ارتفاع عدد المعتقلين خلال الاحتجاجات في جامعات أمريكية إلى 1700
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
الولايات المتحدة – أفادت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية بأن عدد المعتقلين خلال الاحتجاجات في الجامعات في كافة أنحاء البلاد ارتفع إلى 1700.
وتتواصل المواجهات بين المتظاهرين المؤيدين لفلسطين والشرطة في الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة، بعد يوم من اقتحام شرطة نيويورك مبنى جامعة كولومبيا الذي احتله المتظاهرون واعتقال حوالي 300 شخص في كولومبيا وكلية مدينة نيويورك.
واعتقلت الشرطة 15 متظاهرا في جامعة فوردهام و34 في جامعة ويسكونسن في ماديسون من بينهم أعضاء في الهيئة التعليمية.
وبحلول منتصف النهار، تم إطلاق سراح معظم المعتقلين من جامعة ويسكونسن دون توجيه تهم إليهم، ولكن تم حجز أربعة أشخاص بتهم تتراوح بين مقاومة الاعتقال وضرب ضابط شرطة، وفقا لبيان صحفي صادر عن شرطة UW-Madison.
وقال سامر العطعوط، أستاذ علم الاجتماع الذي وصف نفسه بأنه من أصل فلسطيني ومستشار لمجموعة العدالة الطلابية من أجل فلسطين، إنه وأعضاء هيئة التدريس الآخرين حضروا المظاهرة لحماية حق الطلاب في الاحتجاج دون تخويف أو التهديدات بالعنف.
وأضاف العطوط: “مع العلم أن الطلاب سيتعرضون لعنف ضابط مكافحة الشغب، جئت إلى هنا مع أشخاص آخرين لمنع حصول أي عنف من قبل الشرطة بحق الطلاب”.
ويظهر العطعوط في مقطع مصور وهو يحاول منع ضابط الشرطة من اعتقال الطلاب وخلال تدافع بين الجانبين سقط الأستاذ وتعرض للإصابة، كما تم اعتقاله.
وأكدت إدارة شرطة هانوفر في نيو هامبشاير في وقت متأخر من يوم الأربعاء أن مسؤولي إنفاذ القانون قاموا باعتقالات في كلية دارتموث، دون الإعلان رسميا عن عدد المعتقلين.
كما قامت الشرطة في جامعة تكساس في دالاس بإخلاء المعسكر الذي أقيم صباح الأربعاء، واتهمت 17 متظاهرا بالتعدي الجنائي.
وقالت جامعة مدينة نيويورك إنها تقوم بمسح الأضرار التي لحقت بمبنيين وأراضي الكلية، حيث اعتقل ضباط إدارة شرطة نيويورك ما لا يقل عن 173 متظاهرا ليلة الثلاثاء.
وقال مسؤول في شرطة نيويورك إن بضعة ضباط شرطة المدينة نزلوا إلى معسكر داخلي في جامعة فوردهام بعد ظهر الأربعاء واعتقلوا متظاهرين مؤيدين لفلسطين رفضوا المغادرة.
المصدر: “واشنطن بوست” + RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی جامعة
إقرأ أيضاً:
ضابطان باكستانيان: شرطة دبي نموذج عالمي في العمل الذكي
دبي: «الخليج»
أكد العقيدان كامران علي، وعمر فاروق، من الشرطة الوطنية الباكستانية، خلال مشاركتهما في الدبلوم التخصصي للابتكار الشرطي والقيادات الدولية (PIL)، أن شرطة دبي تقدم نموذجاً عالمياً يُحتذى به في العمل الشرطي الذكي والمستدام، يجمع بين التكنولوجيا والتواصل المجتمعي، ويعيد رسم مستقبل الأجهزة الأمنية.
وقال العقيد كامران علي، الذي يقود قوة قوامها 2500 شرطي: إن شعار شرطة دبي «نتواصل ونحمي، نبتكر ونبني» يجسد فلسفة أمنية شاملة تعتمد على الذكاء الاصطناعي والأمن الاستباقي. والجيل الباكستاني الشاب قادر على تبنّي هذا النهج، ونقله إلى أرض الواقع.
وأوضح العقيد عمر فاروق أن برامج الدبلوم ومحاضراته التقنية مكّنته من «رسم تصور عملي لتطبيق الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين في تطوير أنظمة الشرطة الباكستانية، بما في ذلك التنبّؤ بالجريمة وإدارة البلاغات وتعزيز الصحة النفسية للضباط. وشرطة دبي لا تلهم فقط، بل تقدم حلولاً قابلة للتطبيق المباشر».
وأشارا إلى أهمية مبادرات مثل «مركز الشرطة الذكي» و«مجلس السعادة» و«الروح الإيجابية»، واصفين إياها بأنها نماذج قابلة للتكامل مع بيئة العمل الشرطي في باكستان، رغم التحديات الجغرافية والأمنية.