مبدعات إماراتيات يقدمن صياغة جديدة للفنون الإبداعية في “معرض أبوظبي للكتاب”
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
يحتضن معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2024، مجموعة من المواهب الإماراتية الشابة التي تقدم أعمالا فنية تركز على التفكير بطرق إبداعية غير تقليدية، ولاقت إقبالا لافتا من الجمهور المتعطش لصياغة جديدة للفنون الإبداعية.
والتقت “وام” خلال جولتها في أرجاء المعرض، رقية المزروعي رائدة أعمال صاحبة مشروع متجر إلكتروني منذ عام 2022، والتي قالت إن مشروعها بدأ بفكرة “كن حامدا” وهي مذكرات يومية تساعد الأشخاص في ممارسة الامتنان كعادة يومية ذات تأثير إيجابي، وذلك من خلال تصميم وطباعة أجندات وكراسات للأطفال بأشكال مختلفة، معربة عن سعادتها بالإقبال الكبير من الزوار على الركن الذي تشارك فيه للمرة الأولى والذي أطلقت عليه “كن حامدا”.
ولتعزيز نشر ثقافة الامتنان في حياة الناس، دعت المزروعي الجمهور من خلال لوحة تتوسط جناحها الصغير كتبت عليها “على ماذا تحمد الله اليوم؟ وتفاعل معها الجمهور منذ اليوم الأول بعبارات تعكس حالة الامتنان والشكر التي يعيشها الكثيرون.
أما حمدة الخاجة فهي فنانة ورسامة محترفة تخرجت من جامعة زايد تخصص فنون جميلة، تشارك في المعرض للمرة الثالثة بمنتجات مبتكرة غير مألوفة ترتبط بعالم الكتب والأدب وحرصت على إضفاء البصمة الإماراتية حيث عكست شغفها بالشخصيات الكرتونية للترويج للموروث الإماراتي .
ودخلت الخاجة عالم الرسوم الكرتونية من خلال تصاميم ترتبط بالتراث الإماراتي، وشاركت في العديد من المعارض برسوماتها، معتبرة أن المعرض فرصة كبيرة للتواصل مع دور النشر لفتح آفاق التعاون ومنحهم الفرصة للتعاقد مع هذه الدور.
وتشارك هدى عوض البريكي فنانة تشكيلية إماراتية للمرة الأولى في المعرض بـ 9 لوحات زيتية تجسد في مجملها التراث الإماراتي الأصيل المستوحى من البيئة الصحراوية.
وتحدثت البريكي عن هواية الرسم التي طورتها على مدار السنوات من خلال الدورات التدريبية المكثفة وزياراتها المكثفة للمعارض واكتشاف أنماط مختلفة من الفنون أكسبتها الخبرة للتمكن من صقل موهبتها.
وتقدم الفنانة الإماراتية علياء فريد جلبي، في ركن الفنون، مجموعة متنوعة من الإكسسورات التي تمكنت على مدار 11 سنة بحرفية من إبراز موهبتها في صنع المجوهرات والمنحوتات باستخدام السيراميك والشمع بروائح عطرية مختلفة، فضلا عن تقديم لوحات فنية تعكس شغفها الفني، مؤكدة أنها استفادت الكثير من المشاركة في المعرض لتعزيز تواصلها مع الجَمهور.
فيما تقدم تهاني حمد، إبداعات فنية تتماشى مع ثيمة المعرض الأدبية والفكرية، فقد حرصت على تصميم أغلفة روايات الأديب العالمي نجيب محفوظ بطريقة فنية لافتة وغير مألوفة من خلال تقديمها على شكل منمنات صغيرة لها عدة استخدامات مثل العلامة المرجعية للكتب وإكسسوارات مكتبية حرصت خلال تصنيعها على إنتاج نموذج واحد فقط من كل منتج.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
200 مشروع ريادي في معرض تكاتف الخليجي
افتُتح اليوم معرض تكاتف الخليجي في نسخته الثالثة بشراكة استراتيجية مع هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وبمشاركة 200 مشروع ريادي بعلامات تجارية معتمدة، وذلك بحضور معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري، وزير الاقتصاد، وممثلي الدول الخليجية المشاركة والرعاة، ويستمر المعرض لمدة ثلاثة أيام بإدارة صاحبة السمو السيدة حجيجة بنت جيفر آل سعيد، وتنظيم من قبل مؤسسة لنكس للمبادرات المجتمعية.
