آخر تحديث: 2 ماي 2024 - 10:31 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف المستشار الإعلامي لوزير العمل، كاظم العطواني، الخميس، عن تجاوز نحو 9 آلاف حالة “طلاق وهمي” للحصول على  رواتب الاعانة الاجتماعية.وقال العطواني، في حديث صحفي، إنه “على الرغم من صعوبة اكتشاف قضية الطلاق الوهمي كونهم ينفصلون بشكل رسمي في المحاكم مما يصعب اثبات خداعهم وتحايلهم على القانون من اجل الحصول على الاعانة الاجتماعية المخصصة للطبقات الهشة ومن بينها المطلقات، الا ان وزارة العمل تمكنت من اكتشاف عدد غير قليل من هذه ومستمرة بالكشف عن كل متجاوز على شبكة الحماية الاجتماعية من خلال حملة استرداد التي اطلقتها الوزارة مطلع العام الحالي“.

وأضاف، إن “الوزارة تمكنت من اكتشاف ما يقارب من 9 الاف مطلقة كانت تتقاضى الاعانة الاجتماعية وتزوجت فيما بعد ولم تبلغ عن زواجها“.وتابع العطواني، أن “اجراءات الوزارة بالنسبة لحالات الطلاق الوهمي تتمثل بقطع الاعانة واسترداد المبالغ التي بذمتهم واحالة اوراقهم الى المحاكم المختصة“.وأعلنت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، منتصف شباط الماضي، عن استرداد 225 مليار دينار من متجاوزين على شبكة الإعانة خلال عام، وفيما أشارت الى إيقاف أكثر من 25 ألف قيد خلال الشهر الحالي واسترداد الأموال من المتجاوزين، أكدت أن وزير العمل أحمد الأسدي وجه بتخصيصها لفئة الأيتام.وقال مدير عام دائرة الحماية الاجتماعية في الوزارة عبد الرحمن المنصوري، في حديث للاعلام الرسمي،  إن “العام 2023 شهد استرجاع اكثر من 225 مليار دينار من متجاوزين غير مستحقين لرواتب وصل عددهم لأكثر من 220 ألف متجاوز“.وأضاف، أنه “تم استرجاع 80 مليار دينار نقدا والمبلغ المتبقي على المتجاوزين ألزموا بدفعه على شكل أقساط”، مشيرا الى ان “استمرار عملية الكشف عن المتجاوزين من خلال اجراء عمليات التقاطع مع كافة وزارات ومؤسسات الدولة، وتتم العملية عبر مقاطعة البيانات التي تصلنا من ديوان الرقابة مع قاعدة بياناتنا، والمتجاوزون قد يكونون  ممن لديهم عقود او اجراء يوميين مستمرين او موظفين، ويتم إيقاف الإعانة عنهم فورا وابلاغ دائرته وتقوم الدائرة باستقطاع المبالغ التي تسلمها كإعانة من راتبه، وفي حالة رغبته بالدفع نقدا نحصل على المبلغ بشكل مباشر “.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

السعودية.. “أسبوع كبير” في الدبلوماسية العالمية

تحظى السعودية بأسبوع حافل على صعيد الدبلوماسية الدولية في خطوة تعكس بما لا يقبل الشك تنامي نفوذ المملكة الخليجية سواء على الصعيد الإقليمي أو العالمي.

قبل بضع سنوات فقط، كانت واشنطن تصف السعودية بأنها “منبوذة” بسبب ملفها السيئ في مجال حقوق حقوق الإنسان، وخاصة بعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول.

على إثر ذلك، ألغى رجال أعمال غربيون استثماراتهم في المملكة، وتعرض المشاهير ونجوم الرياضة لانتقادات بسبب مشاركتهم في فعاليات هناك.

لكن شيئا فشيئا اضطرت إدارة الريس الأميركي السابق جو بايدن للتعامل مع السعودية مجددا بفضل نفوذها الإقليمي ومواردها النفطية.

واليوم بعد أسابيع قليلة فقط من بداية الولاية الثانية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، عادت السعودية إلى دائرة النفوذ مجددا، وأصبحت ملفات مهمة إقليميا في يد الأمير محمد بن سلمان الحاكم الفعلي للمملكة.

فخلال هذا الأسبوع استضافت الرياض مسؤولين أميركيين وروسا لإجراء محادثات رفيعة المستوى حول أوكرانيا.

ومن المقرر أن يجتمع قادة عرب، الجمعة، في الرياض لصياغة مقترح مضاد يهدف إلى إقناع ترامب بعدم ترحيل نحو مليوني شخص من غزة إلى الدول العربية، خاصة مصر والأردن.

ترافق كل ذلك مع منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي من الحسابات الحكومية والإعلام الرسمي حملت وسم (هاشتاغ) يحمل عبارة “بلد السلام”، بينما حملت منشورات أخرى وسمًا يصف المملكة بـ”عاصمة قرارات العالم”. كذلك انتشر هاشتاغ “محمد بن سلمان صانع السلام” على منصة “إكس”.

وقبل ذلك كان الدور الذي لعبته الرياض بارزا في سوريا وقبلها لبنان، فأول رحلة خارجية لزعيم سوريا الجديد أحمد الشرع بعد سقوط نظام شار الأسد، كانت للرياض.

وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد، من أوائل القادة الذين هنأوا الشرع الذي ولد في السعودية وعاش فيها السنوات الأولى من طفولته.

وعلى وقع التغير في موازين القوى في لبنان، عادت السعودية في الآونة الأخيرة إلى المشهد السياسي، بعد انكفاء طويل اعتراضا على تحكّم حزب الله بالقرار اللبناني.

وانتخب قائد الجيش جوزاف عون رئيسا للبنان في التاسع من يناير، بضغط دولي خصوصا من السعودية والولايات المتحدة، بعد عامين من شغور في المنصب.

وجاءت الخطوة على خلفية نكسات مني بها حزب الله في مواجهته الأخيرة مع إسرائيل وسقوط حليفه بشار الأسد في سوريا المجاورة.

وفي السنوات الأخيرة، عززت السعودية كذلك علاقاتها الاقتصادية مع الصين وامتنعت عن الانحياز إلى أي طرف في الحرب الأوكرانية، ما سمح لها بلعب دور الوسيط في تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا، وكذلك بين روسيا والولايات المتحدة.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حيلة ماكرة لسرقة طلب بقيمة 100 دينار
  • وزير العدل: دور محوري لهيئة قضايا الدولة في حماية المال العام
  • نائب :فساد كبير في عقارات الدولة والنجف وتم تشكيل مجالس تحقيقية بذلك
  • الكيلاني تستعرض مع “الفاو” برامج لمكافحة الفقر وتحقيق التنمية الاجتماعية
  • الاسدي يكشف ابرز المبادرات التي نفذتها الوزارة بمناسبة اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية
  • السعودية.. “أسبوع كبير” في الدبلوماسية العالمية
  • خلال لقائه أعضاء حزب مستقبل وطن.. وزير الإسكان يستعرض جهود الوزارة
  • “عالم من الخيال العلمي”.. اكتشاف طقس لم يسبق له مثيل في كوكب خارجي
  • ماجر: “كرة القدم الإفريقية في تطور كبير”
  • “وزارة الاتصالات” وصندوق تنمية الموارد البشرية يوقعان شراكة إستراتيجية لتمكين الكوادر الوطنية