سوالف دعوجي ليس لها صلة بالواقع..السوداني “يدعو” إلى مكافحة الجريمة!
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
آخر تحديث: 2 ماي 2024 - 10:14 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أصدر القائد العام للقوات المسلحة، رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، توجيهات عديدة للأجهزة الأمنية، بينها يتعلق بجرائم القتل والمخدرات.وذكر مكتبه الإعلامي، في بيان ، أن “السوداني أجرى بعد منتصف ليلة أمس الأربعاء، زيارة إلى مقرّ وزارة الداخلية في بغداد، عقد خلالها اجتماعاً مع مجموعة من ضباط آمري ومسؤولي التشكيلات والأجهزة المختلفة، بحضور وزير الداخلية عبد الأمير الشمري”.
وأكد السوداني، خلال الاجتماع، على “أهمية تلبية الجوانب الإدارية والفنية للجهات الاستخبارية والشرطوية، ووجوب أن تكون الإجراءات الأمنية سريعة وفعالة في كشف الجرائم، وبما يتناسب مع الدعم الحكومي المقدّم للأجهزة الأمنية، وألّا تكون النهايات سائبة للجرائم الجنائية المرتكبة”.وشدد على أن “جرائم القتل، مهما كانت خلفياتها، يجب أن تقابل بالعمل الفوري للوصول إلى الجناة والمتسببين بها وتقديمهم للعدالة”.وأشار إلى “وجوب معاملة الاعتداء على أي منشأة اقتصادية مثلما يتم التعامل مع الأعمال الإرهابية، وأنه لا بد من أن تكون الرسالة واضحة بأنّ الحضور الأمني فاعل ويلبّي المتطلبات التي تؤمن انسيابية المشاريع التنموية”، موصياً الضباط بـ”الجرأة والإقدام في اتخاذ القرار، ومؤكداً وقوف سيادته معهم ودعمهم في مواجهة أي تحدٍّ أمني أو حدث يعيق نهضة البلد الاقتصادية والتنموية”.وجدد السوداني “التأكيد على أهمية إدامة زخم تعقب المجرمين والمتاجرين بجرائم المخدّرات والمشاركين بتداولها وتصنيعها، خصوصاً مع ما تم تحقيقه من ضربات قاصمة للمتاجرين، لأنهم يستهدفون المجتمع”، لافتا إلى وجوب “مطاردتهم بالتعاون والتنسيق مع دول الجوار”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
معلنا بشريات للسودانين بمصر وزير الخارجية السوداني لـ “المحقق”: على الجامعة العربية الوقوف بجانب السودان
معلنا بشريات للسودانين بمصر
وزير الخارجية السوداني لـ “المحقق”:
روتو تعرض لضغوط وعلى الجامعة العربية الوقوف بجانب السودان
القاهرة- المحقق- صباح موسى
أوضح وزير الخارجية السوداني السفير علي يوسف أنه ناقش مع وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي اليوم “الأحد” أوضاع السودانيين بمصر.
وقال يوسف في تصريحات خاصة لموقع “المحقق” الإخباري ناقشنا موضوع الإقامات والرسوم العالية، وطالبنا الوزير المصري بمزيد من الحلول لهذه المشاكل، ووعدنا ببشريات خلال اليومين القادمين، مضيفا ناقشنا كل الأمور السياسية بين البلدين في آلية التشاور السياسي بين وزارتي الخارجية، والتي تعقد لأول مرة بعد قرابة 7 سنوات نتيجة للظروف الاستثنائية التي تعرض لها السودان من الثورة ثم الحرب بعدها، وتابع كما ناقشنا تطورات الأوضاع في السودان وانتصارت الجيش، وتحدثنا عن خارطة الطريق التي طرحها رئيس مجلس السيادة الفريق البرهان لمستقبل مابعد الحرب في البلاد، مبينا أنه تم الإتفاق على لجنة مشتركة لإعمار السودان، وأن هذه اللجنة هي التي ستحدد مجال عملها.
وعن موضوع الحكومة الموازية التي تنوي مليشيا الدعم السريع تشكيلها في أماكن سيطرتها أوضح يوسف أن وزير الخارجية المصري أكد على أن مصر لن تعترف بهذه الحكومة، وقال ناقشنا أيضا الأوضاع في البحر الأحمر والعلاقات مع دول القرن الأفريقي، ورفع تعليق عضوية السودان في الإتحاد الأفريقي وعودته إلى منظمة الايقاد، مضيفا رحبنا بانتخاب محمود علي يوسف رئيسا لمفوضية الإتحاد الأفريقي، مشيرا إلى استضافة كينيا للموقعين على ميثاق سياسي للمليشيا وأعوانها، وقال إن مصر أكدت أن تصرف كينيا غير سليم، وطالبنا بأن تراجع كينيا مواقفها، لافتا إلى احتجاج الداخل الكيني على رأسه المحكمة العليا ازاء هذه المواقف، وقال رغم أن الرئيس الكيني وليام روتو وعدني بعدم اعتراف بلاده بأي حكومة موازية في السودان، لكن يبدو أنه تعرض لضغوط غيرت من موقفه، مضيفا أنه يتعرض لضغوط أخرى من الداخل، الأمر الذي يمكن أن يؤثر عليه ويمكن أن تستغله المعارضة الكينية ضده، مؤكدا أن الدعم السريع ليس له مستقبل سياسي ولا عسكري في السودان، وأن الحرب ستستمر اما بهزيمة المليشيا أو استسلامها.
وأعلن الوزير ترحيب السودان بعقد القمة العربية الطارئة في الرابع من مارس المقبل، وقال إن البرهان سوف يحضر القمة وأن وفد مقدمة الرئيس سيصل غدا “الاثنين” إلى القاهرة، وتابع أن حضور البرهان لهذه القمة سيعطي فرصة بأن يلتقي القادة العرب، مؤكدا وقوف السودان بجانب الشعب الفلسطيني وأهدافه الوطنية، ورفضه لتهجيره من غزة أو القطاع إلى أي مكان آخر، مطالبا الجامعة العربية بعقد مجلس للنظر في الأزمة بالسودان، وقال إن السودان عضو بالجامعة، وهناك إتفاقية دفاع عربي مشترك، وينبغي الوقوف بجانب السودان والتضامن معه في الحرب المعلنة عليه، معلنا أن الحكومة السودانية تدرس خيارات التعامل مع كينيا، ومن بينها حظر استيراد المنتجات الكينية، وقال إن الموضوع مازال مجرد أحاديث وأنه لم تشكل الحكومة الموازية بعد، مؤكدا أنه وقتها لكل حادثة حديث، وقال أما الآن فندرس خيارات التعامل مع نيروبي.
وأشار يوسف إلى جولته الخارجية التي زار فيها كل من روسيا وإيران، مؤكدا أنها كانت إيجابية وناجحة، وقال وجدنا تفهم كامل للأوضاع في السودان وتعزيز ودعم بقوة لمواقفنا في الحرب.
إنضم لقناة النيلين على واتساب