بغداد اليوم -  

خلال زيارتنا إلى بابل الحضارة والتاريخ وفي مضيف أخينا العزيز الشيخ طه مندب الجنابي شيخ عشيرة الجنابيين، بيّنا طبيعة المتغيرات في الوضع العراقي ومنها تجاوز العراق للكثير من التحديات منها التحديات الاجتماعية، وأكدنا أن الطائفية في العراق ليست اجتماعية إنما سياسية، وأن طبيعة النسيج الاجتماعي وتنوعه ضمانة لحفظ المجتمع من حيث أن التنوع المذهبي داخل العشيرة الواحدة.

أوضحنا أن العراق تجاوز هذه التحديات في فترة بسيطة، وتغلب أيضا على التحديات الأمنية.

سياسيا تجاوز العراق مراحل الاختلافات السياسية وحالة الانسدادات السياسية وعدم القدرة على إيجاد الحلول وولدت هذه الحالة إحباطا وتشاؤما تجاه المستقبل، وبيّنا أن الاختلاف السياسي موجود لكن المختلف الآن هو القدرة على إدارة الاختلاف ووجود ضوابط للاختلاف.

أشرنا إلى أهمية حفظ التوازن لحفظ الاستقرار، وضرورة أن تلحظ نتائج الانتخابات هذه المعادلة، وأشدنا بجهود الجميع في تطويق أزمة نتائج الانتخابات ٢٠٢١ حيث اللجوء للقضايا السلمية في التعبير عن الرأي والبحث عن معالجة.

بيّنا أيضا أن العراق في عيون الآخرين مختلف عن رؤية العراقيين الغارقين في التفاصيل، وأكدنا أن دول المنطقة راغبة بالحضور في فرص الاعمار والاستثمار التي يقدمها العراق، وبيّنا أهمية تعشيق المصالح مع دول المنطقة والعالم، وأشرنا إلى تطور في قراءة المنطقة لوضع العراق حيث كان أمن المنطقة من إرتباك العراق بينما القراءة الصحيحة الآن أن أمن المنطقة من أمن العراق.

دعونا إيضا إلى الوقوف عند زيارة السيد السوداني للولايات المتحدة الأميركية وما أفرزته من تفاعل واهتمام بالوضع العراقي،  بالإضافة إلى الاهتمام الأوربي والإقليمي، وبيّنا أن العراق له موقف واضح من دعم القضية الفلسطينية على المستوى المرجعي والحكومي والشعبي وهي محط إجماع عراقي، وأوضحنا أن الكيان الإسرائيلي قبل طوفان الأقصى ليس كما بعده، حيث سقطت فلسفة الكيان الذي سوق نفسه لأكثر من سبعة عقود لمظلوميته واضطهاده المزيف واستشهدنا بموقف طلبة الجامعات الأميركية ودعمهم وقراءتهم للأزمة في فلسطين، كما أن الدماء البريئة لها مكانتها وأثرها عند الله سبحانه وتعالى، فيما أعربنا عن أسفنا لوقوف وتغطية دول العالم لجرائم الكيان الإسرائيلي وتبني البعض الوقوف بالضد من قيام الدولة الفلسطينية وحصولها على عضوية كاملة في الأمم المتحدة.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الحكيم معزيا باستشهاد نصر الله: القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشّهادة

بغداد اليوم - بغداد

نعى رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية عمار الحكيم، اليوم السبت (28 أيلول 2024)، الأمين العام لحزب الله حسن الله ، مؤكدا أن "القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشّهادة"

وقال الحكيم في بيان تلقته "بغداد اليوم": "بقلوب يعتصرها الألم، وبمزيد من الرضا والتسليم لقضاء الله وقدره، ننعى إلى العالم الإسلامي، والشعب اللبناني وجمهوره البطل ومقاومته الفذة، استشهاد عالم رباني من أعلام الدين الحنيف، ومجاهد مخلص من أبطال ميادين الجهاد وإعلاء كلمة الحق، ومثابراً مخلصاً أفنى عمره الشريف ملازما للجهاد في لبنان، ومناصراً لقضايا الدين الحنيف والأمة الإسلامية، وعلى رأسها قضية الإسلام الأولى، القدس الشريف". 

وأضاف: "ننعى سليل الحسب الطاهر، سماحة السيد حسن نصر الله (قدس سره الشريف)، الذي لبى نداء ربه، مضمخا بنجيع الشهادة، سائرا في درب أجداده الميامين من أنبياء وأئمة وأولياء صالحين، ليلتحق بركب النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، ويختتم عمره المبارك الشريف بأعلى درجة اصطفاها الله سبحانه وتعالى لخاصة أوليائه". 

وتابع: إننا "إذ نحتسب هذا الرجل الأبي المدافع عن مبدأ الحق المبين شهيداً في مقعد صدق عند مليك مقتدر، نؤكد للكيان الإسرائيلي، بأن هذه الأمة التي تستمد العزم من إمامها الشهيد الحسين (عليه السلام) أمة حية لا تموت ولا يثنيها القتل " فالقتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشّهادة ".

واكد الحكيم، "استمرار طريق المقاومة حتى تحقيق إحدى الحُسنيين، النصر أو الشهادة، فالمشروع في منهج المقاومين الذين نذروا أرواحهم ومهجهم دون الحق أقوى وأهم، وأكبر من الشخوص والقادة، ويمثل استشهاد هذا العالم الجليل، والمجاهد النبيل خسارة لا تعوض".

 


مقالات مشابهة

  • القبض على شخص لإطلاقه النار في الهواء في مناسبة اجتماعية
  • تعزيز التعاون العربي والإفريقي خطوة محورية لمواجهة التحديات
  • أستاذ علوم سياسية: الولايات المتحدة مهدت الطريق لاغتيال حسن نصر الله
  • في ظل التطورات في المنطقة.. وزير الدفاع المصري: قادرون على حماية مقدسات الوطن في ظل التحديات الراهنة
  • الحكيم معزيا باستشهاد نصر الله: القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشّهادة
  • نائب لبناني: المنطقة أمام متغيرات سياسية وأحداث عسكرية خطيرة قد تصل لمواجهة أشمل
  • سوريا تدين بأشد العبارات استهداف الكيان الصهيوني لمربع سكني بالضاحية الجنوبية في بيروت
  • التحالف الدولي يرحل: هل العراق مستعد لمواجهة التحديات وحده؟
  • عصام السيد: لا توجد لدينا أزمة في الأعمال المسرحية إنما نقص دعاية
  • ديالى.. القبض على شخص يحث على الطائفية