افتتح سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة فعاليات اليوم المفتوح لطلبة الثانوية العامة من المدارس الحكومية والخاصة بالدولة، والذي تنظمه إدارة التسويق واستقطاب الطلبة على مدار 3 أيام، وذلك بهدف التعريف بالبرامج الأكاديمية والتخصصات العلمية التي تقدمها الجامعة في مختلف كلياتها، وعرض متطلبات القبول ولوائح الدراسة بها، والفرص الوظيفية المتاحة لكل تخصص، والخدمات التي تقدمها الإدارات والمراكز بالجامعة لطلبتها.

حضر الافتتاح نواب مدير الجامعة، وعدد من عمداء الكليات ومديري المراكز والإدارات ورؤساء الأقسام وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية.
وأوضحت الدكتورة نادية فرحات مديرة إدارة التسويق واستقطاب الطلبة أن اليوم المفتوح يستهدف زيارة أكثر من 2500 طالب وطالبة إلى الجامعة، مشيرة أن هذا اليوم يعد فرصة لالتقاء طلبة الثانوية العامة بأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية للإجابة على استفساراتهم، حيث تم تخصيص يوم السبت لأولياء الأمور وذلك للتعرف على حرم الجامعة مع أبنائهم الطلبة والاطلاع على مرافقها العلمية من قاعات دراسية ومختبرات ومراكز بحثية مزودة بأحدث التقنيات.
وتهدف الجامعة من خلال اليوم المفتوح إلى مساعدة الطلبة على رسم خطة لمسيرتهم التعليمية الجامعية، واستقطاب الطلبة المتميزين لتعزيز توجهاتهم العلمية من خلال التعرف على البرامج الأكاديمية المطروحة بكافة كليات الجامعة والتي تؤهلهم للانخراط في سوق العمل بمهارات وكفاءات أكاديمية عالية بعد التخرج، إلى جانب اطلاعهم على أحدث المشاريع العلمية والبحثية التي تعمل عليها كليات الجامعة بمختلف مجالات العلوم والهندسة والطب وغيرها.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

إدارة ترامب تتخذ إجراءات ضد ألفي طالب مؤيد لفلسطين

أعلن مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) اليوم الجمعة أن السلطات الأميركية اتخذت إجراءات قانونية ضد ما يقارب من ألفي طالب جامعي وناشط مؤيد للفلسطينيين، في أعقاب مرسوم الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمكافحة "معاداة السامية".

يأتي ذلك في وقت أعربت فيه إدارة ترامب عن تقديرها للخطوات التي اتخذتها جامعة ييل ضد طلابها المؤيدين لفلسطين، والذين احتجوا أمس على زيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى الحرم الجامعي.

كما أقرت بأن إدارة الجمارك والهجرة اعتقلت الناشط الفلسطيني محمود خليل الذي قاد احتجاجات تضامنية بجامعة كولومبيا العام الماضي، رغم عدم وجود أي مذكرة توقيف ضده.

وأشار روبرت مكاو، مدير الشؤون الحكومية في منظمة "كير"، إلى أنه في إطار مرسوم مكافحة معاداة السامية الذي وقعه ترامب في 30 يناير/كانون الثاني الماضي، تم حظر الاحتجاجات الداعمة لفلسطين في حرم الجامعات.

إجراءات قانونية

وذكر أنه بعد مرحلة إلغاء التأشيرات، اعتُقل العديد من الأشخاص واتخذت إجراءات قانونية ضدهم.

ولفت إلى أن اعتقالات الطلاب بدأت بالطالب في جامعة كولومبيا والناشط الفلسطيني محمود خليل الذي اعتقل في الثامن من مارس/آذار الماضي بسبب قيادته احتجاجات داعمة لفلسطين، لكن لم توجه إليه أي اتهامات رسمية.

إعلان

وأضاف أن إدارة ترامب تحاول قمع النشاط المؤيد للفلسطينيين من خلال ربطه بتشريعات "معاداة السامية" وتشويه سمعة الناشطين.

وأشار إلى أن الهدف الحقيقي هو اعتقال أكبر عدد ممكن من الناس وبدء إجراءات قانونية ضدهم من أجل منع النشاط الداعم لفلسطين.

وأوضح أنه رغم مشاركة مواطنين أميركيين أيضا في أنشطة تضامنية مع فلسطين، يُستهدَف الطلاب الأجانب على وجه الخصوص باعتبارهم "الحلقة الأضعف" لأنهم لا يتمتعون بالحقوق التي يتمتع بها المواطنون، فيُعاقبون بشكل أكبر.