ويهدف المعرض إلى دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الترويج لمنتجاتها وخدماتها، وذلك إيمانًا منهم بقوة السوق المحلي ورغبتهم في مشاركة الأفكار التطويرية مع الشباب العماني في مجال ريادة الأعمال وإنشاء شراكات مع المؤسسات ذات التوجهات أو المجالات المرتبطة لتحقيق تأثير إيجابي وإحداث تغيير فعّال للمشاريع المشاركة.
وقالت صاحبة السمو السيدة حجيجة آل سعيد: "هناك إقبال كبير من الزوار ومن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المشاركة، إذ وصل عدد رواد الأعمال المشاركين إلى 200 رائد ورائدة عمل من سلطنة عمان ودول الخليج، مثل مملكة البحرين والإمارات العربية المتحدة، ونسعى في كل معرض وفي كل فعالية إلى أن تكون هناك علاقة مستمرة بيننا وبين العارضين والمشاركين، وذلك من خلال تقديم خدمات الدعم والمساندة، كما نسعى لتقديم خدمة مجتمعية في كل عمل، مشيرة إلى أن نسخة هذا المعرض أتاحت الفرصة لتأهيل الطلبة في مجال إدارة الفعاليات وعمليات التنسيق، ونأمل أن يستفيدوا من طاقم العمل لدينا لأننا نؤمن بأن الخبرات تأتي من التجارب والعمل المستمر".
وأضافت: "إن معارض التكاتف الخليجي دائمًا تسعى إلى الاهتمام برواد الأعمال حتى بعد انتهاء المعرض، من خلال تنظيم دورات تدريبية في مجال التسويق وإدارة الأعمال، حيث يحصل المشاركون على شهادات مصدقة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار".
وأفاد باسم بن أحمد البلوشي، مدرب تطوير بيئة العمل وتنمية الذات والقيادة، واستشاري في التمكين الإداري والذاتي، أن أبرز ما جاء في هذه الدورة هو توجيه المشاركين نحو التفكير الريادي من خلال تعريفهم بأساسيات ريادة الأعمال، مثل الابتكار، وإدارة المخاطر، والاستدامة، وتعزيز التفكير الإبداعي ومهارات حل المشكلات لديهم، كما شملت الدورة تطوير المهارات الإدارية والقيادية، وتدريبهم على التخطيط الاستراتيجي، واتخاذ القرارات الفعالة، وتنمية مهارات القيادة والتأثير، خاصة لمن يسعون إلى توسيع أعمالهم، كذلك تم تدريبهم على كيفية تحسين مهارات التواصل والتفاوض، وتعريفهم بكيفية التفاوض مع المستثمرين والشركاء، وتعزيز مهارات العرض والتواصل لإقناع الزبائن والممولين.
وأضاف: قمنا بتعريف المشاركين بكيفية بناء وتعزيز الهوية التجارية "Branding"، من خلال مساعدتهم في تحديد هوية علامتهم التجارية ورسالتها، وتوجيههم نحو بناء صورة احترافية لشركاتهم ومنتجاتهم، كما قمنا بإرشادهم في إعداد خطط العمل والتسويق، وتوجيههم نحو إعداد خطط أعمال واضحة وقابلة للتنفيذ، إضافة إلى تعريفهم بأحدث استراتيجيات التسويق الرقمي واستغلال وسائل التواصل الاجتماعي، كما دعمناهم في فهم الجوانب المالية والاستثمارية من خلال تقديم أساسيات الإدارة المالية للمشاريع الصغيرة، ومساعدتهم على فهم آليات التمويل والاستثمار الذكي، وتحفيزهم على مشاركة تجاربهم والاستفادة من قصص النجاح.
وقالت المشاركة شيخة بنت ناصر الرميثية من دولة الإمارات العربية المتحدة: "أنا رائدة أعمال في مجال الخياطة والتطريز منذ 30 سنة، وهذه السنة الرابعة لمشاركتي في المعرض، وقد حظينا بالكثير من الدعم كأصحاب مشاريع".