حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" من الدمار والقتل الواسع المتوقع خلال عملية اجتياح مدينة رفح المرتقبة، قائلة على لسان المتحدث باسمها جيمس إلدر: "لم أشهد قط دمارا مثل ذلك الذي رأيته في مدينتي خان يونس ومدينة غزة، والآن يقال لنا أن نتوقع الشيء نفسه في رفح".

وقال إلدر في مقال نشرته صحيفة الغارديان البريطانية: "في الشهر الماضي رأيت مقابر جديدة يجري بناؤها في رفح، وكل يوم تجلب الحرب المزيد من الموت والدمار العنيف.

خلال السنوات العشرين التي قضيتها مع الأمم المتحدة، لم أشهد قط دمارا مثل ذلك الذي رأيته في مدينتي خان يونس ومدينة غزة في قطاع غزة".

وأدان إلدر استهداف الاحتلال الإسرائيلي للعاملين في مجال المساعدات الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، مضيفا "قبل أسابيع قليلة فقط، كان العالم يدين القتل غير المبرر لسبعة من عمال الإغاثة في قافلة للمطبخ المركزي العالمي، لقد كان ذلك حدثا قاتما آخر بالنسبة لغزة".

From looming famine to soaring death tolls, the latest fear is the much-threatened military offensive in #Rafah in southern Gaza.
Can it get any worse?
It always seems to.https://t.co/Aiod4pJB9L — James Elder (@1james_elder) May 1, 2024
وأوضح "وبعد أسبوع، تعرضت سيارة تابعة لليونيسف للقصف مرة أخرى أثناء محاولتها الوصول إلى من هم في أمس الحاجة للمساعدات. الغضب من الهجمات يتلاشى وسط مآسي جديدة في غزة".

وخلفت الحرب على غزة أكثر من 112 ألفا بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط مجاعة ودمار شامل، وفق بيانات فلسطينية وأممية.


وذكر المتحدث باسم اليونيسف أنه رأى "مقابر جديدة تمتلئ بالأطفال" في قطاع غزة، محذرا السلطات الإسرائيلية من مغبة توغل آخر يمكن أن يؤدي إلى "مقتل المزيد من المدنيين" في رفح.

وأشار إلى أن المدينة التي زعمت "إسرائيل" سابقا أنها آمنة لجأ إليها نحو 1.5 مليون مدني، قائلا إن رفح "ستنهار إذا تم استهدافها عسكريا".

Latest reports:
Children killed in #Gaza? 13,800
Say it slowly. Latest reports are that Thirteen Thousand Eight Hundred CHILDREN have been killed.
Enough!
Ceasefire. pic.twitter.com/qwCgGvbu4f — James Elder (@1james_elder) April 5, 2024
وأوضح أن نحو 600 ألف طفل يعيشون في رفح وأنها أصبحت "موطن أكبر مستشفى متبقي في غزة حاليا"، وهو المستشفى الأوروبي، مشددة أن "غزة بحاجة إلى وقف فوري وطويل الأمد لإطلاق نار لأسباب إنسانية. كم مرة قلنا بل طالبنا بذلك؟".


وأكد أيضا على "وجوب إطلاق سراح جميع الرهائن، والوصول الآمن وغير المقيد للإغاثة الإنسانية، والمزيد من عمليات العبور لتلك الإغاثة".

وقال إلدر: "تم تحذير العالم بشأن رفح. ويبقى أن نرى كم من العيون ستبقى أو تُجبر على الإغلاق"، في إشارة إلى أعداد الضحايا المتوقع سقوطها جراء الهجوم المحتمل.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية رفح غزة الحرب غزة رفح الحرب اليونسيف المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی رفح

إقرأ أيضاً:

تمويل جديد يتجاوز 36 مليون دولار… هل يكفي لإنقاذ خطة الإغاثة في اليمن؟

شمسان بوست / خاص:

أعلنت الأمم المتحدة عن تلقيها تمويلاً جديداً تجاوز 36 مليون دولار من عدد من الجهات المانحة خلال شهر أبريل المنصرم، وذلك ضمن جهود دعم خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2025، في وقت لا تزال فيه الفجوة التمويلية قائمة وتشكل تهديداً لجهود الإغاثة الإنسانية.

ووفقاً لتحديث صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، فقد ارتفع إجمالي التمويل المخصص للخطة الإنسانية في اليمن ليصل إلى 208.2 مليون دولار حتى الأول من مايو، مقارنة بـ172.1 مليون دولار في بداية أبريل، ما يمثل زيادة قدرها 36.1 مليون دولار.

وفي السياق ذاته، شهد إجمالي التمويل الإنساني الموجه لليمن، سواء ضمن إطار خطة الاستجابة أو خارجها، نمواً مقداره 37.7 مليون دولار، حيث ارتفع من 196.5 مليون دولار إلى 234.2 مليون دولار خلال نفس الفترة. وسُجّل ارتفاع طفيف في الدعم خارج إطار الخطة بلغ 1.6 مليون دولار، ليصل إجماليه إلى 26 مليون دولار.

وأشار تقرير أوتشا إلى أن أبرز الجهات المساهمة في هذه التمويلات الإضافية شملت كلاً من المفوضية الأوروبية، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، واليابان، والسويد، وكندا، إلى جانب عدد من الجهات المانحة الأخرى.

ورغم هذا التحسن النسبي، تؤكد البيانات أن التمويل المتاح لا يغطي سوى 8.4% من إجمالي الاحتياجات الإنسانية في اليمن لهذا العام، والتي تُقدّر بـ2.48 مليار دولار. ولا تزال الفجوة التمويلية كبيرة، حيث تبلغ نحو 2.27 مليار دولار، ما يهدد بإعاقة تنفيذ الخطة التي تستهدف تقديم المساعدة لحوالي 10.5 ملايين شخص.

مقالات مشابهة

  • تمويل جديد يتجاوز 36 مليون دولار… هل يكفي لإنقاذ خطة الإغاثة في اليمن؟
  • "القاهرة الإخبارية" تكشف تطورات الوضع في غزة
  • الأمم المتحدة تحذر من جرائم الحرب بمالي وتدعو للتحقيق في الإعدامات
  • بعد مراسيم المنفي.. الأمم المتحدة تحذر من “الإجراءات الأحادية”
  • كاسبرسكي تحذر من هجمات سيبرانية جديدة تستهدف سلاسل التوريد
  • غوتيريش: إدخال المساعدات إلى غزة “غير قابل للتفاوض”
  • غوتيريش: إدخال المساعدات إلى غزة غير قابل للتفاوض
  • الصحة: شراكة جديدة مع الأمم المتحدة لتعزيز خدمات تنظيم الأسرة حتى 2028
  • مفوض حقوق الإنسان يدعو العالم إلى منع وقوع كارثة إنسانية في غزة
  • مفوض حقوق الإنسان يدعو العالم إلى منع وقوع كارثة إنسانية شاملة في غزة