تجنبًا للوفاة.. 4 نصائح تحمي القلب من التأثير الخطير لارتفاع حرارة الصيف
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
مع زيادة سطوع الشمس وارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، تتزايد المخاطر الصحية المترتبة عن هذه الظروف الجوية القاسية، حيث تأتي هذه الفترة بتحديات صحية تتعلق بالتعرض لأشعة الشمس الضارة وزيادة الحرارة، والتي من الممكن أن تؤثر سلبًا على الصحة العامة للأفراد.
كم دقيقة مشي يحتاجها الجسم يوميًا للحفاظ على الدماغ من التلف والأمراض؟ تأثير ارتفاع درجات الحرارة على صحة القلبووفقًا لما ذكره موقع Only My Health، فإن التعرض المباشر لأشعة الشمس قد يؤدي إلى مشاكل جلدية مثل حروق الشمس والتصبغات، بينما يزيد ارتفاع درجات الحرارة من خطر الإنهاك الحراري وضربات الشمس والجفاف.
توضح الأبحاث أن ارتفاع درجات الحرارة يمكن أن يؤثر على القلب بشكل سلبي، حيث يتعرض القلب لضغوطات إضافية للعمل بشكل أكبر في تبريد الجسم، مما قد يؤدي إلى زيادة فرص الإصابة بنوبات قلبية وعدم انتظام ضربات القلب.
تسعى الجسم للتخلص من الحرارة الزائدة من خلال الإشعاع الحراري والتبخر. ومع ذلك، يمكن أن يؤدي هذا الجهد إلى إضعاف صحة القلب، حيث يحتاج القلب إلى زيادة في ضخ الدم للتبريد والتحكم في درجة الحرارة الداخلية للجسم.
ولحماية صحة القلب خلال فترات الطقس الحار، هناك عدة إجراءات وقائية يمكن اتخاذها:
1. تجنب الخروج في أوقات النهار عندما تكون درجات الحرارة في أعلى مستوياتها، ومن الافضل الخروج في المساء أو الصباح الباكر عندما يكون الطقس أكثر برودة، كما ينبغي شرب الماء بانتظام للحفاظ على ترطيب الجسم.
2. لمرضى القلب، يجب الانتباه بشكل خاص إلى توازن السوائل في الجسم، ويُنصح بمراقبة وزن الجسم يوميًا والتحدث مع الطبيب حول كمية السوائل التي ينبغي تناولها يوميًا.
3. يجب تقليل تناول المشروبات الغازية وعصائر الفاكهة الصناعية، حيث يمكن أن تزيد هذه المشروبات من ارتفاع ضغط الدم وتحميل القلب.
4. للحماية من الأشعة فوق البنفسجية، يُنصح بارتداء الملابس الفاتحة اللون والمصنوعة من القماش الخفيف، واستخدام واقي الشمس عند الخروج خارج المنزل، بالإضافة إلى ارتداء القبعات والنظارات الشمسية للحماية الإضافية.
باستخدام هذه الإجراءات الوقائية، يمكن للأفراد الحفاظ على صحة قلوبهم والتقليل من مخاطر الإصابة بمشاكل صحية خلال فترات الطقس الحار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحرارة ارتفاع درجات الحرارة الصيف الشمس الإنهاك الحراري الأمراض المزمنة ارتفاع درجات الحرارة صحة القلب
إقرأ أيضاً:
ارتفاع درجات الحرارة والضباب يؤثران على الرؤية في العراق
يناير 15, 2025آخر تحديث: يناير 15, 2025
المستقلة/- توقعت هيئة الأنواء الجوية في العراق، اليوم الأربعاء، ارتفاع درجات الحرارة بمقدار درجتين عن المعتاد، وهو ما قد يسبب تأثيرات ملحوظة على الأجواء في مختلف المدن العراقية. وقد شمل التوقعات أيضًا استمرار حالة الضباب التي تعيق الرؤية على مسافات تتجاوز 1 كم، ما يزيد من التحديات في التنقل والملاحة الجوية.
تفاصيل الطقس المتوقعأفادت الهيئة أن درجات الحرارة سترتفع بمقدار درجتين مئويتين في مختلف المدن العراقية، ما قد يتسبب في أجواء حارة نسبياً مقارنة بالأيام الماضية. هذا الارتفاع في الحرارة يترافق مع استمرار حالة الضباب الكثيف، الذي يؤدي إلى انخفاض الرؤية بشكل كبير، مما يؤثر بشكل مباشر على حركة السيارات، خصوصاً في الصباح الباكر والمناطق ذات التضاريس المنخفضة.
الآثار المترتبة على الضبابالضباب، الذي يستمر لفترات طويلة في العديد من المدن العراقية، يُعتبر من الظواهر الجوية التي تشكل خطراً على حركة المرور، حيث يُصعب على السائقين رؤية الطريق بوضوح، مما يرفع من مخاطر الحوادث المرورية. كما أن الضباب يمكن أن يؤثر بشكل سلبي على الرحلات الجوية، حيث قد يتسبب في تأخيرات في حركة الطيران بسبب تردي الرؤية.
نصائح للتعامل مع الضبابفي ظل هذه الظروف الجوية، نصحت الهيئة المواطنين باتخاذ تدابير احترازية لتجنب المخاطر المحتملة. ومنها:
تخفيف السرعة أثناء القيادة وعدم الانشغال بالهاتف المحمول. استخدام مصابيح الضباب إذا كان ذلك متاحًا، لضمان وضوح الرؤية. إغلاق النوافذ والحرص على عدم تعرض الأفراد للمستويات المرتفعة من الرطوبة. الحلول على المدى الطويلتستمر هيئة الأنواء الجوية في مراقبة الظروف المناخية وتقديم التوقعات بشكل دوري لتوعية المواطنين من التغيرات الجوية. وقد تدعو السلطات المعنية في المستقبل إلى اتخاذ إجراءات إضافية لتحسين السلامة العامة، بما في ذلك توفير نظام إنذار مبكر لتحذير السكان من الظروف الجوية الخطرة.
الخلاصةيشهد العراق اليوم حالة من الطقس الحار مع زيادة في درجات الحرارة بسبب ارتفاع الحرارة بمقدار درجتين، بالإضافة إلى استمرار الضباب الذي يؤثر على الرؤية في معظم مناطق البلاد. وعلى الرغم من هذه الظواهر الجوية، فإن اتخاذ التدابير الوقائية يمكن أن يساهم بشكل كبير في تقليل المخاطر المترتبة على القيادة والتنقل.