صغار “الشارقة القرائي للطفل” يصممون “حدائق خرافية”
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
فتحت أولى فعاليات الدورة الـ 15 من “مهرجان الشارقة القرائي للطفل”، الباب أمام زواره الصغار لاكتشاف جماليات فن تزين الحدائق وتصميمها، حيث جمعتهم في ورشة حملت عنوان “الحدائق الخرافية” ووفر لهم عناصر طبيعية من الصخور والأعشاب والرمال ليعلمهم مهارات تصمم حدائق مصغرة بأساليب مبتكرة وتقنيات بسيطة.
وشرَعَ الأطفال المشاركون في الورشة بتنفيذ مجسمات الحدائق، حيث وضعوا الصخور في أوعية زجاجية شفافة، وبدأوا يضيفون طبقات من القش، والعشب الأخضر، وأخيراً الزهور الملونة، لتُنتج في النهاية نموذجاً مُبسّطاً لحديقة مثالية.
وقالت سارة مزهر، مقدمة الورشة: “تستهدف الورشة تعليم الأطفال الزراعة وفن التزيين من خلال وضع ما يتخيلونه بداخلها واختيار الألوان المناسبة لها؛ فبعضهم يكتفي بالأخشاب والأشجار، وآخرون يضعون فراشات وورود” لافتة إلى أن هذا النوع من الورش تتيح للأطفال الانطلاق بخيالهم إلى صور ذهنية متعددة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الدستوري: إصلاح مدونة الأسرة “إصلاح مجتمعي كبير” يهدف إلى تعزيز حقوق الأسرة المغربية
أعلن حزب الاتحاد الدستوري، عن فخره واعتزازه بالمبادرة الإصلاحية التي أطلقها الملك، مشيدا عاليا بهذا الإصلاح المجتمعي الكبير الذي يهدف إلى تعزيز حقوق الأسرة المغربية وتطوير التشريعات بما يواكب التطورات المجتمعية ويحقق العدالة والمساواة بين جميع أفراد الأسرة.
وأكد الحزب، دعمه الكامل لهذه المبادرة الإصلاحية التي يقودها الملك، ومشيدا بالحكمة التي تميزت بها القرارات الملكية، خاصة فيما يتعلق بالتحكيمات الضرورية في القضايا التي تحتاج إلى مراجعة دينية وفقا للضوابط المحددة لعمل الهيئة المكلفة بمراجعة مدونة الأسرة، وفي مقدمتها “عدم تحريم حلال ولا تحليل حرام”.
واشاد الحزب، بالتوجيهات السديدة للملك، التي تركز على ضمان الحماية الحقوقية والاجتماعية والاقتصادية للأسرة، ويثمن التتبع الشخصي والدقيق لجلالته لهذا الملف، مما يعكس العناية الكريمة التي ما فتئ يوليها، أعزه الله، للنهوض بقضايا المرأة ولتحقيق رفاهية الأسرة بشكل عام.
وأعرب الحزب عن اعتزازه بمشاركته الفاعلة في هذا المسار التشاوري من خلال المذكرة التي قدمها للهيئة المعنية، ويسجل بارتياح التفاعل الإيجابي مع مقترحات مذكرته، التي ظهرت في المخرجات النهائية لهذا الورش الإصلاحي الكبير. وهمت على الخصوص تحديد أهلية الزواج للفتيان والفتيات في 18 سنة شمسية كاملة، والولاية الشرعية على الأطفال، والحضانة، والوصية، بالإضافة إلى معالجة عدد من القضايا الأخرى ذات الأهمية.
ورحب بالدعوة الملكية لرئيس الحكومة والوزراء للتواصل مع الرأي العام، وإحاطته علما بمستجدات هذه المراجعة، ويعلن عن استعداده التام للانخراط الفاعل في هذه المبادرة التواصلية وكذا في المسار التشريعي لهذا المشروع المجتمعي الهام عبر برلمانييه في مجلسي النواب والمستشارين، بهدف إخراج مدونة تقوم على التوازن، تمنح المرأة حقوقها، وتضمن حقوق الرجل، وتراعي مصلحة الأطفال، وتعود بالفائدة على كافة مكونات الأسرة المغربية.