السودان.. اشتباكات ضارية في الخرطوم وتمديد إغلاق المجال الجوي للبلاد
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
تواصلت العمليات العسكرية بضراوة في العاصمة السودانية الخرطوم اليوم الاثنين، في وقت أعلنت سلطات الطيران المدني السوداني تمديد إغلاق المجال الجوي للبلاد 15 يوما إضافيا.
ودوت سلسلة انفجارات عنيفة شمال وسط الخرطوم بحري إلى جانب قصف الطيران الحربي لتمركزات قوات لدعم السريع بالمنطقة بالتزامن مع إطلاق قوات الدعم مضاداتها الجوية.
وحلق طيران الجيش في مناطق متفرقة من العاصمة الخرطوم وقال شهود عيان إن القصف تمركز قرب جسر الحلفايا ومنطقة كافوري شمال العاصمة الخرطوم، كما قصف طائرات الجيش مواقع تمركزات قوات الدعم السريع جنوب مدينة الخرطوم.
وقال الجيش السوداني إن عمليات التمشيط ستتواصل في أم درمان لتطهير ما أسماها جيوب المليشيا المتمركزة داخل الاحياء السكنية.
كما استهدفت طائرات الجيش السوداني تجمعات للدعم السريع بمنطقتي المسعودية وجياد جنوب الخرطوم.
وقال الجيش إن الدعم السريع استهدف بقصف عشوائي منطقة أبو آدم في الخرطوم وهو ما أدى إلى مقتل طفل وأضاف الجيش في بيان له بأن قواته هاجمت مجموعة للدعم السريع وسط أم درمان واشتبكت معها واوقعت خسائر في صفوفها، كما قال البيان إن الجيش صادر شحنة من الأسلحة في ولاية القضارف شرقي البلاد كانت في طريقها لوحدات الدعم السريع في المنطقة.
إلى ذلك، أعلنت غرفة الطوارئ ولجان المقاومة في منطقة الكلاكلة القبة أن الضاحية الواقعة جنوبي الخرطوم أصبحت منطقة غير صالحة للعيش، ودعت في بيان لها منظمات المجتمع المدني جميعها وعموم السودانيين إلى تقديم يد المساعدة لسكان المنطقة.
من جانبها، أعلنت قوات الدعم السريع ، إطلاق سراح أعداد من قوات الشرطة، كانوا قد أُسروا في مواجهات خلال الفترة الماضية.
في غضون ذلك، قررت سلطات الطيران المدني السوداني تمديد إغلاق المجال الجوي للبلاد حتى الـ15 من أغسطس باستثناء رحلات المساعدات الإنسانية والإجلاء.
المصدر: RT
أبو بكر الزاكي- الخرطوم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش السوداني الخرطوم الطيران قوات الدعم السريع الدعم السریع قوات الدعم
إقرأ أيضاً:
الجيش صمم على تنفيذ الاتفاق بقية مناطق السودان دون الحاجة لموافقة قوات الدعم السريع
تم تنفيذ اتفاق جدة في ولاية سنار بأكملها بتحرير المحليات والمدن والقرى ثم سنجة عاصمة الولاية. والجيش صمم على تنفيذ الاتفاق بقية مناطق السودان دون الحاجة لموافقة قوات الدعم السريع.
الله أكبر
تم تحرير مدينة سنجة. آخر المدن الكبيرة التي دخلتها المليشيا وشردت أهلها، وهي الآن أول المدن الكبيرة المحررة.
تقدم الجيش نحوها على مدار أيام بشكل علني تابعه كل الناس؛ حرر المناطق تباعا دون مقاومة تذكر من الجنجويد. ليدخل المدينة في النهاية بأقل الخسائر.
المليشيا منهارة وإلى زوال بإذن الله.
سيعود المواطنون في كافة ولاية سنار إلى مدنهم وقراهم معززين مكرمين وسيرى كل العالم الفرق بين المليشيا التي تخرب وتهجر وتقتل والدولة التي تعمر وتأوي وتحمي.
لم تكسب المليشيا من دخول ولاية سنار سوى العار الذي سيلاحق قادتها وسيلاحق داعميها في الداخل والخارج أيضا إلى الأبد.
حليم عباس