يتبع القتيلان لحركة جيش تحرير السودان – قيادة مناوي، وقد تعرضا للتعذيب حتى الموت وحرق جثمانيهما بالنار ، بواسطة قوة تتبع للقوات المسلحة داخل الفرقة السادسة مشاة بالفاشر

التغيير: الفاشر

لقي اثنان من عناصر القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح مصرعهما داخل قيادة المدفعية في مدينة الفاشر بشمال دارفور، بعد تعرضهما للتعذيب والحرق بالنار.

وبحسب مصادر تحدثت لـ «التغيير» فإن الفردين قتلا، أمس الأربعاء، بواسطة قوة تتبع للقوات المسلحة داخل الفرقة السادسة مشاة.

وقالت المصادر إن القتيلين يتبعان لحركة تحرير السودان قيادة مناوي، وأنهما تعرضا للتعذيب حتى الموت وحرق جثمانيهما بالنار.

وأضافت أن قائد الفرقة السادسة وقيادات القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح تحركوا في محاولة لاحتواء الموقف ومحاسبة المتسببين في الحادث.

وتحاصر قوات الدعم السريع والمليشيات المعاونة لها مدينة الفاشر من جهات عدة بهدف إسقاطها وإحكام السيطرة على جميع ولايات إقليم دارفور في سياق الحرب الدائرة بينها وبين الجيش السوداني منذ 15 ابريل 2023م.

وتحظى مدينة الفاشر بأهمية إستراتيجية، حيث تعد مركزا رئيسيا لأبرز قادة حركات الكفاح المسلح في المنطقة، وتتمتع بموقع جغرافي حيوي، إذ تحدها من الغرب تشاد ومن الشمال الغربي ليبيا، مما يعزز أهميتها كنقطة تلاق للمصالح والصراعات.

وكانت الحركات المسلحة المكونة للقوة المشتركة أعلنت في وقت سابق، خروجها عن الحياد رسمياً ومساندة الجيش، وقالت إنها ستقاتل قوات الدعم السريع أينما وجدت.

وتسيطر الحركات المتحالفة مع الجيش على الفاشر جزئياً، بينما توجد الدعم السريع على أطراف المدينة.

 

الوسومالفاشر القوة المشتركة بدارفور جيش تحرير السودان حركة مناوي

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الفاشر القوة المشتركة بدارفور جيش تحرير السودان حركة مناوي

إقرأ أيضاً:

(الجيش) فى الخرطوم .. خنق المليشيا!!

