عقد وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام اجتماعا في الدوحة مع وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات القطري محمد بن علي بن محمد المناعي، الذي "ابدى سرعة الاستعداد للتعاون مع لبنان"، واعطى "تعليماته لفريق عمله بالتعاون والتواصل مباشرة مع الوزير سلام ومن يعنيهم الامر من القطاع العام والخاص في لبنان".

  وأشاد بـ"خبرات ومهارات وتفوّق الشباب اللبناني، واهتمامهم بهم، بالاضافة الى عامل اللغة العربية المهم لا سيما ان معظم التطبيقات الالكترونية في العالم العربي ودول الخليج تحتاج ان تكون باللغة العربية ما يعتبر حافز للاستعانة بالشباب العربي لا سيما الشباب اللبناني".

بدوره، نوّه سلام بـ"الدور القطري في المنطقة واهتمام أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بلبنان على الصعد كافة، عبر متابعة الحكومة القطرية الوضع في لبنان تحت اشراف رئيس الوزراء الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني". واكد "للوزير القطري ان اهم صناعة في لبنان حاليا هي التكنولوجيا والتحوّل الرقمي وقطاع الاتصالات الذي يدرّ الاموال على خزينة الدولة اللبنانية"، مشيرا الى ان "وزارة الاقتصاد اول وزارة في لبنان تتحول الكترونيا خطوة خطوة وهذا تحدٍ كبير لنا".

وختم:" كلنا امل بالاستفادة من خبرات الحكومة القطرية لا سيما في هذا المجال وخدماته". (الوكالة الوطنية للإعلام) المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی لبنان

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني يعلن تسلُّم مركزين عسكريين ومعسكرا في البقاع  

 

بيروت - أعلن الجيش اللبناني، السبت 21 ديسمبر 2024، تسلمه من فصائل فلسطينية مركزين عسكريين ومعسكرا بمحافظة البقاع شرقي البلاد.

وقال الجيش في بيان: "تسلم الجيش مركزي السلطان يعقوب – البقاع الغربي وحشمش بين بلدتَي قوسايا ودير الغزال – البقاع الأوسط التابعَين سابقا للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة".

كما تسلم الجيش "معسكر حلوة - راشيا التابع سابقا لتنظيم فتح الانتفاضة، وصادر كميات من الأسلحة والذخائر بالإضافة إلى أعتدة عسكرية".

ونشر الجيش على موقعه الإلكتروني صورا تعكس لحظات دخول قواته إلى المواقع العسكرية وكمية الذخائر المصادرة.

وأكد الجيش أنه "يتابع تسلُّم مراكز عسكرية كانت تشغلها تنظيمات فلسطينية داخل الأراضي اللبنانية، ضمن إطار حفظ الأمن والاستقرار وبسط سلطة الدولة في مختلف المناطق".

ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.

ومن أبرز بنود الاتفاق انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و61 قتيلا و16 ألفا و662 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • تكتل التوافق الوطني التقى سمير عساف في طرابلس
  • سلام بحث مع نظيره الاردني في الإجراءات الجديدة لحركة الاستيراد والتصدير البري
  • جنبلاط التقى القائد العام للادارة السوريّة.. وهذا ما أكّده الشرع عن العلاقة مع لبنان
  • ميقاتي التقى فلتشر: نشكر الأمم المتحدة على اهتمامها بلبنان
  • إسرائيل تواصل هدم وجرف المنازل والبساتين في الجنوب اللبناني
  • الجيش اللبناني يعلن تسلُّم مركزين عسكريين ومعسكرا في البقاع  
  • الدور القطري مثلَّث في غزة ولبنان وسوريا
  • ميقاتي التقى منسق الأمم المتحدة في لبنان واللواء عثمان
  • الصلابي: المصالحة الوطنية في سوريا خطوة مهمة
  • الحلبي التقى وفدا من مكتب اليونسكو الإقليمي.. وهذا ما تم بحثه