ماذا تضمنت رسالة شفيق إلى شرطة نيويورك لفض حراك الطلبة؟
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
#سواليف
نشرت وسائل إعلام أمريكية نص #الرسالة التي بعثت فيها رئيسة #جامعة_كولومبيا #نعمت_مينوش_شفيق إلى #شرطة #نيويورك، وتطلب فيها مساعدتها في #فض #اعتصامات #الطلبة المؤيدين لفلسطين والمناهضين للحرب على غزة، وكذلك إخلاء قاعة هاميلتون من الطلبة الذين احتلوها لمطالبة الجامعة بإنهاء استثماراتها مع الشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي والتي تمده بالسلاح.
وعلى الرغم من اعتراف شفيق بأن الطلاب هم من احتل قاعة هاميلتون، فإنها ادعت أن من يقودهم هم أفراد خارج الجامعة.
وكشفت الرسالة طلب شفيق من الشرطة البقاء في حرم الجامعة حتى 17 أيار/ مايو الحالي؛ لضمان عدم عودة الاعتصامات المؤيدة لفلسطين والمناهضة للحرب على غزة.
مقالات ذات صلة مراقب الدولة في الكيان المحتل .. 7 أكتوبر أكبر فشل في تاريخ إسرائيل 2024/05/02وفيما يلي نص الرسالة:
عزيزي نائب المفوض غربر،
أكتب إليك بخصوص الاضطرابات في حرم جامعة كولومبيا.
كما ناقشنا في الصباح الباكر من يوم 30 أبريل 2024، دخل مجموعة من الأفراد إلى قاعة هاميلتون بهدف احتلال المبنى. كان المبنى مغلقا حينما قرر الطلاب دخوله. اختبأ فرد داخل المبنى بعد الإغلاق وسمح للأفراد الآخرين بالدخول. كان هناك اثنان من حراس الأمن داخل المبنى، واستطعنا تأمين إطلاق سراحهم.
نعتقد أنه رغم أن المجموعة التي اقتحمت المبنى تضم طلابا، لكن هناك أفراد يقودونهم لا ينتمون إلى الجامعة. خرّب الأفراد الذين احتلوا قاعة هاميلتون ممتلكات الجامعة.
بالإضافة إلى ذلك، هناك مخيم اعتصام مستمر في “ويست لاون” بالحرم الجامعي “مورنينغ سايد”، منذ يوم الجمعة 19 أبريل 2024. وظهر الليلة مخيم إضافي في “ماث لاون”.
بعد أكثر من أسبوع من المناقشات مع ممثلي المجموعة التي تقف وراء اعتصام “ويست لاون”، وصلنا يوم الأحد 28 أبريل إلى طريق مسدود. أبلغنا المجموعة بأنه ليس مسموحا باحتلال المساحات في الحرم الجامعي، وهم ينتهكون قواعد وسياسات الجامعة وعليهم إنهاء الاعتصام.
أبلغنا جميع الطلاب في مخيم “ويستل اون” صباح الإثنين أنه سيتم إيقافهم لو لم يتفرقوا بحلول الساعة الثانية ظهر يوم الإثنين، وأن المشاركة في مخيمات أخرى في الحرم الجامعي أمر محظور.
في ذلك التوقيت، تم إيقاف كل المشاركين في المخيمات وليس مسموحا لهم بالوجود في ممتلكات الجامعة ووجودهم يمثل تعديا على الممتلكات.
يثير الاستيلاء على قاعة هاميلتون واستمرار المخيمات مخاوف خطيرة متعلقة بسلامة الأفراد المنخرطين والمجتمع بأكمله. تصرفات هؤلاء الأفراد تتصاعد، وأصبحت أنشطتهم نقطة جذب للمتظاهرين أمام بواباتنا، مما يخلق خطرا كبيرا على حرمنا الجامعي ويعطل قدرة الجامعة على مواصلة عملياتها التقليدية.
لم تترك لنا الأحداث التي وقعت بالحرم الجامعي الليلة الماضية أي خيار. وبدعم من مجلس أمناء الجامعة، قررت أن احتلال المبنى والمخيمات والإضرابات المرتبطة بذلك، تشكل خطرا واضحا على الأشخاص والممتلكات والمهمة الأساسية للجامعة، وتتطلب استخدام سلطة الطوارئ لحماية الأفراد والممتلكات.
مع الأسف الشديد، نطلب مساعدة شرطة نيويورك لإخلاء جميع الأفراد داخل قاعة هاميلتون وجميع المعسكرات داخل الحرم الجامعي. وكجزء من العملية، ندرك أن شرطة نيويورك تخطط لاستخدام تقنية (LARD) الخاصة بها لإبلاغ المشاركين في المعسكرات بضرورة إنهاء اعتصامهم.
في ضوء ما حدث بعد وقائع يومي 17 و18 أبريل، نطلب أيضا منك الاحتفاظ بوجودكم في الحرم الجامعي حتى يوم 17 مايو 2024 على الأقل، للحفاظ على النظام وضمان عدم عودة تلك المخيمات.
