موعد تطبيق اللائحة التنفيذية لقانون التصالح في مخالفات البناء (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
كشف الدكتور الحسين حسان، خبير التنمية المستدامة، أن هناك تيسيرات كثيرة بملف التصالح في مخالفات البناء، مشيرا إلى أنه سيتم استقبال حالات التصالح بدءا من 7 مايو الجاري نظرا لوجود إجازات في الدولة.
وأضاف حسان خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين فاتن عبدالمعبود ونهاد سمير، عبر برنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، أن استقبال الحالات سيكون بجميع المراكز التكنولوجية والإدارات المحلية والمجتمعات العمرانية، لافتا إلى أن الدولة سهلت العديد من العقبات في هذا الملف بتفعيل التطبيق الإلكتروني، وتوفير العديد من اللجان والمقار بتوجيهات من وزير التنمية المحلية.
وأشار إلى وجود حالات غير مقبول بها التصالح، مثل التعدي على خطوط التنظيم المعتمدة ومداخل العمارات وحالات في الجراجات، لافتا إلى أنه لا يتم التصالح فى الملفات الخاصة بالسلامة الإنشائية، مضيفا أنه يوجد لجان تعمل على تحديد إذا كان المبنى صالحا إنشائيا أم لا يصلح.
ونوه خبير التنمية المستدامة، بأن سعر التصالح وتقنين الأوضاع للمتر المسطح لا يقل عن 50 جنيها ولا يزيد عن 5000 جنيه، مع الاسترشاد بما سبق أن حددته لجان التقييم.
جدير بالذكر أن الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، وجه بضرورة وضع ملف التصالح على رأس الأولويات في تنفيذ المهام والتكليفات الرئاسية والوزارية في الفترة القادمة، مؤكداً أهميته للحفاظ على حق الدولة والمواطنين وردع المخالفين وانفاذ القانون.
جاء هذا خلال الاجتماع المنعقد برئاسة المحافظ وحضور الدكتور أحمد عبد المعطي والمهندس لبني عبد العزيز نائبي المحافظ، والمهندس محمد الصافي السكرتير العام للمحافظة، والمهندس سامي معجل السكرتير المساعد، ورؤساء المراكز والمدن والأحياء، ومسؤولي المديريات، ومديري الادارات، وجميع الجهات العاملة على تنفيذ القانون، لمناقشة الاستعدادات النهائية لتطبيق قانون التصالح الجديد ولائحته التنفيذية في بعض مُخالفات البناء وتقنين اوضاعها الصادر برقم 187 لسنة 2023، وذلك تمهيدًا لبدء العمل به واستقبال طلبات التصالح اعتبارًا من يوم الثلاثاء المقبل الموافق 7 مايو 2024.
واطمأن المحافظ من المهندس محمد الصافي السكرتير العام للمحافظة على جاهزية رؤساء المراكز والمدن والمختصين بتطبيق بنود قانون التصالح ولائحته التنفيذية، وكذلك الانتهاء من تشكيل لجان النطاق مع مديرية الزراعة فضلا عن تشكيل اللجان والأمانات الفنية وإدخال الخرائط والأسعار على منظومة العمل، واستلام وتسلم الاحوزة والولايات.
وأكد المحافظ ضرورة فحص كل الملفات التي تم تقديمها طبقا للقانون ١٧ /٢٠١٩، ولم يتم البت فيها بالإضافة إلى الملفات الجديدة.
وشدد المحافظ بأن يكون رؤساء اللجان المشكلة للبت في الطلبات المقدمة وأغلب الأعضاء من الجهاز الإداري للمحافظة، حفاظاً علي دقة وسرعة انجاز ملف التصالح .
وأشار السكرتير العام للمحافظة إلى أنه تم الانتهاء من تدريب العاملين على بنود قانون التصالح الجديد، ولائحته التنفيذية بمختلف التخصصات.
