"مئة مبدعة ومبدعة" يُوثق المنجز النسوي الأدبي بمعرض أبو ظبي الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلق مركز أبو ظبي لّلغة العربيّة التابع لهيئة الثقافة والسياحة كتاباً بعنوان "مئة مبدعة ومبدعة"، ويأتي الكتاب انطلاقاً من الدور الذي تلعبه المرأة في مسيرة الإبداع الإنسانيّ، وتخليداً لإنجازاتها، وذلك ضمن فعاليّات معرض أبوظبي الدوليّ للكتاب الـ33، الذي يستمر حتى 5 يوليو الجاري.
وعقد المركز جلسة حواريّة بعنوان "مئة مبدعة ومبدعة: كتب أدبيّة أثرت العالم"، استضافت كلٌّ من الدكتور عبد الله الغذامي الأكاديمي، والناقد الأدبي والثقافي، والدكتور خليل الشيخ، مدير إدارة التعليم وبحوث اللغة العربية في المركز، وأدارها طارق راشد، رئيس قسم بحوث ودراسات اللغة العربية في مركز أبوظبي للغة العربية.
وأبدى الدكتور عبد الله الغذّامي سعادته بإصدار هذه النّسخة من الكتاب، لأنّها تسلّط الضوءّ على جوهر النّجاحات الأدبيّة النّسوية، معتبراً أنّ هذا المؤلَّف غرس تأسيسيّ، فالمركز فتح باباً أمام توثيق النجاحات والإبداعات النسوية، مشيداً بالجهود المبذولة لإصداره.
وأوضح الدكتور خليل الشيخ أنّ "مئة مبدعة ومبدعة" تعريف نقدي بالمبدعات، ويستهدف الحديث عن النساء اللواتي حقّقن إنجازات أدبيّة مهمّة، موضحاً أنّ الكتاب هو الثالث ضمن سلسلة "مئة كتاب وكتاب"، الأوّل كان قبل ثلاث سنوات بعنوان "مئة كتاب وكتاب: كتب عربية أثرت العالم" واستهدف اختيار الكتب المفصلية في الثقافة العربية، تلاه كتاب "مئة رواية ورواية: روايات عربية أثرت القرن العشرين" وعكفت عليه لجنةٌ من كبار النقّاد في العالم العربي، وصولاً إلى النسخة الحالية التي ركّزت على النّساء وإبداعاتهنّ في ميادين الأدب، مع التّأكيد على أنّ تحدّياً كبيراً واجه توثيق سِيَرِ سيّداتٍ عِشْن في القرن التّاسع عشر لناحية صعوبة الحصول على الكُتب والصُّوَر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللغة العربية بحوث ودراسات ثلاث سنوات روايات معرض أبو ظبي الدولي للكتاب معرض ابوظبي الدولي معرض أبوظبي الدولي للكتاب
إقرأ أيضاً:
لميس محمود… شابّة مبدعة حوّلت موهبتها بالأشغال اليدوية إلى مشروع صغير
حمص-سانا
تمتلك الشابّة لميس محمود موهبة مميزة بالأشغال اليدوية جسدتها من خلال صناعة حقائب الكريستال والخشبيات والثريات الكريستالية، وتفصيل وتدوير الألبسة وكل ما يخص ديكورات المنزل.
وفي تصريح لنشرة سانا الشبابية بيّنت محمود، وهي مهندسة زراعية وأم لطفلين، أنها بدأت فن الأشغال اليدوية منذ 4 سنوات، إلا أنّ ملامح ميولها نحو هذا الفن ارتسمت منذ طفولتها وتطورت بدعم من العائلة والأصدقاء.
وأشارت إلى أنها فضّلت الأعمال اليدوية لأنها تمنح الإنسان القدرة على التعبير عن ذاته بأدوات ومواد فنية منوعة، وتمكن الفرد من اكتشاف نفسه ومهاراته، مبينة أنَّ أسلوبها المختلف هو ما يميزها، حيث تقدم الأفكار والأعمال اليدوية بطريقة متجددة ولافتة للنظر وأنيقة وبسيطة بالوقت نفسه.
وحولت الشابة موهبتها مؤخراً إلى مشروع صغير من خلال افتتاح متجر تعرض فيه مختلف المنتجات، كما أنشأت صفحة خاصة بمتجرها على مواقع التواصل الاجتماعي تعرض من خلالها مختلف القطع الفنية التي تنتجها.
تابعوا أخبار سانا على