نحن نثق من أنكم ستلتزمون بالحيطة والحذر خلال إخلاء تلك المعسكرات من الحرم الجامعي. سلامة وأمن مجتمعنا هي أولويتنا القصوى، خاصة فيما يتعلق بطلابنا. نقدّر التزامك بمساعدتنا بطريقة سلمية وجديرة بالاحترام في هذا الوقت العصيب.
كولومبيا ملتزمة بالسماح لأعضاء مجتمعنا بالمشاركة في التعبير السياسي وفق القواعد المعمول بها، مع الالتزام باحترام سلامة الجميع. السياسات التي نطبقها فيما يتعلق بالمظاهرات قائمة لدعم الحق في التعبير وسلامة واستمرار عمل جامعتنا.
نشكركم على مساعدتكم في هذا الموقف شديد الصعوبة.
مينوش شفيق.
واقتحم المئات من عناصر شرطة نيويورك، فجر الأربعاء، حرم جامعة نيويورك، وفضت بالقوة اعتصامات الطلبة، كما أخلت بالقوة قاعة هاميلتون، واعتقلت حوالي 300 طالب.
والأربعاء، وافق مجلس النواب الأمريكي على توسيع تعريف معاداة السامية، ما اعتبره منتقدون أنه يستهدف حركة الاحتجاج الطلابية في الجامعات الأمريكية ضد العدوان الإسرائيلي على غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الرسالة جامعة كولومبيا نعمت مينوش شفيق شرطة نيويورك فض اعتصامات الطلبة قاعة هامیلتون الحرم الجامعی شرطة نیویورک
إقرأ أيضاً:
فيراري يتجاهل مخاوف الصراع بين هاميلتون ولوكلير
مارانيل (رويترز)
أخبار ذات صلة ريد بول يعلن رحيل بيريز رواندا تطلب استضافة «الفورمولا-1»
لا يشعر فريد فاسور رئيس فيراري المنافس في بطولة العالم لسباقات «الفورمولا-1» للسيارات بأي قلق بشأن كيفية تعامل لويس هاميلتون وشارل لوكلير معاً في الموسم المقبل، ويتوقع أن تؤدي المنافسة بينهما إلى جعل الفريق أقوى.
وينتقل هاميلتون بطل «الفورمولا-1» سبع مرات من مرسيدس، ليأخذ مكان الإسباني كارلوس ساينز، إلى جانب لوكلير في فريق كان ينافس على لقب الصانعين هذا العام.
وفاز ساينز ولوكلير بخمسة سباقات في عام 2024، واحتل فيراري المركز الثاني في الترتيب العام بفارق 14 نقطة خلف مكلارين البطل، ولدى هاميلتون 105 انتصارات في مسيرته، وهو رقم قياسي.
وقال فاسور للصحفيين، خلال غداء عيد الميلاد في مضمار اختبار فيراري في فيورانو، عندما سُئل عن الطريقة التي ينوي بها إدارة العلاقة بين سائقيه: «ذلك تحدٍ دائم، لقد كان تحدياً هذا العام بين شارل وكارلوس، ولكن أعتقد أنه كان جزءاً من الأداء، كانت هناك بعض اللحظات الرائعة بين شارل وكارلوس، في مونزا 2023 أو فيجاس 2024، ولكن في نهاية المطاف أعتقد أنها (المنافسة) كانت مفيدة لأداء الفريق، لا أشعر بقلق خاص بشأن هذا الأمر بالنسبة لشارل ولويس، فهما يتبادلان الاحترام بشكل كبير، ويعرفان بعضهما، ويتحدثان عن هذا الأمر منذ أشهر، وأعتقد أنه من الأفضل بكثير أن يتنافسا على المركزين الأول والثاني، أو الثالث على خط الانطلاق بدلاً من 19 أو 20».
ويسعى هاميلتون، السائق الأكثر نجاحاً في تاريخ البطولة، إلى الفوز باللقب الثامن، بينما يتوق لوكلير إلى لقبه الأول.
ويعد لوكلير أحد أسرع السائقين على مدار اللفة الواحدة، ولديه براعة في التجارب، مقارنة بمعاناة هاميلتون خلالها مؤخراً، على الرغم من أن البريطاني يحمل الرقم القياسي بحصوله على مركز أول المنطلقين 104 مرات.
وكانت المجاملات حاضرة بين الثنائي هذا الموسم، بعدما قال لوكلير، إنه يتطلع إلى التعلم من هاميلتون.
وقال فاسور، إن لوكلير الذي فاز بثلاثة سباقات هذا العام في موناكو ومونزا وأوستن، رفع من مستواه.
وقال: «أعتقد أن شارل تحسن كثيراً في الإدارة، وليس فقط إدارة الإطارات، بل إدارة السباق، وفي النهج الذي يتبعه، ومن المؤكد أن الأمر لا يصل إلى الكمال أبداً، وعلينا جميعاً أن نتحسن، ولكنني أعتقد أنه في حالة أفضل اليوم، مما كان عليه قبل 12 شهراً، وعلينا العمل على تطويره، لكنه يسير على الطريق الصحيح».