رئيس الأكاديمية العربية: تطبيق مستندات الشحن القابلة للتداول يدعم التحول الرقمي
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
افتتح الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، بالمقر الرئيسى للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى بأبى قير بالاسكندرية فعاليات ندوة الاونيسترال العربية حول الأثر المستقبلى لمستندات الشحن القابلة للتداول وسجلات الشحن الالكترونية القابلة للتداول فى العالم العربى وبتنظيم مشترك من الاكاديمية (كلية النقل الدولى واللوجستيات بالاسكندرية وقطاع الشئون العربية) ولجنة الأمم المتحدة للقانون التجارى الدولى (الاونيسترال) ومركز الأمم المتحدة لتسهيل التجارة والأعمال الالكترونية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية والتى عقدت بالنظام المشترك (حضورى - فيديو كونفرانس).
وشارك فى الجلسة الافتتاحية للندوة الدكتورة أنا جوبن برت وكيل الأمين للامم المتحدة والسكرتير العام للجنة الامم المتحدة للقانون التجارى الدولى (الاونيسترال) والوزير مفوض دكتور بهجت ابو النصر مدير إدارة النقل والسياحة بجامعة الدول العربية والمستشار صادق عبد السلام رئيس المحكمة الاقتصادية بجمهورية مصر العربية والدكتورة حنان بيشا رئيس النقل واللوجستيات بمركز الامم المتحدة لتسهيل التجارة والاعمال الالكترونية والدكتورة سارة الجزار عميد كلية النقل الدولى واللوجستيات بالاسكندرية والدكتور مصطفى رشيد مساعد رئيس الأكاديمية للشئون العربية ومقرر ورشة العمل والدكتورة فاطمة خليفة استشارى الاونيسترال، والمستشار الدكتور ريمون شنودة رئيس محكمة الجنايات الاقتصادية بالاسكندرية.
وتأتي الندوة تنفيذا لتوصيات اجتماعات التعاون القطاعى بين الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة وجامعة الدول العربية ومنظماتها المتخصصة.
وشارك رئيس الأكاديمية العربية، فى كلمته بالجلسة الإفتتاحية، مؤكدا أن الندوة تعتبر فرصة مهمة لإستكشاف كيفية تعزيز فعالية وكفاءة العمليات اللوجستية والتجارة الالكترونية، حيث يمكن ان تلعب هذه المستندات دورا حاسما فى تحسين التواصل وتبادل المعلومات بين الشركات والمؤسسات، وايضا تسهيل عمليات الشحن والنقل البحرى بطريقة اكثر فعالية وشفافية، مما يسهم فى تقليل التكاليف وتحسين سرعة ودقة عمليات الشحن والنقل.
وأكد على أن تبنى وتطبيق مستندات الشحن القابلة للتداول بشكل شامل فى العالم العربى يمكن ان يدعم التحول الرقمى ويعزز الإقتصاد الرقمى فى المنطقة.
وأوضح عبد الغفار، أن الأكاديمية تلعب دورا هاما فى تعزيز وتطوير البنية التشريعية العربية فى إطار منظومة جامعة الدول العربية، وذلك من خلال تطوير وتنفيذ برامج تعليمية وبحثية تركز على هذه المواضيع، وتساهم هذه البرامج فى تطوير القدرات والمهارات اللازمة للتعامل مع التحديات المرتبطة بالازمات الاقتصادية والتجارية والمرونة فى مواجهة هذه التحديات.
وأردف، أن أحد أهم هذه البرامج تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى والتي أنشأت الأكاديمية له كلية متخصصة هى كلية الذكاء الإصطناعى ويمكن استخدامها كأداة قوية ومبتكرة والاستفادة منها فى تعزيز البنية التشريعية العربية فى تقنيات الذكاء الاصطناعى فى مجالات التجارة الدولية وإدارة سلاسل الإمداد.
