جامعة السويس وجهاز السويس الجديدة يوقعان بروتوكول تعاون لتبادل المعلومات والاستفادة من الخبرات
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
وقع الدكتور أشرف حنيجل، رئيس جامعة السويس، والمهندسة أسماء مخلوف، رئيس جهاز مدينة السويس الجديدة، بروتوكول تعاون مشترك لتبادل المعلومات والمشاركة المجتمعية، والاستفادة من الخبرات العلمية لجامعة السويس، وذلك بحضور الدكتور شريف محمد فهمي، نائب رئيس جامعة السويس لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عز الدين حسيني، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وعمداء الكليات.
وأكد الدكتور أشرف حنيجل، أهمية التعاون المشترك بين الجامعة والجهاز لتحقيق خطة التنمية المستدامة ٢٠٣٠، وصقل خبرات الطلاب والدارسين بالجامعة.
وأوضحت المهندسة أسماء مخلوف، أن البروتوكول ترجمة عملية للتعاون المشترك بين مؤسسات الدولة، وفي هذا السياق سيتم تعظيم الاستفادة من البحوث العلمية لدي الجامعة في إطار ضرورة الارتقاء بمستوى أداء الخدمات بالمدن الجديدة.
واستعرضت المهندسة أسماء مخلوف نبذة عن مدينة السويس الجديدة، وهي إحدى مدن الجيل الرابع التابعة لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وتمتد على مساحة 65 ألف فدان بما يعادل ( 275130985م2 )، مؤكدة أن المدينة تمثل أحد أكبر المدن الجاذبة للاستثمار وينتظرها مستقبل استثماري واعد، وهي أول مدينة جديدة كاملة الخدمات تنفذها هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة على أرض السويس.
وقد أنشئت مدينة السويس الجديدة وفقًا للقرار الجمهوري رقم ( 316 ) لسنة 2021 على أرض مملوكة للدولة ملكية خاصة، بغرض إنشاء مجتمع عمراني متكامل على موقع استراتيجي متميز لقربها من العاصمة الإدارية الجديدة، وميناءى السخنة والأدبية، وكذا محور 30 يونيو.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السویس الجدیدة
إقرأ أيضاً:
برنامج تدريبي لتعزيز مهارات استخدام الذكاء الاصطناعي لطلاب جامعة قناة السويس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تعمل على تطوير المهارات الحياتية لطلاب مرحلة ما قبل التعليم الجامعي والمرحلة الجامعية، انطلاقًا من رؤيتها في إعداد جيل قادر على التفاعل مع تحديات العصر ومتطلبات سوق العمل.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن تعزيز قدرات الطلاب في التفكير النقدي، والإبداع، واتخاذ القرار يسهم في خلق كوادر متميزة قادرة على المساهمة في التنمية المستدامة.
من جانبها، أوضحت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الجامعة تسعى إلى ترسيخ مفاهيم المهارات الحياتية والابتكار لدى الطلاب، باعتبارها أساسا لتطوير الشخصية القيادية وتعزيز المسؤولية المجتمعية.
وأكدت أن الذكاء الاصطناعي بات جزءا أساسيا من تطورات العصر، مما يستدعي تأهيل الطلاب لمواكبة هذا التطور والتعامل مع آثاره على مستقبل العمل.
وفي هذا الإطار، وتحت إشراف الدكتور مدحت صالح، عميد كلية التربية، نظّمت الجامعة برنامجًا تدريبيًا بمدرسة الشهيد إسلام بدوي المشتركة، بمشاركة 30 طالبًا وطالبة، بهدف تزويدهم بالمهارات الحياتية وتعريفهم بتأثير الذكاء الاصطناعي على مختلف جوانب الحياة.
قدّم البرنامج الدكتور محمود علي موسى، الأستاذ المساعد بقسم علم النفس التربوي بكلية التربية، حيث تناول أهمية المهارات الحياتية في تنمية التفكير النقدي، وتعزيز التواصل الفعّال، وتطوير القدرة على حل المشكلات، مؤكدًا أن هذه المهارات تُعد ركيزة أساسية للمواطنة الصالحة.
كما تطرق البرنامج إلى الذكاء الاصطناعي، موضحًا دوره في رفع جودة الإنتاج، وتحسين الإنتاجية، وتعزيز أمن الأنظمة والشبكات.
وأشار إلى التحديات التي قد تترتب على انتشاره، مثل التهديدات الأمنية، وانتهاك الخصوصية، وتأثيره على فرص العمل، مما يتطلب استراتيجيات فعالة للتعامل مع هذه التغيرات.
وفي ختام البرنامج، الذي نُظم تحت إشراف المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والأستاذ أحمد رمضان، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع، أعرب الطلاب عن استفادتهم من المعلومات القيمة التي قدمها البرنامج، مؤكدين أهمية مثل هذه المبادرات في صقل مهاراتهم وإعدادهم لمستقبل أكثر تطورًا