وطالب المحافظ بضرورة تقديم كافة التسهيلات والتيسيرات وتبسيط الإجراءات على المواطنين بما يحقق الصالح العام، وقال: سيكون هناك متابعة مستمرة لملف التصالح لتسريع معدلات الأداء، ومتابعة سير العمل، ونسب الإنجاز بكل مركز ومدينة وقرية على مستوى المحافظة، للوقوف على معدلات الأداء في هذا الشأن
وأعطى المحافظ تعليماته بضرورة الإعلان عن المستندات والشروط والأسعار التي نصت عليها اللائحة التنفيذية لقانون التصالح الجديد، والتي يجب توافرها للتصالح وتقنين الأوضاع في مخالفات البناء، تيسيراً على المواطنين في جميع المراكز والمدن والأحياء والمراكز التكنولوجية الرئيسية والمصغرة بنطاق المحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قانون التصالح مخالفات البناء حالات التصالح بوابة الوفد الوفد قانون التصالح الجدید إلى أن
إقرأ أيضاً:
حركة البناء تعتبر المعاملة بالمثل أحسن ردّ على الاستفزاز الفرنسي الجديد
استنكرت حركة البناء الوطني إقدام رئيس بلدية “نويي سور سين” الفرنسية على اتخاذ إجراءات مستفزة اتجاه مصالح السفارة الجزائرية.
وفي بيانٍ نشرته اليوم الأربعاء، فقد “سجلت حركة البناء الوطني وبكل أسف، استمرار محاولات بعض الأطراف الفرنسية المشبوهة والمحسوبة على اللوبي اليميني المتطرف لتصعيد التوتر بين الجزائر وفرنسا وتعميق الأزمة الحالية بهدف دفعها نحو القطيعة لتحقيق مكاسب سياسية داخلية بحتة أولها انتخابية على حساب مصلحة الشعب الفرنسي، وكذا لضرب المصالح المشتركة مع زعزعة استقرار الإقليم مع هشاشته ولمزيد من التوتر”.
وجاء هذا القرار مع صمت تام لوزارة الداخلية الفرنسية الممثل للدولة الفرنسية صاحب الشأن في هذا الملف ولا وزارة الخارجية كذلك.
وأضاف البيان أنه كان من المفروض أن تتحمل مسؤولياتها وأن تقوم بدورها في منع هذا التجاوز الخطير من طرف منتخب محلي.
وأشار البيان إلى أنه “كما يعلم الجميع، سبق لها وأن تدخلت في مرات عدة لدفع بعض المسؤولين المحليين (إلى) التراجع عن قرارات وإجراءات قدرت أنها لا تتماشى مع المصالح الفرنسية”.
وأضاف البيان: “إن حركة البناء تسند الدولة الجزائرية في أي رد مكافئ، لا سيما لمّا يتعلق الأمر بقضايا السيادة وحقها المشروع والمبرر في تفعيل مبدأ المعاملة بالمثل بجميع مظاهره الذي أقرته القواعد العرفية والاتفاقيات الدولية”.
وفي الأخير، اعتبرت الحركة أن هذا الانتهاك الدبلوماسي غير المبرر، والذي تم بشكل أحادي ودون أدنى تشاور أو تنسيق مسبق، يشكّل تصعيدا جديدا يتحمل تبعاته وزير الداخلية والذي لم يبتعد بعد عن “الصخب” السياسي والدبلوماسي مخالفا على ما يبدو بذلك لإرادة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي أبدى رغبته في العودة إلى الوضع الطبيعي بين البلدين الذي كان سائدا قبل التوتر، وعلى الأكيد مخالفة طموحات الأمة الفرنسية التي أنهكتها تردي الخدمة العمومية وتمزق النسيج المجتمعي”.
“نهيب بعقلاء الساسة الفرنسيين وبمختلف النخب التي تبحث عن مصلحة الأمة الفرنسية أن تتدخل لتخفيض التوتر والبحث عن سبل حضارية في إطار الندية والتسليم بالسيادات الوطنية للدول، بحل الإشكالات القائمة عن طريق الحوار بما يعود بالنفع على الشعبين وعلى الدولتين بعيدا عن التهريج والذي لن يجني من وراءه اليمين المتطرف إلا مزيداً من تمزق النسيج المجتمعي الفرنسي ومزيداً من العزلة الدولية والإقليمية وخسارات متتالية لمصالح شعبهم”.