"التخطيط" يعقد الحلقة السادسة من سمينار شباب الباحثين "تطوير الري الحقلي: الآثار والمعوقات "
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
عقد معهد التخطيط القومي الحلقة السادسة من سمينار شباب الباحثين للعام الأكاديمي 2023/2024، والتي جاءت تحت عنوان "تطوير الري الحقلي: الآثار والمعوقات "من تقديم أ/ بسمة نصر عبد التواب - المدرس المساعد بمركز التخطيط والتنمية الزراعية، وقد أدارت الحلقة د/مي عوض– مدرس الإدارة الاستراتيجية، بمركز التخطيط والتنمية الصناعية، والمنسق العلمي للسمينار، وبحضور أ.
استهدفت الحلقة تسليط الضوء على آليات تطوير الري الحقلي كأحد العناصر الهامة لضمان استدامة التنمية الزراعية في مصر، إلى جانب استعراض آثار ومعوقات تطوير الري الحقلي في مصر والفوائد المحتملة لهذا التطوير، فضلًا عن استعراض السياسات المقترحة من أجل تطوير منظومة الري الحقلي في مصر سواء في شكل تبني أنظمة ري مطورة أو تبني سياسات عامة تزيد من كفاءة منظومة الري في مصر.
تأتى هذه الحلقة في الوقت الذي تولي فيه الدولة المصرية اهتمامًا كبيرًا بتعزيز التوعية المائية وتثقيف المزارعين حول أفضل الممارسات في استخدام المياه في الري الحقلي، وتعريفهم بتقنيات الري الفعالة والتوجيهات الصحيحة لإدارة المياه إضافة إلى تطوير وتحديث شبكات الري الحقلي والقنوات الرئيسية لتحسين توزيع المياه وتقليل الفاقد.
وتطرقت الحلقة إلى فوائد تطوير الري الحقلي، والتي تتمثل في توفير مساحة في الأرض، وتخفيض استهلاك مياه الري، وزيادة إنتاجية الفدان، ووحدة مياه الري، فضلاً عن زيادة صافي الربح، والحد من معدلات الفقر في الريف.
وفيما يخص معوقات تطوير الري الحقلي تمثلت في عدة متغيرات منها تفتت الحيازات الزراعية، وعدم وجود توحيد قياسي لأجهزة الري الحديث، فضلاً عن ارتفاع تكاليف المعدات والرسوم الجمركية والضرائب، إلى جانب ضعف الإرشاد الزراعي والتوعية المائية.
وبشأن الوضع الراهن تمت الإشارة إلى أن مصر تعتمد بشكل كبير على الري الحقلي لري المحاصيل، حيث يُستخدم في معظم الأراضي الزراعية المصرية، وتم إطلاق العديد من المبادرات والمشروعات لتعزيز استخدام أنظمة الري الحديثة في جميع أنحاء البلاد.
وخلصت الحلقة إلى اقتراح مجموعة من الأطر والسياسات لدعم تطوير الري الحقلي منها: استبدال نظام المناوبات بنظام السريان المستمر للسماح بجدولة الري وتنظيم المواعيد مما يشجع على استخدام نظم الري الحديثة وبالتالي الحد من الإسراف في المياه، وتفعيل دور الإرشاد الزراعي وتدعيمه بالبرامج الحديثة، إلى جانب التأكيد على دور البحث العلمي، فضلًا عن ضرورة استخدام النظم الخبيرة ونظم المحاكاة لإدارة نظم الري الحقلي، واستخدام نظم الري المطورة التي تعتمد على التكنولوجيات الحديثة والإدارة الجيدة للمياه، من خلال اتباع بيانات الأرصاد الجوية في تحديد المقننات المائية وجدولة الري طبقاً لنوع التربة وخصائصها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معهد التخطيط القومي سمينار شباب الباحثين المتخصصين فی مصر
إقرأ أيضاً:
جوجل تزيل الحظر عن استخدام ذكائها الاصطناعي في تطوير الأسلحة
حذفت شركة جوجل من جانبها تعهدها بعدم القيام بتطوير تقنية الذكاء الاصطناعي لبعض أنظمة المراقبة و للأسلحة أو وذلك من موقعها الإلكتروني،
ويشمل التعديل القيان بإزالة قسم بعنوان "التطبيقات التي لن نسعى إليها" وذلك من صفحة مبادئ الذكاء الاصطناعي، والذي كان لا يزال موجودًا حتى الأسبوع الماضي.
على الجانب الآخر وفقا لموقع digitaltrends عند طلب تعليق رسمي، قد أحالت الشركة موقع "تك كرانش" إلى منشور جديد حول تقنية الذكاء الاصطناعي المسؤول، لتؤكد فيه على أهمية التعاون بين الشركات والحكومات وذلك لضمان تطوير تقنية الذكاء الأصطناعي وحماية الأفراد وتعزيز الأمن القومي.
وفي السياق نفسه شددت المبادئ المحدثة على القيام بتقليل النتائج غير المقصودة وتجنب التحيز غير العادل، وذلك مع الالتزام بالعديد من المبادئ الدولية وذلك لحقوق الإنسان.
وقد تأتي هذه التعديلات في ظل تصاعد الجدل حول تورط شركة جوجل" في تزويد بعض القوات العسكرية بخدمات سحابية، ما أثار العديد من الأحتجاجات الداخلية من قبل بعض موظفيها.
ورغم تأكيد شركة جوجل أن تقنياتها لا تُستخدم لإيذاء البشر، إلا أن رئيس الذكاء الاصطناعي في البنتاجون قد كشف مؤخرًا أن بعض نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة قد تساهم في القيام بعض العمليات للجيش الأميركي، مما قد يطرح العديد من التساؤلات الجدية حول مستقبل التزامات شركة جوجل الأخلاقية.
من جانبها تتجه شركة جوجل نحو دور أكثر نشاطًا وذلك في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي للعديد من الأغراض العسكرية والأمنية، وهو ما قد يثير العديد من المخاوف المتزايدة وذلك بشأن أخلاقيات تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتأثيرها في العديد من الحريات والخصوصية.