عثرت أجهزة الأمن بـ قنا ، على جثتى أب ونجله فى المنطقة الصحراوية بقرية حمرادوم التابعة لمركز نجع حمادى، فى ظروف غامضة لم تتضح حتى الآن.

تلقى اللواء مصطفى مبروك، مساعد وزير الداخلية مدير أمن قنا ، إخطاراً من غرفة العمليات، يفيد بالعثور على جثتي أب ونجله بهما طلقات نارية فى المنطقة الصحراوية بقرية حمرا دوم التابعة لمركز نجع حمادى.

 

بأمر قضائي.. إلزام شخص بسداد 24 مليون جنيه قيمة منقولات زوجية بقنا حرائق في 3 منازل.. ضبط 10 أشخاص في معركة أولاد عمرو بقنا

تم توجيه قوة أمنية إلى موقع البلاغ، وتبين أن الجثتين لـ على.ع 48 عاماً، ونجله عادل 18 عاماً، نتيجة الطلقات النارية التى اخترقت جسديهما.

دفع مرفق اسعاف قنا ، بسيارة إلى موقع البلاغ، وجرى نقل الجثتين إلى مشرحة مستشفى نجع حمادى العام، لوضعهما تحت تصرف النيابة العامة.

تحرر محضر بالواقعة و أخطرت الجهات المختصة لمباشرة التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قنا حمرادوم نجع حمادى المنطقة الصحراوية طلقات نارية مستشفى نجع حمادي

إقرأ أيضاً:

إسبانيا مهددة بتحول مساحات واسعة إلى صحراء بحلول 2050

كشفت دراسة حديثة عن سيناريو مقلق ينتظر إسبانيا في العقود المقبلة، إذ من المتوقع أن تفقد البلاد مناخها المتوسطي الشهير بحلول عام 2050، ليتحول جزء كبير من أراضيها إلى مناطق شبه قاحلة أو صحراوية، في تحوّل مناخي غير مسبوق قد يُغيّر وجه البلاد.

وتوقعت الدراسة، التي أجراها مركز سياسات الأراضي والتقييمات في الجامعة التقنية في كاتالونيا، بتراجع حاد في معدلات هطول الأمطار بنسبة تتراوح بين 14% و20% مقارنة بالمستويات الحالية خلال السنوات المقبلة، وهو ما سيؤدي إلى تغيّر تصنيف المناخ في مساحات واسعة من البلاد.

ووفقا للتقديرات، فإن نسبة الأراضي الإسبانية التي كانت تتمتع بمناخ متوسطي، اشتهرت به البلاد تاريخيا، ستتراجع من 24% حاليا إلى 10% فقط بحلول عام 2060.

في المقابل، سترتفع نسبة المناطق ذات المناخ الصحراوي من 1% إلى 10% بحلول 2050، وهي قفزة هائلة تنذر بتغييرات بيئية وجغرافية دراماتيكية.

ومن المتوقع أن تتحمل المناطق الساحلية المطلة على البحر الأبيض المتوسط ووادي نهر إيبرو العبء الأكبر من هذا التحول المناخي، إذ ستتحول هذه المناطق من جنان خضراء إلى أراض جافة وشديدة الحرارة، مما يهدد الزراعة، السياحة، والاستقرار السكاني فيها، بحسب نتائج الدراسة.

الظواهر المناخية المتطرفة مثل الفيضانات ضربت مناطق واسعة بإسبانيا خلال السنوات الماضية (الأوروبية) تبعات اقتصادية

وتحمل هذه التحولات المناخية المتوقعة تبعات اقتصادية خطيرة، إذ يُتوقع أن تتأثر زراعة الزيتون والكروم التي تشكل جزءا أساسيا من الهوية الزراعية والاقتصادية لإسبانيا.

إعلان

فمع شح المياه وارتفاع درجات الحرارة، تصبح زراعة هذه المحاصيل أكثر صعوبة، وقد تُصبح غير ممكنة في بعض المناطق، وفق الدراسة.

