«التنسيق الحضاري» يكشف الإجراءات المتبعة عند سرقة لوحة «عاش هنا»
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
بعد تعرض لوحة «عاش هنا» الخاصة بالكاتب جلال العشري من منطقة مصر الجديدة للسرقة مؤخرا، كشف المهندس محمد أبو سعدة رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، الإجراءات الواجب اتباعها على خلفية هذه الواقعة.
سرقة 3 لوحات من عاش هناوأعرب محمد أبو سعدة عن أسفه لتعرض اللوحة للسرقة، قائلا لـ«الوطن»، إنه بسرقة لوحة الكاتب جلال العشري، ومن قبله لوحتي الكاتب عبد التواب يوسف وزوجته الكاتبة ماما لبنى، يكون لدينا ثلاث لوحات تعرض للسرقة مؤخرا من المشروع، وهو أمر مؤسف للغاية، فالمشروع يسعى لاحتفاء بالشخصيات والمؤثرة وبالأماكن التي عاشت بها هذه الشخصيات.
وأضاف «أبو سعدة» أنّه في حالة السرقة يجب على الأسرة أو المسؤول عن المبنى إبلاغ الشرطة لعمل محضر، واتخاذ اللازم، وكذلك إبلاغ الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، مشيرا إلى وفي هذه الحالة يقوم الجهاز القومي للتنسيق الحضاري بعمل لوحة بديلة في إطار المشروع على أن تتحمل الأسرة تكلفة اللوحة البديلة، لافتًا إلى أن المشروع اتخذ قرار مؤخرا باستخدام خامة مغايرة عن النحاس، لا تكون مطمع للصوص (بسبب انخفاض سعرها).
وناشد «أبو سعدة» الأسر واتحاد الملاك والمسؤولين عن إدارة وحراسة المباني بالاهتمام بصيانة لوحات المشروع الذي يخلد ذكرى هذه الرموز من الشخصيات التي أثرت المجتمع المصري.
سرقة لوحة عاش هناوكانت الإعلامية خديجة خطاب قد أعلنت تعرض اللوحة المعدنية لمشروع «عاش هنا» الخاصة بالكاتب جلال العشري للسرقة من منطقة مصر الجديدة.
وقالت لـ «الوطن» إن لوحة «عاش هنا» المعلقة على منزل الكاتب جلال العشري - شقيق زوجي- والتي علقها الجهاز القومي للتنسيق الحضاري في أكتوبر الماضي، في مصر شارع الحجاز تعرضت للسرقة مؤخرا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عاش هنا التنسيق الحضاري الجهاز القومي للتنسيق الحضاري مشروع عاش هنا القومی للتنسیق الحضاری جلال العشری أبو سعدة عاش هنا
إقرأ أيضاً:
اللجنة التحضيرية لأبناء سقطرى ترفض إعلان "الحكم الذاتي" في الأرخبيل
رفضت اللجنة التحضيرية لمؤتمر سقطرى الوطني، الخطوات الأحادية التي تم الإعلان عنها مؤخرا من قبل إحدى المكونات التي تدعمها الإمارات، تحت مسمى "الحكم الذاتي".
وقال بيان صادر عن اللجنة التحضيرية لمؤتمر سقطرى، إنها تابعت مستجدات الأوضاع في المحافظة والتي أرهقت أبناء الأرخبيل من غلاء الأسعار وتدهور القيمة الشرائية للعملة وتأزيم الأوضاع السياسية والأمنية في المحافظة لجر سقطرى إلى الفتنة وشق النسيج الاجتماعي.
وأضافت أن عملية التأزيم في الأرخبيل، بدأت من موضوع هيكلة القبائل لتحقيق أهداف لا تخدم سقطرى ومستقبل أبنائها، مؤكدة رفضها ما أعلن عنه مؤخرا تحت مسمى "الحكم الذاتي"، كونه لا تمثل الإجماع السقطري.
وحمل البيان، مجلس الرئاسة والحكومة مسؤولية عدم تطبيع الأوضاع العسكرية والإدارية في المحافظة وعدم توفير المشتقات النفطية والغاز وتحسين الخدمات بعد أحداث 2020م، ما أدى لفشل اداري وتنموي، رافقه عملية إقصاء لأبناء سقطرى وفرض عليهم الاحتكار في كل شي ورفع اسعار تذاكر الطيران بالعملة الصعبة التي تسببت لأهلنا المعاناة.
وأكد البيان، أن غياب دور الحكومة الشرعية في سقطرى والرقابة على أداء السلطة المحلية والعسكرية أوجد مساحة كبيرة للتلاعب في سيادة البلد وحقوق ابنائه.
وجددت اللجنة، موقف المشايخ والمرجعيات القبيلة الرافضة للتدخل في الشأن القبلي والغاء كل الإجراءات الباطلة التي أضرت النسيج الاجتماعي وتتحمل مسؤوليتها السلطة المحلية ويجب الغائها.
ودعا بيان اللجنة، الأحزاب السياسية والمرجعيات القبلية لإصدار رفض واستنكار لما أعلن عنه مؤخرا تحت مسمى "الحكم الذاتي".
وأدان البيان، استغلال حاجة الناس واجبارهم على التوقيع على مشاريع سياسية وتهديدهم بحرمانهم من مستحقاتهم وهذه عملية باطلة وتعتبر إكراه لا يعتد بها.
ولاقت عملية إعلان مكون تدعمه الإمارات، في محافظة أرخبيل سقطرى ما سمته "الحكم الذاتي" للجزيرة اليمنية الواقعة في المحيط الهندي، حفيظة اليمنيين، في خطوة اعتبروها انتهاك للسيادة واستمرار أبو ظبي في تنفيذ أجنداتها وبسط نفوذها على جزر وسواحل اليمن وموانئه.
والجمعة أعلن ما يسمى بالمجلس الوطني لأبناء سقطرى الذي يتزعمه القيادي في مليشيا الانتقالي على بن عيسى بن عفرار، والحاصل على الجنسية الإماراتية، الحكم الذاتي للجزيرة.
وزعم بن عفرار الذي عاد مؤخرا من أبو ظبي أن إعلان "الحكم الذاتي" جاء بعد مفاوضات ومشاورات مع مجلس القيادة الرئاسي، كما طالب المجتمع الدولي والتحالف السعودي الإماراتي بدعم ذلك الخيار.
وكان بن عفرار قد دعا إلى ضم الأرخبيل إلى الإمارات كإمارة ثامنة، في دعوة تناقض إعلانه الجديد للحكم الذاتي.