وزير الدفاع الأمريكي يؤكد أهمية زيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أهمية زيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مع ضمان سلامة المدنيين وعمال الإغاثة في القطاع.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين وزير الدفاع الأمريكي مع نظيره الإسرائيلي يوآف جالانت.
وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» في بيان نشرته، اليوم الخميس، أن أوستن وجالانت، ناقشا المفاوضات الجارية بشأن المحتجزين وجهود المساعدة الإنسانية، وجدد أوستن التزامه بالإعادة غير المشروطة لجميع المحتجزين.
اقرأ أيضاًوزير الدفاع الأمريكي يشدد على ضرورة تسريع وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
نائب وزير الدفاع الأمريكي السابق: غضب كبير في الإدارة الأمريكية لرد فعل نتنياهو
مساعد وزير الدفاع الأمريكي السابق: توترات بين بايدن ونتنياهو بسبب حل الدولتين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل القضية الفلسطينية غزة قطاع غزة وزير الدفاع الأمريكي وزیر الدفاع الأمریکی
إقرأ أيضاً:
ستدفعون الثمن.. وزير الدفاع الأمريكي يهدد إيران برد حاسم على دعم الحوثيين
وجه وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، أمس الأربعاء، تحذيراً شديد اللهجة إلى إيران، محملاً إياها مسؤولية ما وصفه بـ"الدعم الفتاك" الذي تقدمه لميليشيا الحوثي في اليمن، ومؤكداً أن طهران ستتحمل تبعات هذا الدعم في الوقت والمكان الذي تختاره واشنطن.
وفي تغريدة نشرها على حسابه في منصة "إكس"، قال هيجسيث: "رسالة إلى إيران: نرى دعمكم الفتاك للحوثيين. نعرف تماماً ما تفعلونه".
وأضاف قائلاً: "أنتم تدركون جيداً ما يستطيع الجيش الأمريكي فعله، وقد تم تحذيركم. وستدفعون الثمن في الوقت والمكان الذي نختاره".
يأتي تصريح هيجسيث في وقت تتصاعد فيه وتيرة التوترات في المنطقة، خصوصاً بعد تزايد الهجمات التي تشنها ميليشيا الحوثي ضد أهداف بحرية في البحر الأحمر وباب المندب، والتي تقول واشنطن إنها تحصل على دعم لوجستي وتسليحي مباشر من إيران.
وتعتبر هذه التصريحات من أقوى التهديدات العلنية التي توجهها إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى طهران منذ أشهر، في إطار الرد على تصاعد التحديات الأمنية في المنطقة.
في المقابل، نقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن القائد العام لـ"الحرس الثوري" الإيراني حسين سلامي، قوله إن "الحوثيين في اليمن يتخذون قراراتهم الاستراتيجية بشكل مستقل عن طهران"، في محاولة للنأي بالنفس عن مسؤولية الدعم العسكري والسياسي المباشر للميليشيا.
ورغم هذا النفي، تؤكد الولايات المتحدة مراراً وجود أدلة على تزويد إيران للحوثيين بالصواريخ والطائرات المسيّرة، وتدريب عناصرهم، وتوفير معلومات استخباراتية تساعدهم في تنفيذ هجماتهم، التي تستهدف مصالح غربية وإقليمية.
وتشهد العلاقة بين واشنطن وطهران توتراً مستمراً منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي عام 2018، إلا أن التوترات العسكرية ارتفعت بشكل حاد مع تصاعد نفوذ إيران الإقليمي من خلال حلفائها في العراق وسوريا ولبنان واليمن.
ويُنظر إلى الدعم الإيراني للحوثيين كجزء من هذه الاستراتيجية الموسعة لزيادة النفوذ في المنطقة، وهو ما تعتبره واشنطن تهديداً مباشراً لأمن حلفائها ولحرية الملاحة الدولية.