وإن استمر هذا التدهور، فإن الشواطئ المشمسة التي تجذب ملايين السياح سنويا، قد تتحوّل إلى أراضٍ قاحلة تفتقر إلى المياه والخضرة، مما يهدد مستقبل السياحة، وهو أحد أعمدة الاقتصاد الإسباني.

وبالرغم من أن نتائج الدراسة تتعارض مع بحوث سابقة كانت قد رجحت تحولا مناخيا أقل حدّة. فإن فريق الباحثين في جامعة كاتالونيا شدد على أن وتيرة التغير المناخي تسير بسرعة أكبر من المتوقع، مع ارتفاع درجات الحرارة وتراجع الأمطار بشكل متسارع.

ويحذر الخبراء من أن استمرار هذا الاتجاه سيجعل من إسبانيا بيئة أشبه بالمناخ السائد في السهوب الجافة أو الصحاري، مما قد يغيّر تماما من صورة البلاد كما يعرفها العالم اليوم.

تحولات مناخية

لم تأت التحذيرات التي حملتها الدراسة الأخيرة من فراغ. فخلال السنوات القليلة الماضية، كانت إسبانيا مسرحا لسلسلة من الكوارث البيئية الحادة والمتكررة.

ففي صيف عام 2022، شهدت إسبانيا واحدة من أسوأ موجات حرائق الغابات في تاريخها الحديث، حيث التهمت النيران أكثر من 300 ألف هكتار من الغابات، معظمها في مناطق كاستيا وليون وغاليسيا.

وجاءت هذه الحرائق نتيجة موجات حر متكررة وجفاف طويل الأمد، جعل الغطاء النباتي هشا وعرضة للاشتعال عند أول شرارة.

ومن أبرز تداعيات تغير المناخ في إسبانيا أيضا هو الجفاف الشديد، إذ انخفض منسوب المياه في السدود إلى مستويات حرجة في بعض المناطق، مثل كاتالونيا والأندلس.

وفي عام 2023، أعلنت السلطات في برشلونة إجراءات طوارئ لمواجهة نقص المياه، بما في ذلك تقنين الاستهلاك في المنازل، وحظر استخدام المياه لري الحدائق العامة أو تنظيف السيارات.

ورغم موجات الجفاف، شهدت البلاد في السنوات الأخيرة أيضا عواصف مطرية مفاجئة، وأحداثا مناخية حادة مثل العاصفة "غلوريا" في يناير/كانون الثاني 2020، التي تسببت في فيضانات مدمرة على طول الساحل الشرقي.

إعلان

لم تؤثر هذه الكوارث المتراكمة فقط على البيئة، بل غيرت نمط حياة الإسبان بشكل ملموس. ففي الريف، بدأ المزارعون يعانون من تقلّب الفصول وفقدان الدخل، مما دفع كثيرين إلى الهجرة إلى المدن. وفي المدن، بات السكان يتحدثون عن "القلق المناخي"، حيث يعيشون حالة من التوتر المستمر بشأن الموارد، وارتفاع درجات الحرارة، وجودة الهواء.

مقالات مشابهة

  • رفقة زوجته الألمانية ونجله.. ماذا قال أحمد الفيشاوي خلال ظهوره في برج القاهرة؟
  • تعرف إلى فوائد شجرة السمر لنظام البيئة الصحراوية؟
  • ترفعان العلم التنزاني.. إيران تحتجز سفينتين تحملان وقود مهربة في مياه بوشهر
  • رامي صبري ونجله فى أحدث ظهور على انستجرام .. شاهد
  • إسبانيا مهددة بتحول مساحات واسعة إلى صحراء بحلول 2050
  • إصابة شخصين فى حريق منزل بقرية أبومناع بحرى بقنا
  • مستوطنون يجرفون أراض زراعية في قرية أم صفا ويقتحمون شلال العوجا
  • إصابة 6 أشخاص فى حادث تصادم أمام قرية الشيخية بقنا
  • مصرع شخص وإصابة 7 آخرين فى حادث تصادم ميكروباص وتوك توك بقنا
  • خرطوش فرعوني في صحراء الأردن.. العثور على نقش نادر لرمسيس الثالث