من ترك ركنًا من أركان الصلاة ماذا يفعل؟.. الشيخ “عبدالسلام السليمان” يجيب
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
قال عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالسلام السليمان، إن المسلم إذا نسي ركنا من أركان، وجب عليه الإتيان بهذا الركن ولا يجبره سجود السهو.
وأضاف خلال حديثه في برنامج فتاوى عبر قناة السعودية، أن هناك حالات تحكم عملية الإتيان بهذا الركن، منها أن يكون قد شرع في الركعة الثانية ونسي ركنا في الأولى، ففي هذه الحالة يجب عليه أن يأتي بهذا الركن قبل الانتقال إلى الركن الذي على شاكلته.
وأوضح أنه إذا انتهى المسلم من الصلاة ثم تذكر أنه فاته ركن في أي من الركعات، فيجب عليه في هذه الحالة أن يعيد هذه الركعة كاملة،أما في حال خرج من المكان الذي كان يصلي فيه ثم تذكر بعد فترة أنه فاته ركن فيجب عليه أن يعيد الصلاة كاملة.
#فتاوى | من ترك ركنًا من أركان الصلاة فماذا يفعل؟
الشيخ عبدالسلام السليمان يجيب pic.twitter.com/i3gAIUrTwC
— قناة السعودية (@saudiatv) April 30, 2024
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أركان الصلاة
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: الصلاة كانت موجودة قبل الإسراء والمعراج
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على أن الدين واحد بين جميع الأنبياء، مشيراً إلى أن توحيد الله كان محور الرسالات السماوية، وأن الصلاة كانت جزءاً من هذه الرسالات، ولكن ليس بالضرورة بنفس الشكل الذي نعرفه اليوم.
وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "سيدنا النبي صلى بالأنبياء فى المسجد الأقصى، بالصلاة المعروفة بيننا الآن، فالصلاة كما نعرفها كانت موجودة قبل الإسراء، كان هناك نوع من العبادة والصلاة، كما ورد في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم، حينما قال أبو سفيان لهرقل عن أوامر النبي لنا بالصلاة والزكاة والصوم، وهو ما يثبت وجود الصلاة قبل الإسراء".
وأضاف الجندي أن الصلاة كانت موجودة أيضًا في زمن الأنبياء السابقين، حيث أكد على ذلك عدة مواقف، مثلما ورد في القرآن الكريم عن سيدنا زكريا، حينما نادته "الملائكة وهو يصلي في المحراب"، مشيرا إلى ما ذكر عيسى بن مريم في قوله: "وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيًا".
وأكد الشيخ خالد الجندي أن الصلاة على اختلاف أشكالها كانت جزءاً أساسياً من تعاليم الأنبياء، وهي تدل على وحدة الأديان ورسالات الأنبياء في عبادة الله الواحد.