روسيا.. الشبكات العصبية تعيد تشكيل صورة رقمية لبطل الحرب الوطنية العظمى نيقولاي ماسالوف
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
يعتبر نيقولاي ماسالوف من أشهر أبطال الحرب الوطنية العظمى في منطقة (كوزباس) الروسية.
وقد استوحى النحات السوفيتي الشهير يفغيني فوتيتيش من صورته عندما أبدع تمثال الجندي السوفيتي البطل الذي تم نصبه في حديقة "تريبتوف بارك" في برلين. ويحمل الجندي في يده اليسرى طفلة ألمانية أنقذها في برلين، وفي يده اليمني سيفا يدمر رمز النازية.
وقد حرمت السلطات الألمانية بطل الحرب الوطنية العظمى نيقولاي ماسالوف من لقب المواطن الفخري لبرلين، لكن وطنه لا ينسى بطله، وقد تم تخليد ذكراه، حيث ظهرت بمبادرة من محافظ منطقة كوزباس سيرغي تسيفيليف عام 2022 نسخة طبق الأصل من التمثال والنصب التذكاري المشهورين في عاصمة منطقة كوزباس مدينة كيميروفو، وعشية حلول الذكرى التاسعة والسبعين للنصر في الحرب الوطنية العظمى سيتم افتتاح متحف منزله في المنطقة.
ومن أبرز معروضات المتحف الصورة الرقمية لنيقولاي ماسالوف، التي تم إعادة إنشائها بأدق التفاصيل من الصور الفوتوغرافية والنشرات الإخبارية، وذلك باستخدام الشبكات العصبية الروسية. ولأول مرة في روسيا يتم إحياء بطل الحرب الوطنية العظمى باستخدام التكنولوجيا المتقدمة.
يذكر أن تمثال الجندي السوفيتي البطل افتتح يوم 8 مايو عام 1949 في برلين.
المصدر: VK
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب الوطنية العظمى الحرب الوطنیة العظمى فی برلین
إقرأ أيضاً:
لافروف: روسيا تحاول إيقاظ الغرب في الكفاح ضد محاولات إعادة كتابة التاريخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في مقابلة لمشروع "تاس للأطفال"، أن روسيا تحاول منذ سنوات إيقاظ الغرب في معركتها ضد محاولاته لطمس التاريخ.
وقال رئيس الدبلوماسية الروسية: "نحن نحاول إيقاظهم منذ عدة سنوات. بالفعل، وحتى قبل وقت طويل من العملية العسكرية الخاصة، كانت هناك نزعة لطمس التاريخ، ومحاولات لوضع المنتصرين والمهزومين في كفة واحدة، ومحاولات لتقويض وتلطيخ دور الاتحاد السوفيتي، وقد تم القيام بهذه المحاولات بشكل مكثف ومنذ فترة طويلة".
وأضاف لافروف: "في اتصالاتنا مع الدبلوماسيين الألمان خلال السنوات السبع أو الثماني الأخيرة على الأقل، تكررت أكثر فأكثر فكرة – ليس بهذه الكلمات، فأنا لا أقتبس، بل أنقل ما كانوا يحاولون إيصاله إلينا – ومضمونها كان: ’زملاءنا الأعزاء، لقد سددنا كل ما علينا للجميع. لم نعد مدينين لأحد بشيء‘. كان هذا جرس إنذار مقلق للغاية".
وسبق أن أشارت السلطات الروسية إلى أن الدول الغربية تحاول تحريف التاريخ، حيث أكد الرئيس فلاديمير بوتين على ضرورة الحفاظ على الحقيقة حول الحرب العالمية الثانية ومواجهة محاولات تزييفها.
وفي سياق متصل، أشار مرسوم رئاسي روسي حول أسس السياسة التاريخية للدولة إلى أن الغرب يستخدم تزوير التاريخ كسلاح في الحرب المعلوماتية لزعزعة استقرار روسيا، محذرا من محاولات "تشويه الذاكرة التاريخية وتحريف الحقائق"، بالإضافة إلى السياسات المعادية التي تهدف إلى التقليل من الدور التاريخي لروسيا في الحضارة العالمية.
وفي استراتيجية مكافحة التطرف التي نُشرت في ديسمبر 2024، اعتبرت روسيا أن سياسات بعض الدول في تزوير دور الاتحاد السوفيتي في الحرب العالمية الثانية والتقليل من مساهمته في الانتصار تشكل تهديدا حقيقيا لها.
كما أشارت الاستراتيجية إلى أن إحياء الأفكار النازية وتمجيدها، بالإضافة إلى تعزيز النزعات الانتقامية، يمثل خطرا حقيقيا على الأمن الروسي.