من ناحية أخرى، أعربت إدارة ترامب عن تقديرها للخطوات التي اتخذتها جامعة ييل ضد طلابها المؤيدين لفلسطين، الذين احتجوا على زيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى الحرم الجامعي.

وأشاد بيان صادر عن "فريق العمل المعني بمكافحة معاداة السامية"، وهو هيئة مشتركة بين عدة وزارات تشكلت بموجب أمر تنفيذي من ترامب، بقرارات الجامعة ضد مجموعة من الطلاب احتجوا على الزيارة.

ولفت إلى دعم الفريق لخطوات الجامعة التي شملت التدخل لفض المظاهرة، وإلغاء الاعتراف الرسمي بالجهة المنظمة للاحتجاج، وفتح تحقيقات تأديبية ضد الطلاب المشاركين.

وأكد أن الهيئات المعنية ستواصل مراقبة التطورات، داعيا كافة الجامعات الأميركية إلى "الوفاء بالتزاماتها المنصوص عليها في القوانين لمكافحة التمييز، واتخاذ الإجراءات التأديبية اللازمة ضد الطلاب عند الاقتضاء".

مشورة جامعية

على صعيد آخر، تقدم جامعات أميركية المشورة لطلابها الأجانب بشأن كيفية التعامل مع حملة إدارة ترامب على المهاجرين، شملت تحذيرات من مغادرة البلاد ونصائح عن كيفية استكمال الدرجات العلمية التي يدرسون من أجلها.

وكانت سلطات الهجرة تعتقل في بادئ الأمر طلبة شاركوا في احتجاجات مناصرة للفلسطينيين، ثم توسع الأمر ليشمل استهداف آلاف الطلاب الأجانب بالاعتقال وبالترحيل بسبب مخالفات بسيطة.

إعلان

ووفقا لأكثر من 20 طالبا ومحامين متخصصين في شؤون الهجرة ومسؤولين في الجامعات، فإن بعض مستشاري الجامعات يبلغون سرا الطلاب القادمين من الخارج بأن عليهم الاستعانة بمحامٍ ومواصلة حضور الفصول الدراسية خلال فترة استمرار عمليات الاستئناف على القرارات الصادرة بحقهم.

كما لجأ أعضاء في هيئات تدريس بالجامعات للقضاء للنظر في مدى دستورية تلك الاعتقالات.

يشار إلى أن السلطات الأميركية ألغت منذ مارس/آذار الماضي تأشيرات والوضع القانوني لأكثر من ألف طالب، ورفع العديد من الطلاب دعاوى قضائية ضد إدارة ترامب بسبب إلغاء تأشيراتهم، وصدرت أوامر مؤقتة لإعادة الوضع القانوني لعدد قليل من الطلاب.

وانتشرت الاحتجاجات الداعمة لفلسطين والرافضة لاستمرار الحرب على قطاع غزة، والتي بدأت في جامعة كولومبيا، إلى أكثر من 50 جامعة في البلاد، واحتجزت الشرطة أكثر من 3100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.

مقالات مشابهة

  • تكريم 221 طالبًا وطالبة في مسابقة اقرأ وشارك بالعوابي
  • جامعة ظفار تحتفل بـ"اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف"
  • اكتمال التحضيرات في الملعب البلدي بإدلب، لإقامة حفل تكريم نحو 1500 طالب وطالبة ممن حفظوا القرآن الكريم
  • انتشار قوى الشرطة والأمن العام في شوارع مدينة إدلب ومحيط الملعب البلدي لتأمين حفل تكريم نحو 1500 طالب وطالبة ممن حفظوا القرآن الكريم
  • 13 ألف طالب يشاركون في اختبار «بيزا الدولي»
  • جامعة الشارقة تشارك في المؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية بالكويت
  • نائب مدير جامعة الجزيرة يعلن تسخير كل الإمكانيات لإعادة الإعمار
  • إدارة ترامب تتخذ إجراءات ضد ألفي طالب مؤيد لفلسطين
  • أمير جازان يرعى حفل تخريج 8705 خريجين وخريجات من جامعة جازان
  • في مبادرة تعكس مسؤوليتها المجتمعية.. جامعة العين تعزّز وعي الطلبة بمساراتهم الأكاديمية والمهنية