الجيش الكيني يقتل 6 من مسلحي حركة الشباب في المنطقة الساحلية
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الجيش الكيني، إن قواته قتلت ستة من عناصر حركة الشباب الإرهابية، من بينهم مقاتل أجنبي، خلال عملية في مقاطعة لامو الساحلية.
وقالت قوات الدفاع الكينية أمس الأربعاء إنها شنت عملية ضد معسكر نشط لحركة الشباب في كومبا، على بعد حوالي 10 كيلومترات غرب باندانجو، بالقرب من غابة بوني الشاسعة حيث يختبئ المتمردون، بحسب ما أوردته صحيفة "إيست أفريكان" الكينية.
وأضافت قوات الدفاع الكينية في بيان أن "العملية نجحت في تحييد ستة أعضاء من حركة الشباب، من بينهم مواطن أجنبي، وأسفرت عن مصادرة إمدادات لوجستية كبيرة".
وبحسب البيان، فقد تم تنفيذ المداهمة بعد ورود تقارير استخباراتية تفيد بأن المجموعة كانت تخطط لشن هجوم في المنطقة.
وأشارت قوات الدفاع الكينية إلى أن بعض الإرهابيين تمكنوا من الفرار ونصحت السكان بالبقاء يقظين لأن العملية قد تؤدي إلى زيادة أنشطة المجموعة، خاصة وأن عدد الإرهابيين المصابين مرتفع.
وقالت قوات الدفاع الكينية: "يتم تشجيع أفراد المجتمع على الإبلاغ عن أي سلوك مشبوه أو أفراد يطلبون المساعدة في المنطقة. وهذه اليقظة أمر بالغ الأهمية بينما نواصل تعطيل الأنشطة الإرهابية وتعزيز الأمن في المنطقة".
وكانت مقاطعة لامو في دائرة الضوء خلال السنوات القليلة الماضية بسبب العدد المتزايد من الهجمات المسلحة المدمرة التي خلفت جحافل من أفراد الأمن والمدنيين قتلى.
كما شهدت المناطق الحدودية في كينيا، مثل مقاطعات مانديرا وواجير وجاريسا، هجمات مماثلة، مما أثر على التنمية الشاملة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الكيني مسلحي حركة الشباب حركة الشباب الإرهابية فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
تصاعد أمني وسياسي في الصومال: حركة الشباب تقترب من مقديشو وأرض الصومال تجمّد المحادثات مع الحكومة الفيدرالية
تشهد الصومال في الآونة الأخيرة حالة من التوتر المتصاعد على المستويين الأمني والسياسي، وسط تحركات ميدانية مثيرة للقلق من قبل حركة الشباب المتشددة، وتدهور في العلاقات بين الحكومة الفيدرالية وجمهورية أرض الصومال.
فعلى الصعيد الأمني، تمكنت حركة الشباب من السيطرة على مدينة أدن يبال الواقعة في إقليم شبيلي الوسطى، في خطوة تعكس تراجعًا واضحًا في سيطرة الحكومة الصومالية على بعض المناطق التي كانت قد استعادت نفوذها فيها خلال العام 2023.
وتكمن خطورة هذا التقدم في أن المدينة لا تبعد سوى نحو 225 كيلومترًا عن العاصمة مقديشو، ما يثير المخاوف من اقتراب الجماعة المتشددة من قلب الدولة ومراكزها الحيوية.
وتشير التقارير الميدانية إلى أن القوات الحكومية تكبّدت خسائر في الأرواح والمعدات خلال المواجهات، وسط أنباء غير مؤكدة عن مقتل قائد ميداني بارز في الجيش الوطني. كما بثت حركة الشباب مقاطع فيديو تُظهر أسلحة ومركبات عسكرية استولت عليها بعد المعارك، في استعراض واضح للقوة.
في الوقت ذاته، وعلى الصعيد السياسي، أعلنت جمهورية أرض الصومال، وهي إقليم يتمتع بحكم ذاتي شمال البلاد، تعليق المحادثات الرسمية مع الحكومة الفيدرالية الصومالية. ووفقًا لبيان صادر عن سلطات الإقليم، فإن القرار جاء احتجاجًا على ما اعتُبر "انتهاكًا" من قبل الحكومة الفيدرالية لقضية أرض الصومال، بعد قيام رئيس الوزراء الصومالي بزيارة إلى منطقة سول المتنازع عليها بين الطرفين.
وتُعد هذه الخطوة انتكاسة كبيرة لجهود التفاهم والحوار بين مقديشو وهرجيسا، والتي انطلقت أولى جولاتها في عام 2012 برعاية إقليمية ودولية، في محاولة لرأب الصدع السياسي بين الجانبين والوصول إلى تسوية نهائية لمستقبل العلاقة بين الدولة المركزية والإقليم المنفصل فعليًا.
ويأتي التصعيد المزدوج، الأمني والسياسي، في وقت حساس تواجه فيه الصومال تحديات مركبة، من بينها تهديدات الإرهاب، والانقسامات السياسية، وضعف البنية الأمنية، وهو ما يفرض ضغوطًا إضافية على الحكومة الفيدرالية التي تسعى لترسيخ الاستقرار وتعزيز سلطتها في مختلف أنحاء البلاد.
ويرى مراقبون أن استمرار التدهور في الأوضاع الأمنية، بالتوازي مع تعثر الحوار السياسي، قد يعمق من هشاشة الدولة الصومالية ويهدد بإعادة البلاد إلى مربّع الفوضى، ما لم تتدخل الأطراف الإقليمية والدولية لدعم مسار السلام والاستقرار.