“بوصلة ابن ماجد” تثير فضول الأطفال وتعلمهم الاستدامة بطريقة مبتكرة
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
في أجواء مفعمة بالحماس والمعرفة، أقبل الأطفال على ورشة “بوصلة ابن ماجد”، ضمن فعاليات الدورة الـ15 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، حيث انغمسوا في عالم الاستكشاف والإبداع؛ فمن خلال أدوات بسيطة معاد تدويرها بدأوا في صنع بوصلاتهم الخاصة، وبينما هم يتعلمون كيفية صنعها، كانوا يتعرفون أيضاً على أهمية الاستدامة والحفاظ على البيئة.
أشرف على الورشة المدربان المعتمدان رهام الحداد وإسماعيل الأحمد، حيث قدما للأطفال تجربة تعليمية تفاعلية ممزوجة بالمرح والتشويق، فبينما كان الأطفال يجمعون الأجزاء ويضعونها معاً، فهموا كيفية عمل البوصلة وتحديد الاتجاهات، ومع كل قطعة توضع، كانوا يزدادون فضولاً لاكتشاف المزيد.
لم تكن ورشة “بوصلة ابن ماجد” مجرد جلسة لتعليم الأطفال كيفية صناعة البوصلة أو طريقة عملها في تحديد الاتجاهات، بل كانت كذلك بوابة لعالم واسع من المعرفة، ورحلة عبر الزمن لاكتشاف علم البحار؛ حيث اطلع الأطفال على تاريخ صناعة البوصلة ودور العرب في تطويرها، وسمعوا من المشرفين على الورشة قصة البحارة العربي أحمد بن ماجد، ودوره الرائد في علم الملاحة والاكتشافات البحرية التي استفاد منها العالم.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ألبانيا تحظر تطبيق “تيك توك”: خطوة جادة لحماية الأطفال
شمسان بوست / متابعات:
أعلنت ألبانيا عن قرارها حظر تطبيق “تيك توك” الصيني لمدة عام على الأقل، اعتباراً من أوائل عام 2025، في خطوة تهدف إلى معالجة المخاوف المتزايدة بشأن تأثير التطبيق على المراهقين. جاء هذا القرار بعد دراسات ومراجعات أجرتها السلطات، خلصت إلى أن التطبيق يسبب أضراراً نفسية وسلوكية للأطفال والشباب، ويؤثر بشكل سلبي على العملية التعليمية.
أسباب الحظر
تقول الحكومة الألبانية إن “تيك توك” يساهم في ترويج محتويات غير مناسبة تؤثر على القيم التعليمية والاجتماعية، إضافة إلى تأثيره السلبي على الصحة النفسية للمراهقين، حيث يعزز الإدمان الرقمي ويؤثر على التركيز الدراسي. وأشار مسؤولون إلى أن القرار يهدف لحماية الفئات العمرية الحساسة وضمان بيئة رقمية آمنة.
ردود الفعل
لاقى القرار استحساناً من قِبل مؤسسات تعليمية ومنظمات حقوق الطفل، التي طالبت سابقاً بتنظيم استخدام المنصات الرقمية بين الشباب. في المقابل، أثار القرار جدلاً بين المستخدمين، خاصة مع الشعبية الواسعة التي يتمتع بها التطبيق في أوساط الشباب الألباني.
خطوات مستقبلية
تعتزم الحكومة الألبانية العمل على وضع إطار قانوني صارم يضمن مراقبة المحتوى الرقمي وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الاستخدام الآمن للإنترنت. كما ستُنفذ حملات توعوية للآباء والأمهات حول تأثير المنصات الرقمية على أطفالهم.
تُعد هذه الخطوة جزءاً من اتجاه عالمي لتنظيم استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي، وسط دعوات لزيادة الرقابة على المحتوى الذي يتعرض له الأطفال.