عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، اجتماعًا مع أعضاء البعثة الفنية رفيعة المستوى للاتحاد الأوروبي، لمناقشة إجراءات الإصلاح الاقتصادي والهيكليـ في إطار آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم عجز الموازنة، وذلك بحضور مُمثلي البنك المركزي، ووزارة المالية، والسفير كريستيان برجر، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في مصر.

استعراض نتائج الاجتماعات 

وخلال الاجتماع استعرضت البعثة نتائج الاجتماعات التي عقدتها على مدار يومين، مع مختلف الجهات الوطنية والوزارات، إذ جرى عقد العديد من الاجتماعات مع وزارات التضامن الاجتماعي، والمالية، والبيئة، والكهرباء والطاقة المتجددة، والتجارة والصناعة، والعمل، بالإضافة إلى مستشاري ومساعدي مجلس الوزراء، والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وجهاز حماية المنافسة، والبنك المركزي.

وأكدت المشاط الحرص على التنسيق المستمر بين الجهات الوطنية والأطراف ذات الصلة والاتحاد الأوروبي، من أجل تعزيز جهود التعاون تحت مظلة الشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي، لتنفيذ آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم عجز الموازنة، بما يدعم تنفيذ الإصلاحات السياسية والهيكلية ويعزز استقرار الاقتصاد الكلي.

وأشارت إلى أن الملف الاقتصادي يحظى بأهمية كبيرة في إطار الشراكة المصرية الأوروبية، وأن الفترة المقبلة ستشهد المزيد من التطورات على مستوى التعاون الاقتصادي والاستثماري بين الجانبين.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير التعاون الدولي التعاون الدولي الاتحاد الأوروبي زيارة وزارة التضامن الاقتصاد الکلی

إقرأ أيضاً:

هيومن رايتس ووتش تدعو الاتحاد الأوروبي لقيادة جهود رفع العقوبات عن سوريا

نيويورك-سانا

دعت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية الاتحاد الأوروبي إلى لعب دور قيادي في رفع العقوبات المفروضة على سوريا، محذرة من أن هذه العقوبات تعرقل تعافي البلاد، وتفاقم معاناة المدنيين.

وقالت المنظمة في بيان لها: إن “باحثيها لاحظوا خلال زيارتهم الأخيرة إلى دمشق، وهي الأولى منذ 15 عاماً مدى الدمار الذي خلفته سنوات الحرب، إضافة إلى التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها السوريون، حيث يعيش 90 بالمئة منهم تحت خط الفقر، ويواجه نصف السكان صعوبة في الحصول على الغذاء الكافي أو تحمل تكلفته”، مؤكدة أن الأوضاع خارج العاصمة دمشق قد تكون أكثر قسوة، ما يبرز الحاجة الماسة إلى دعم دولي عاجل.

وطالبت المنظمة الدول الغربية بأن تدرك أن استمرار العقوبات الدولية يعيق تعافي سوريا وحصول السوريين على الخدمات الأساسية، ولفتت إلى أن تعليق الاتحاد الأوروبي مؤخراً العقوبات في بعض القطاعات الرئيسية، مثل الطاقة والنقل، وتخفيف العقوبات المفروضة على القطاع المالي، “خطوة جيدة، ولكن لا يزال هناك حاجة إلى المزيد”.

ودعت المنظمة الاتحاد الأوروبي إلى أن يقود الجهود بشكل عاجل لمنع الإفراط في الامتثال للعقوبات الذي يضر بالمواطنين السوريين العاديين، وأن يُقيّم تأثير عقوباته المتبقية، بما في ذلك على القطاع المصرفي والمواد ذات الاستخدام المزدوج على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للسوريين، وأن يقوم أيضاً بمراجعة شاملة لهذه العقوبات لضمان عدم الإضرار بالمدنيين.

مقالات مشابهة

  • بوتين وأردوغان يبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي بين روسيا وتركيا
  • تزايد التشاؤم بين الأمريكيين.. توقعات بتباطؤ النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة
  • قنصل مصر في هيوستن يبحث مع حاكم ولاية تكساس زيادة التعاون الاقتصادي
  • الباعور يبحث مع السفير الفرنسي الاستعدادات للمنتدى الاقتصادي الليبي الفرنسي
  • المشاط تبحث مع سفير دولة أرمينيا تعزيز العلاقات
  • وزيرة التخطيط: النمو الإيجابي لقطاعات كثيرة مؤشر مهم للتعافي الاقتصادي
  • المشاط : تحسن النشاط الاقتصادي خلال الربع الثاني من العام المالي 2024/2025
  • دبي.. مباحثات تركية إماراتية لتعزيز التعاون الاقتصادي
  • المشاط تلتقي سفير أرمينيا في القاهرة
  • هيومن رايتس ووتش تدعو الاتحاد الأوروبي لقيادة جهود رفع العقوبات عن سوريا