وشارك فى هذه الندوة نخبة متميزة من ممثلى وزارات النقل والعدل من (12) دولة عربية وعدد (8) من منظمات ومؤسسات العمل العربى المشترك ومنظمة الاسكوا التابعة للامم المتحدة ومنظمة الفياتا العالمية وكبار مستشارى المحكمة الاقتصادية بجمهورية مصر العربية وكبار ممثلى غرف الملاحة والتجارة العربية والمصرية والاتحاد العربى للناقلين البحريين والبنك الاسلامى للتنمية بالاردن وجمعية رجال الأعمال بالإسكندرية وشعبة خدمات النقل الدولى واللوجستيات، والعديد من الجهات العربية والمصرية ذات الصلة بهذا الملف، ومن المقرر ان يتم رفع نتائج ما تم خلال فعاليات الندوة الى الدورة (44) للجنة الامم المتحدة للقانون التجارى الدولى والتى سوف تعقد بمدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة من 6 - 10 مايو 2024.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التحول الرقمي الولايات المتحدة الأمريكية جمعية رجال الأعمال اسماعيل عبد الغفار تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى رئیس الأکادیمیة الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
«مستقبل الصحافة الإقليمية و مصيرها في ظل التحول الرقمي» محور نقاش في الخيمة الرمضانية بقناة الدلتا
تواصل قناة الدلتا التابعة لشبكة قنوات المحروسة بالهيئة الوطنية للإعلام، تقديم فقراتها المتنوعة من خلال الخيمة الرمضانية التي تقيمها مساء كل يوم على الهواء مباشرةً، وتستضيف نخبة متنوعة من مختلف الفئات العمرية من مثقفين وأدباء وصحفيين وفنانين وأطباء وغيرهم ويتم تناول محاور عديدة تدور حول طقوس شهر رمضان المبارك والعادات والتقاليد والذكريات.
تضمنت فقرات "الخيمة الرمضانية" موضوعاً هاماً حول دور الصحافة الإقليمية في التوعية ومستقبلها في ظل تنامي الصحافة الإلكترونية الحديثة ومواكبة العصر.
واستضافت أسرة الخيمة، الكاتب الصحفي علاء شبل، والكاتب الصحفى محمد عوف، والشاعر مصطفى منصور، وعدد من المثقفين والأدباء والمواهب الصغيرة.
وطرح مقدم الحلقة الإعلامي عاصم الرفاعي، سؤالاً حول «مستقبل الصحافة الإقليمية و مصيرها في ظل التحول الرقمي» والتقنيات الحديثة في الوسائل الإعلامية، وقال الكاتب الصحفي علاء شبل، أن الصحافة الإقليمية خاصة الورقية، تواجه تحديات كبيرة في ظل التحول الرقمي، ومنها تراجع المبيعات الورقية بسبب انتقال الجمهور إلى المنصات الرقمية للحصول على الأخبار بشكل أسرع وأرخص، و ضعف التمويل والإعلانات حيث تركز الشركات الإعلانية على المنصات الرقمية الكبرى مثل فيسبوك وجوجل، مما يقلل من الإيرادات التقليدية للصحف الإقليمية، كما أن الصحف الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي أصبحت المصدر الرئيسي للأخبار المحلية.
فيما قال الصحفي محمد عوف، يتوقف مستقبل الصحافة الإقليمية على مدى قدرتها على التكيف مع التحول الرقمي، فقد اختفت تدريجياً بعض الصحف التي فشلت في التكيف، بينما نجحت أخرى في التحول إلى منصات رقمية قوية تقدم محتوى محليًا متميزًا.
أضاف أن التحول الرقمي يمثل تحديًا كبيرًا لكنه أيضًا فرصة ذهبية للصحافة الإقليمية لإعادة اكتشاف نفسها ويعتمد نجاحها على الابتكار، واستغلال الأدوات الرقمية، وتقديم محتوى عالي الجودة يلبي احتياجات الجمهور المحلي بطرق جديدة ومبتكرة.
وتناول الشاعر مصطفى منصور محور آخر حول افتقاد الشاشة للدراما الهادفة والتي تعمل على توعية وتثقيف المشاهدين والتي حلت محلها الدراما الهادمة التي تقدم إسفاف لا يعبر عن الواقع، وبشكل مبالغ فيه، مطالباً بعودة قطاع الإنتاج الذي يعد بمثابة حائط الصد ضد كل ماهو مسف ومبتزل.
كما تخللت الفعالية فقرات فنية وشعرية لعدد من المواهب.
قدم برنامج الخيمة الإعلامي عاصم الرفاعي، وأعد فقراتها هشام حنجل وأخرجها الدكتور السيد موسى، ويتولى الإشراف الهندسي المهندس أحمد ممدوح عثمان، مدير تشغيل استوديوهات قناة الدلتا، وتتنوع فقرات الخيمة بحسب البرنامج المعد يومياً والشخصيات التي يتم استضافتها، فضلاً عن الفقرات الفنية المتنوعة.
وتأتي الخيمة الرمضانية ضمن جهود قناة الدلتا لتعزيز الدور الإعلامي والثقافي، وتسليط الضوء على المواهب الشابة والرموز الفنية والثقافية في الدلتا، في أجواء رمضانية تعكس روح الشهر الفضيل.