تطهير “كافوري وأبو قوتة ومناطق بشرق النيل” ..
(الجيش) فى الخرطوم .. خنق المليشيا!!
بدء تفجير مخلفات الحرب شرق مكب نفايات جبل “أبو وليدات”
باتت تتحدث عن نفسها.. انطلاق المرحلة الثالثة من العمليات العسكرية..
القوات المسلحة أضحت أكثر قدرة على فرض سيطرتها الميدانية..
انهيارات متتابعة للميليشيا وفقدان للمواقع بوتيرة غير مسبوقة..
تقرير : محمد جمال قندول- الكرامة
يمضي الجيش والقوات المساندة بثباتٍ لتحرير العاصمة الخرطوم، إذ تستمر العمليات العسكرية بوتيرة سريعة لدحر مجموعات آل دقلو الإرهابية، حيث لم يتبق الكثير في الخرطوم التي من واقع المؤشرات أصبحت قريبةً جدًا لتُزف عروسًا للشعب قبل الشهر الكريم.
التطهير يستمر
وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العميد الركن نبيل عبد الله إنّ القوات أكملت تطهير منطقة “أبو قوتة” ومناطق بشرق النيل و”كافوري” من شراذم ميليشيا آل دقلو الإرهابية.
وليس بعيدًا عن ولاية الخرطوم، حيث ذكر قائد منطقة وادي سيدنا العسكرية الفريق الركن عبد الخير عبد الله ناصر، أنّ المركز القومي لمكافحة الألغام والمتفجرات سيبدأ في تفجير مخلفات الحرب بالمنطقة العسكرية شرق مكب النفايات بجبل “أبو وليدات” من العاشر فبراير الجاري وحتى التاسع عشر منه.
الجيش تقدم كثيرًا في وسط العاصمة ليقترب من القصر الرئاسي، كما تنشط العمليات بوتيرة سريعة بمناطق شرق النيل والحاج يوسف.
المواجهة اليائسة
ويقول الخبير الاستراتيجي والعسكري د. عمار العركي إنه وبعد إعلان القائد العام للقوات المسلحة عن انطلاق المرحلة الثالثة من العمليات العسكرية، باتت هذه المرحلة تتحدث عن نفسها، وعلى ضوء ذلك، بات الوضع العملياتي وتقدمات الجيش مرئية وواضحة للعيان، على عكس المرحلتين الأولى والثانية اللتان اتسمتا بسريةٍ تحوطية مطلقة، وأصبح الموقف العملياتي واضحًا ومكشوفًا من خلال التحركات والتقدمات العسكرية التي شهدتها كل المحاور، حيث أفرزت انتصارات متتالية أدت إلى تحرير المزيد من المناطق الاستراتيجية، ولم يعد الأمر مجرد بيانات رسمية أو تصريحات مقتضبة، بل بات واقعًا ميدانيًا ملموسًا يرصده الجميع، مع ورود أخبار دخول المتحركات العسكرية إلى مناطق جديدة بوتيرة متسارعة ومن مختلف الاتجاهات، مما يعكس التفوق العسكري للقوات المسلحة ونجاح استراتيجيتها في هذه المرحلة.
ويشير محدّثي إلى أنّ المعارك الجارية حاليًا وامتلاك الجيش عنصر المبادأة والانتقال من مرحلة الدفاع إلى مرحلة الهجوم الشامل، تؤكد أنّ القوات المسلحة باتت أكثر قدرة على فرض سيطرتها الميدانية، حيث يتم تنفيذ عمليات دقيقة تستهدف مراكز القيادة والسيطرة للميليشيا، مما أفقدها القدرة على إعادة تنظيم صفوفها أو القيام بهجمات مضادة ذات تأثير.
وأضاف: هذه التحركات المدروسة تأتي في سياق الضغط المتزايد على الميليشيا، التي باتت تعاني من انهيارات متتابعة وفقدان المواقع بوتيرة غير مسبوقة، وهو ما أدى إلى تصاعد حالات الفرار والانشقاقات في صفوفها، ولم يعد للميليشيا هامش مناورة واسع كما كان في السابق، إذ أن الضربات الموجعة التي تلقتها خلال المرحلتين الأولى والثانية، وامتداد العمليات العسكرية إلى عمق تمركزاتها الحالية، جعلتها في وضع دفاعي هش، حيث تواجه تآكلًا مستمرًا في قدراتها القتالية.
وقال الخبير الاستراتيجي والعسكري د. عمار إنّ التطورات الميدانية المتلاحقة تشير إلى أن المرحلة الثالثة ماضية في تحقيق أهدافها بثبات، ومع استمرار هذا الزخم العسكري فإن مزيدًا من الإنجازات الميدانية أصبح مسألة وقت لا أكثر، فالتحركات العسكرية الجارية لم تترك للميليشيا خيارات واسعة، حيث لم يعد أمامها سوى الهروب والنجاة، أو الاستسلام أو المواجهة اليائسة الانتحارية في ظل ظروف غير مواتية. وأكمل: وفي ظل هذه المعطيات، تبدو ملامح الحسم العسكري أكثر وضوحًا من أي وقتٍ مضى، ومع استمرار العمليات بوتيرة متسارعة، فإن استعادة السيطرة الكاملة على البلاد باتت أقرب إلى الواقع.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مقتل جندي اثناء صد هجمات للحوثيين في مأرب والجوف
  • (الجيش) فى الخرطوم .. خنق المليشيا!!
  • هروب عناصر من مليشيا الدعم السريع إلى خارج مدينة الفاشر
  • العمليات المشتركة تتقصى جثث قصف الزركة: مقتل الدندوشي وأبو عيسى (صورة)
  • مقتل وإصابة 3 أشخاص في سوق مدينة يريم
  • حزب الأمة الفيدرالي: هجوم المليشيا على مدينة الفاشر تحد سافر لمجلس الأمن الدولي والأسرة الدولية
  • القبض علي أفراد جديدة من مليشيات دقلو
  • حزب الأمة الفيدرالي هجوم المليشيا على مدينة الفاشر تحد سافر لمجلس الأمن الدولي والأسرة الدولية
  • لقطات من انطلاق فعاليات معرض خان الحرير النسيجي التخصصي “ربيع ‏وصيف 2025” بنسخته السادسة على أرض مدينة المعارض بدمشق
  • الجيش السوداني يمنع (كيكل) و(المصباح) وقادة (المشتركة) من إصدار البيانات الصحفية