يونيسيف تحذر من كارثة حال اجتياح رفح.. شاهدنا دمارا غير مسبوق
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" من الدمار والقتل الواسع المتوقع خلال عملية اجتياح مدينة رفح المرتقبة، قائلة على لسان المتحدث باسمها جيمس إلدر: "لم أشهد قط دمارا مثل ذلك الذي رأيته في مدينتي خان يونس ومدينة غزة، والآن يقال لنا أن نتوقع الشيء نفسه في رفح".
وقال إلدر في مقال نشرته صحيفة الغارديان البريطانية: "في الشهر الماضي رأيت مقابر جديدة يجري بناؤها في رفح، وكل يوم تجلب الحرب المزيد من الموت والدمار العنيف.
وأدان إلدر استهداف الاحتلال الإسرائيلي للعاملين في مجال المساعدات الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، مضيفا "قبل أسابيع قليلة فقط، كان العالم يدين القتل غير المبرر لسبعة من عمال الإغاثة في قافلة للمطبخ المركزي العالمي، لقد كان ذلك حدثا قاتما آخر بالنسبة لغزة".
From looming famine to soaring death tolls, the latest fear is the much-threatened military offensive in #Rafah in southern Gaza.
Can it get any worse?
It always seems to.https://t.co/Aiod4pJB9L — James Elder (@1james_elder) May 1, 2024
وأوضح "وبعد أسبوع، تعرضت سيارة تابعة لليونيسف للقصف مرة أخرى أثناء محاولتها الوصول إلى من هم في أمس الحاجة للمساعدات. الغضب من الهجمات يتلاشى وسط مآسي جديدة في غزة".
وخلفت الحرب على غزة أكثر من 112 ألفا بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط مجاعة ودمار شامل، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
وذكر المتحدث باسم اليونيسف أنه رأى "مقابر جديدة تمتلئ بالأطفال" في قطاع غزة، محذرا السلطات الإسرائيلية من مغبة توغل آخر يمكن أن يؤدي إلى "مقتل المزيد من المدنيين" في رفح.
وأشار إلى أن المدينة التي زعمت "إسرائيل" سابقا أنها آمنة لجأ إليها نحو 1.5 مليون مدني، قائلا إن رفح "ستنهار إذا تم استهدافها عسكريا".
Latest reports:
Children killed in #Gaza? 13,800
Say it slowly. Latest reports are that Thirteen Thousand Eight Hundred CHILDREN have been killed.
Enough!
Ceasefire. pic.twitter.com/qwCgGvbu4f — James Elder (@1james_elder) April 5, 2024
وأوضح أن نحو 600 ألف طفل يعيشون في رفح وأنها أصبحت "موطن أكبر مستشفى متبقي في غزة حاليا"، وهو المستشفى الأوروبي، مشددة أن "غزة بحاجة إلى وقف فوري وطويل الأمد لإطلاق نار لأسباب إنسانية. كم مرة قلنا بل طالبنا بذلك؟".
وأكد أيضا على "وجوب إطلاق سراح جميع الرهائن، والوصول الآمن وغير المقيد للإغاثة الإنسانية، والمزيد من عمليات العبور لتلك الإغاثة".
وقال إلدر: "تم تحذير العالم بشأن رفح. ويبقى أن نرى كم من العيون ستبقى أو تُجبر على الإغلاق"، في إشارة إلى أعداد الضحايا المتوقع سقوطها جراء الهجوم المحتمل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية رفح غزة الحرب غزة رفح الحرب اليونسيف المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی رفح
إقرأ أيضاً:
كارثة واشنطن الجوية.. انتشال جزء من جسم الطائرة
انتُشل جزء من جسم طائرة الركاب من نهر بوتوماك في واشنطن، الإثنين، بعد 5 أيام على تحطمها من جراء حادث تصادم مع مروحية عسكرية أسفر عن مقتل 67 شخصا.
واستخدمت سفينة رافعة ضخمة وسفينة ثانية أصغر حجما، الإثنين، حبالا لرفع جزء من جسم الطائرة من المياه ووضعته بعناية على بارجة.
وانطلقت، الإثنين، عمليات انتشال الطائرة والمروحية اللتين تحطمتا في نهر بوتوماك، بالتوازي مع عمليات انتشال الضحايا.
وبحسب أحدث تقرير صدر الأحد، انتُشلت 55 جثة وتم تحديد هوياتها.
وأعربت السلطات المحلية عن ثقتها في أنها "ستتمكن من انتشال جميع الضحايا"، وقالت: "سنبقى هنا ونواصل البحث حتى نعثر على الجميع".
وأضافت: "نتوقع العثور على جثث أخرى عند انتشال" حطام الطائرة والمروحية.
وعزا الرئيس الجمهوري دونالد ترامب، الخميس، الكارثة ونقص العاملين في مجال مراقبة الحركة الجوية إلى سياسات التوظيف على أساس التنوع في عهد سلفيه جو بايدن وباراك أوباما، من دون تقديم أدلة.
وذكرت الصحافة الأميركية أن الموظفين في برج المراقبة في مطار رونالد ريغان الدولي في واشنطن لم يكونوا عند مستواهم "الطبيعي" لدى وقوع الاصطدام.
ويأمل محققو وكالة سلامة النقل الأميركية المستقلة بإصدار تقرير أولي خلال 30 يوما، وقد يستغرق التحقيق الكامل عاما.