لماذا تشجب الولايات المتحدة الانقلاب في النيجر؟ وما مصلحتها الحقيقية في هذا البلد الإفريقي البعيد عنها؟ يجيب على السؤال مجلس تحرير واشنطن بوست. يقلق الانقلاب الحاصل في النيجر الولايات المتحدة، رغم أن معظم الأمريكيين لم يسمعوا بها. ويبدو أن سبب القلق هو نجاح القائد العسكري عبد الرحمن تشياني بإزاحة الرئيس “المنتخب ديمقراطيا” محمد البازوم عن منصب الرئاسة.

وما يعزز القلق هو الدعم الشعبي الذي حظي به الانقلاب، إضافة لأن معظم الداعمين يحملون العلم الروسي ويطالبون بدعم المجموعة العسكرية فاغنر التي كانت نشطة عند جارتهم، مالي. وتهدد الولايات المتحدة على لسان وزير خارجيتها، أنتوني بلينكن، بسحب الدعم المالي والذي يقدر بملايين الدولارات وكذلك الدعم العسكري، مالم تتم إعادة الرئيس الديمقراطي إلى السلطة. لكن القائد العسكري يتهم القادة المدنيين بالفشل في مواجهة المتمردين الإسلاميين وتوفير الأمن للسكان. والجدير بالذكر أن النيجر من أفقر بلدان العالم رغم أنها غنية باليورانيوم. ويؤكد مجلس التحرير أن الاتحاد الأوروبي حذا حذو الولايات المتحدة وبادر إلى قطع المساعدات المالية. بينما أكد بلينكن أن التهديد بقطع المساعدات حقيقي. ورغم أن قطع المساعدات يؤثر على الناس العاديين في النيجر ويزيد معاناتهم لكن المصلحة الأمريكية تأتي قبل كل الاعتبارات.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی النیجر

إقرأ أيضاً:

اجتماع متوقع بين بايدن ونتانياهو في واشنطن أواخر يوليو

قال مسؤول بالبيت الأبيض إنه من المتوقع أن يعقد الرئيس الأميركي، جو بايدن، اجتماعا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في واشنطن في أواخر يوليو الجاري، عندما يزور نتانياهو العاصمة الأميركية لإلقاء كلمة في الكونغرس بشأن الحرب في غزة.

ومن المقرر أن يلقي نتانياهو كلمة في جلسة مشتركة لمجلسي النواب والشيوخ بالكونغرس في 24 يوليو.

وكانت شبكة “سي إن إن” الأميركية، أول من أورد الخبر، وكذلك موقع “أكسيوس”، وتمت الإشارة إلى أن التفاصيل اللوجستية للاجتماع المتوقع في البيت الأبيض لم تُنجز بعد.

وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة أبقت دعمها القوي لإسرائيل دبلوماسيا وعبر تزويدها بالأسلحة خلال الحرب على قطاع غزة، أبدى بايدن في بعض المناسبات قلقه بشأن سلوك إسرائيل.

وعلى سبيل المثال، وصف بايدن حملة القصف الإسرائيلية على القطاع في مرة من المرات بأنها “عشوائية” كما وصف رد الجيش الإسرائيلي في مناسبة أخرى بأنه “مبالغ فيه”.

وحث الرئيس بايدن، نتانياهو في اتصال هاتفي، أبريل الماضي، بعد مقتل موظفي إغاثة على اتخاذ المزيد من الخطوات لحماية المدنيين في قطاع غزة ولوح بأن سياسة الولايات المتحدة قد تتغير إذا لم يتم ذلك.

وانتقد جمهوريون بايدن المنتمي للحزب الديمقراطي في هذا الصدد وقالوا إنه يجب أن يقدم مزيدا من الدعم لإسرائيل.

اقرأ أيضاًالعالملبنان: إصابة 19 شخصاً جراء عدوان إسرائيلى على مدينة النبطية

وتتزايد الانتقادات الدولية لسلوك إسرائيل في الحرب ولدعم الولايات المتحدة لها رغم تسبب الصراع في مقتل عشرات الآلاف وفي أزمة إنسانية.

وتنفي إسرائيل استهداف المدنيين في قطاع غزة بشكل متعمد، وتؤكد أن حملتها العسكرية تهدف إلى “القضاء على حماس”، التي تحكم القطاع الفلسطيني منذ عام 2007.

واندلعت الحرب في غزة إثر هجوم حركة حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ”القضاء على حماس”، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أُتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل نحو 38 ألف فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، وفق ما أعلنته السلطات الصحية في القطاع.

مقالات مشابهة

  • واشنطن بوست: السيناتور الأمريكي مارك وارنر يسعى إلى تجميع مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين لمطالبة بايدن بالخروج من سباق الانتخابات
  • "واشنطن بوست" تسلط الضوء على الفوز الساحق لحزب العمال في الانتخابات العامة ببريطانيا
  • “واشنطن بوست”: العديد من ممثلي الحزب الديمقراطي يعتبرون كامالا هاريس مرشحا رئيسيا بدلا من بايدن
  • زيلينسكي يشكر الولايات المتحدة على حزمة المساعدات العسكرية الجديدة
  • أنتونوف: المساعدات العسكرية الأمريكية لنظام كييف تشجعه على ارتكاب جرائم جديدة
  • "واشنطن بوست": الولايات المتحدة وطالبان تبحثان إطلاق سراح سجينين أمريكيين في أفغانستان
  • أمريكا تنفي علاقتها بمحاولة الانقلاب في بوليفيا
  • اجتماع متوقع بين بايدن ونتانياهو في واشنطن أواخر يوليو
  • أنطونوف: الولايات المتحدة دولة راعية للإرهاب
  • السفير الروسي لدى واشنطن: أمريكا تعمل بالفعل على تأمين وضعها كدولة راعية للإرهاب