بتتويج الفائزات.. جامعة الأميرة نورة تختتم الدورة الرياضية لطالبات الجامعات الخليجية
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
اختتمت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، أمس الأربعاء 1 مايو 2024، الدورة الرياضية الأولى لطالبات الجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وذلك من خلال حفل لتتويج الجامعات الحاصلة على المراكز الأولى في المنافسات الرياضية الأربع التي تضمنتها الدورة وهي: (التنس الأرضي، والريشة الطائرة، وكرة قدم الصالات، وكرة الطائرة).
أخبار متعلقة غزة.. استشهاد 6 فلسطينيين في غارات إسرائيلية على مخيم النصيراتمنذ 7 أكتوبر.. الاحتلال يدمر 95%من المنظومة الاقتصادية لغزةوفي بطولة الريشة الطائرة، حققت جامعة الملك عبدالعزيز المركز الأول، وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن المركز الثاني، فيما حصلت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا على المركز الثالث.
حفل تتويج الفائزات في الدورة الرياضية الأولى لطالبات الجامعات الخليجية.#جامعة_الأميرة_نورة#هنا_نورة#PNU pic.twitter.com/azfNbcUPPc— جامعة الأميرة نورة (@_PNU_KSA) May 1, 2024
وفي بطولة كرة قدم الصالات، أحرزت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن المركز الأول، وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا المركز الثاني، فيما جاءت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالمركز الثالث.
وفي بطولة كرة الطائرة، تُوجت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بالمركز الأول، وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بالمركز الثاني، فيما حصلت جامعة قطر على المركز الثالث.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جامعة الأميرة نورة تختتم منافسات الدورة الرياضية لطالبات الجامعات الخليجيةمنافسات الدورة الرياضيةوكانت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن استضافت الدورة الرياضية الأولى برعاية معالي وزير التعليم، الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، على ملعب نادي الطالبات بالجامعة، خلال الفترة من 26 أبريل 2024م، حتى الأربعاء 1 مايو 2024م، بوصفها أكبر حدث رياضي خليجي من نوعه لطالبات الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في دول الخليج، مستهدفةً تنمية الوعي الرياضي للطالبة الجامعية، وتعميق الصلات والروابط الأخوية بين طالبات الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في دول الخليج.
يُشار إلى أنَّ هذه النسخة من الدورة الرياضية تُمثل نقطة انطلاق لدورات رياضية مستقبلية، حيث من المقرر انعقاد الحدث الرياضي كل سنتين، بما يسهم في تحقيق عدد من مستهدفات رؤية مجلس التعاون الخليجي بالتميُّز الرياضي، وإلهام الشباب الخليجي من خلال الرياضة، وصناعة جيل رياضي ناشئ قادر على تمثيل الخليج في المحافل الرياضية الدولية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جامعة الأميرة نورة الرياضات النسائية السعودية جامعة الدوحة للعلوم والتکنولوجیا جامعة الأمیرة نورة بنت عبدالرحمن الدورة الریاضیة المرکز الثانی المرکز الأول فی بطولة
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تختتم فعاليات المخيم التراثي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختتمت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، فعاليات المخيم التراثي الذي استمر لمدة خمسة أيام في منطقة العين بمشاركة طلاب الجامعة، وذلك في إطار المبادرات التي تنفذها الجامعة لتعزيز الهوية الوطنية، وربط الأجيال الحاضرة بإرث الأجداد وإحياء القيم والتقاليد الإماراتية العريقة. وتضمنت فعاليات المخيم محاضرات وورش عمل احتوت على مكنونات التراث الإماراتي الأصيل، خاصة في مجال الضيافة والكرم والسنع وآداب المجلس ورفاقة الهجن والخيول العربية، إضافة إلى الفنون الشعبية واليولة وغيرها.
وأكدت الدكتورة نجلاء النقبي، نائب مدير الجامعة لقطاع الشؤون الأكاديمية، أن المخيم جاء في إطار رؤية جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، التي تؤمن بأن الهوية الوطنية ليست مجرد موروث يُحكى، بل مسؤولية تُحمل، ورسالة تُنقل عبر الأجيال، وقالت إن الجامعة بدورها الريادي تعمل على ترسيخ الانتماء الوطني، وتعزيز الوعي بالموروث الثقافي الإماراتي، ليكون جزءاً أصيلاً في بناء شخصية الطالب ومستقبل الوطن. وأضافت: «خلال هذا المخيم، خاض المشاركون تجارب ثرية ومتنوعة، حيث تعرفوا على مجالس الكرم والسنع، وتعلموا أصول الضيافة وآداب المجلس الإماراتي، كإحدى ركائز مجتمعنا العريق، كما عاشوا تجربة غرس زايد، التي تعكس فلسفة الاستدامة والمحافظة على البيئة، المستوحاة من نهج المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه».
وتابعت: «أما (رفاقة الهجن)، فكانت بوابة لفهم علاقة الإنسان الإماراتي بالإبل، هذا الموروث الذي شكّل جزءاً من حياة الأجداد، كما استمتع المشاركون بتجربة دلة الكيف، حيث اكتشفوا أسرار تحضير القهوة العربية، رمز الضيافة والكرم الأصيل، وفي الخيل العربية أصالة وإرث، وقف المشاركون على عظمة الخيل العربية، وما تمثله من شموخ وأصالة، أما في الفنون الشعبية مثل الحربية واليولة، فقد مارسوا فنوناً تعكس الفخر والاعتزاز بالقيم الإماراتية، وختاماً أبحروا في عالم سمر القصيد، حيث استمعوا إلى الشعر النبطي، ذلك الفن الذي ظل شاهداً على تاريخنا وتقاليدنا».
شكر
أعربت الدكتورة النقبي عن شكر الجامعة لكل من شارك وساهم في إنجاح فعاليات المخيم، مؤكدةً أن هذه ليست نهاية الرحلة، بل خطوة أخرى في طريق تعزيز الهوية الوطنية واستدامة إرث الإمارات العظيم.