«طريفة» تبحث عن «الإهداء الثاني» لجودلفين
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
محمد حسن (دبي)
تتطلع المهرة «طريفة» إلى منح جودلفين، لقب سباق كنتاكي أوكس للفئة الأولى، للمرة الثانية على التوالي، خلال السباق الذي ينطلق الجمعة بمضمار شيرشل داونز بولاية كنتاكي في أميركا.
وتطلع ابنة الفحل «برنارديني» لمضاهاة إنجاز المهرة «بريتي مسشيفوس» المتوجة بلقب النسخة الماضية، وهناك أوجه تشابه كبيرة بين المهرتين، حيث شاركتا بسباقي راشيل ألكساندرا ستيكس للفئة الثانية، وفير جراوندز أوكس للفئة الثانية، استعداداً للسباق.
واحتلت نجمة جودلفين «طريفة»، بإشراف براد كوكس، المركز الأول في ترتيب الخيول المتأهلة إلى المشاركة في كنتاكي أوكس، برصيد 149 نقطة، وأنهت «طريفة» تصدرها بفارق 25 نقطة عن صاحبة المركز الثاني «ويرز ماي رينج»، الفائزة بسباق غزال ستيكس للفئة الثالثة للمالك فال برينكرهوف والمدرب مايكل ماكميلان.
وتواجه «طريفة» منافسة مجموعة قوية على اللقب، تبرز منها «جست أف واي» بإشراف وليام مات وقيادة جونيور ألفرادو، و«ليزليس روز»، بإشراف تود بلتشر، وقيادة إيراد أورتيز.
وقال مايكل باناهان، مدير إنتاج الخيول في جودلفين أميركا: حظيت «طريفة» بشتاء وربيع رائع في فير جراوندز، واستمتعت بفترة راحة رائعة بين فير جراوندز أوكس وكنتاكي أوكس، وازدهرت في الفترة الفاصلة بين السباقات، وتشير تمارينها إلى أنها تتهيأ لسباق كبير، وكان براد مسروراً بتحضيراتها.
وأضاف: هي مرشحة جديرة بالاعتبار، وإذا ما استقرت، وحصلت على مسار جيد، فإنها قد تمنحنا فوزاً متتالياً في الأوكس، بعد «بريتي مسشيفوس» العام الماضي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الخيول جودلفين كنتاكي أميركا
إقرأ أيضاً:
"أوروبا يجب أن تثبت قوتها"... قمة باريس تبحث نشر قوات في أوكرانيا
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن أوروبا قادرة على الدفاع عن نفسها، داعيًا إلى إثبات ذلك خلال قمة استضافتها باريس يوم الخميس، حيث اجتمع القادة الأوروبيون لمناقشة سبل دعم كييف في جهودها للوصول إلى وقف لإطلاق النار مع روسيا.
في ظل الجهود المتزايدة لدعم أوكرانيا وتعزيز الأمن الأوروبي، استضاف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قادة قرابة 30 دولة إلى جانب كبار مسؤولي الناتو والاتحاد الأوروبي. وخلال هذا الاجتماع، ناقش القادة مقترحات لنشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا بالتزامن مع أي اتفاق سلام محتمل، وذلك ضمن إطار تشكيل ما أُطلق عليه "تحالف الراغبين".
ويأتي هذا الاجتماع ضمن مساعٍ أوسع لوضع أسس لضمانات أمنية طويلة الأمد، إذ تهدف الدول المشاركة إلى تحويل الجيش الأوكراني إلى خط الدفاع الأول ضد أي عدوان مستقبلي، في ظل تصاعد التهديد الروسي.
وفي سياق هذه الجهود، تتصدر كل من فرنسا والمملكة المتحدة المبادرات الرامية إلى بناء تحالف من الدول المستعدة لدعم نشر قوات أوروبية مسلحة في أوكرانيا. ويهدف هذا التحالف إلى فرض السلام ومنع روسيا، التي تدخل حربها الشاملة ضد أوكرانيا عامها الرابع، من شن أي هجوم جديد.
ماكرون يؤكد على ضرورة إحلال السلام في أوكرانيا وأوروباماكرون: القوة الأوروبية ستكون ردعًا لروسيا وليست قوة هجوميةفي توضيحه لموقف بلاده، أكد ماكرون يوم الأربعاء أن القوات المقترحة يمكن أن تنتشر في "مدن رئيسية وقواعد استراتيجية" داخل أوكرانيا، مشددًا على أنها ستكون جاهزة للرد على أي هجوم روسي محتمل.
وأضاف: "إذا حدث عدوان شامل جديد ضد الأراضي الأوكرانية، فستكون هذه القوات الأوروبية في مواجهة مباشرة معه، وسينطبق عليها إطارنا المعتاد للرد العسكري".
لكنه شدد في الوقت ذاته على أن هذه القوات لن تكون في الصفوف الأمامية ولن تشارك في القتال المباشر، بل ستكون موجودة هناك لضمان استقرار دائم، مؤكدًا: "نحن لا نذهب إلى الحرب، لكننا هناك للحفاظ على السلام. هذه مقاربة سلمية. أما الجهة الوحيدة التي قد تشعل الصراع، فهي روسيا، في حال قررت شن عدوان جديد".
بالتزامن مع انعقاد قمة باريس، تتصاعد الجهود الدولية للتوصل إلى وقف إطلاق النار، حيث يدفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقوة نحو إنهاء القتال.
واعتبرت الاتفاقيات التي توسطت فيها الولايات المتحدة لحماية الشحن البحري في البحر الأسود ووقف الهجمات على البنية التحتية للطاقة خطوة أولى نحو تحقيق السلام، إلا أن الخلافات بين موسكو وكييف لا تزال قائمة، حيث يتبادل الطرفان الاتهامات بانتهاك الاتفاقات.
Relatedماكرون يعلن مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا بقيمة 2 مليار يورو قصف روسي عنيف يشعل حرائق جنوب أوكرانيا ويخلّف إصابات وأضرارا جسيمةبين بوتين وكيم ودّ لا ينقطع.. زعيم كوريا الشمالية يؤكد دعمه الغزو الروسي لأوكرانيارغم جهود التهدئة.. الحرب لا تزال مستعرةورغم المساعي الدبلوماسية المستمرة، لا يزال القتال محتدمًا على الأرض. فقد أفادت وسائل إعلام أوكرانية يوم الخميس بأن الهجمات الروسية أسفرت عن مقتل شخص واحد وإصابة العشرات خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
من جانبه، شدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على أن هذه الهجمات تمثل دليلًا إضافيًا على ضرورة استمرار العقوبات الأمريكية والأوروبية ضد موسكو، محذرًا من أن أي تخفيف للضغط على روسيا قد يؤدي إلى تصعيد جديد في الحرب.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية روسيا تستهدف ميناء ميكولايف الأوكراني في البحر الأسود بعد ساعات من إعلان هدنة بحرية باريس تحتضن الخميس قمة مصيرية لدعم أوكرانيا.. ماذا نعرف عن "تحالف الراغبين"؟ الاتحاد الأوروبي يدرس مصير الأصول الروسية المجمدة وسط مخاوف قانونية الغزو الروسي لأوكرانيافولوديمير زيلينسكيإيمانويل ماكرونحلف شمال الأطلسي- الناتوتحالف دوليالحرب في أوكرانيا