مكتب المدعي العام كجزء من قضية جريمة منظمة كبرى يحقق فيها. ومن بين الأشخاص الـ 52 الذين تتم محاكمتهم في هذه القضية هي هيليف أنجولو، الملقبة بـ "Estimado".
والتحويلات المالية التي تم إجراؤها إلى حساب باراجا المصرفي قيد التحقيق من قبل مكتب المدعي العام. لم يحاكم المكتب باراجا أبدًا ولم تعلق علنًا على القضية أبدًا.
وتأتي جريمة القتل المروعة في وضح النهار في الوقت الذي ارتفع فيه معدل جرائم القتل في الإكوادور، التي كانت هادئة في السابق، بأكثر من 250 في المائة منذ عام 2020.
تاريخ جرائم الإكوادوروفي السنوات الأخيرة، ارتفع معدل جرائم القتل إلى مستويات قياسية مع سيطرة عصابات المخدرات المكسيكية على المنطقة.
وخلص تقرير صدر في العام الماضي عن مجموعة الأزمات غير الحكومية إلى أن سبل عيش العديد من الأسر العادية في المناطق الفقيرة في الإكوادور تعتمد الآن على تجارة المخدرات، حيث يبيع الرجال الكوكايين بينما تقوم النساء بتعبئته في أكياس بلاستيكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ارتكاب الجريمة ملکة جمال الإکوادور التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
«الكاثوليكي» تكشف لـ «الوطن» القصة الكاملة لظهور راهب بسلاح داخل الكنيسة في لبنان
خلال قداس منتصف الليل بمناسبة عيد الميلاد في كنيسة مار مارون في مزرعة يشوع بلبنان، ظهر كاهن الرعية حاملًا سلاحًا فوق ثيابه الكهنوتية خلال العظة، في يوم ميلاد ملك السلام، وذلك ليوجه رسالة من خلال هذا المشهد فما قصته؟
القصة الكاملة لكاهن يحمل سلاحا في قداس عيد الميلادفي لبنان وقف كاهن الكنيسة المارونية في قداس العيد ليلة 24 ديسمبر، إذ يحتفل العالم بميلاد الطفل يسوع ملك السلام، حاملا «رشاش» في وسط الكنيسة خلال الاحتفالات قبل أن يلقيه على الأرض فلم يكن ذلك المشهد جزءًا من أي طقوس لعيد الميلاد، ولكنه كان رسالة جاء نصها «علينا أن نسلّمه كلنا للجيش» ليرميه الكاهن بعد ذلك على الأرض.
وخلال العظة، أوضح الكاهن أن السلاح الذي حمله كان جزءًا من مشهد رمزي هدفه إيصال رسالة وسط الحروب التي يعيش فيها العالم قائلا: «السلاح الحقيقي للمؤمن ليس الرصاص، بل الصليب الذي يمثل المحبة والغفران، وفي ختام كلمته، ألقى بالسلاح على الأرض داعيًا المصلين إلى نبذ العنف والتخلي عن الأسلحة وتسليمها للجيش، باعتباره الضامن الوحيد للاستقرار، مضيفا في تعليقه: «هل تريدون من الله أن يحارب أعداءكم؟ أم أن تحبوا أعداءكم كما فعل هو من أجلنا؟».
رفض المشهد رغم قبول الرسالةومن جانبه، أوضح رئيس المركز الكاثوليكي للاعلام المونسنيور عبده أبوكسم لـ«الوطن»، أن ما يتمّ تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي من مقاطع فيديو لكاهن في رعية مزرعة يشوع يحمل سلاحاً حربياً أثناء احتفاله بالذبيحة ليلة عيد الميلاد، هو أمر غير مقبول، بالرغم من أن قصد الكاهن كان بشير إلى أن السلاح هو مبعث للحروب ولا يخدم السلام، إنما السلاح الحقيقي للكنيسة هو سلاح الصلاة.
كما أصدرت أبرشية أنطلياس المارونية بيانًا أكدت فيه أن الكاهن تلقى إنذارًا خطيًا لعدم تكرار مثل هذه التصرفات، بالرغم من موافقتها على مضمون رسالته، الذي هو جزءًا من مشهدية استعملها في عظته التي ركز فيها على أن سلاح المؤمن هو الصليب، وداعيا الحضور إلى رمي الأسلحة التي تدمر الآخر والتمسك بسلاح المحبة.