مجلس جامعة القاهرة يستعرض تقدم جامعة القاهرة في تصنيف QS البريطانى
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
عقد مجلس جامعة القاهرة اجتماعه الشهري، برئاسة الدكتور محمد الخشت، بمقر جامعة القاهرة الدولية (الفرع الدولي) بمدينة 6 أكتوبر، بحضور نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات وأمين عام الجامعة، لمناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بالعملية التعليمية والبحثية والخدمية.
وفى مستهل الاجتماع، قدم مجلس الجامعة التهنئة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة أدائه اليمين الدستورية لفترة رئاسية جديدة وفوزه بجائزة بطل السلام من برلمان دول البحر المتوسط، كما تقدم المجلس بالتهنئة بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لتحرير سيناء وعودتها إلى حضن الوطن.
وأشاد المجلس بالتقدم الكبير الذى حققته الجامعة في التصنيف الإنجليزي (كيو إس QS) للتخصصات لعام 2024، ودخول 6 تخصصات لأول مرة في تاريخ الجامعات المصرية ضمن أفضل 100 جامعة في العالم، من بينها تخصص ضمن أفضل 40 جامعة وذلك في إنجاز جديد لجامعة القاهرة، حيث جاءت في تخصص إدارة المكتبات والمعلومات في الترتيب 38 على مستوى العالم، وفي تخصص العلوم البيطرية في الترتيب 51-70 عالميًا، وفي تخصص الصيدلة وعلم الأدوية جاءت جامعة القاهرة في الترتيب 64 عالميًا، وفي تخصصات طب الأسنان، ودراسات التنمية وهندسة البترول جاءت في الترتيب 51-100 عالميًا.
واستعرض المجلس، الاقتراح المقدم من لجنة التعليم بمجلس الشيوخ لتعميم مقرر التفكير النقدي على مختلف الجامعات بعدما نجحت جامعة القاهرة منذ سبع سنوات في أن يكون متطلبا جامعيا على طلاب البكالوريوس ثم الدراسات العليا بكليات الجامعة ومعاهدها لتكون أول الجامعات المصرية في تطبيق المقرر.
كما استعرض المجلس، تقرير ومحاضر اللجنة المسئولة عن مشروع إسكان أعضاء هيئة التدريس والعاملين بمدينة السادس من أكتوبر، واستعرض كافة بنود المشروع لا سيما المرافق وطرق التغلب على العقبات الخارجية مع الجهات المسؤولة عن المرافق العامة، واستعرض الجدول الزمني المقدم من شركة وادي النيل.
كما عرض المراقب المالي للمشروع أمام مجلس الجامعة القوائم المالية للمشروع والذي تناول المصروفات والإيرادات الخاصة بالمشروع، وطرق وإجراءات الصرف.
ووجه المجلس، الشكر للجنة المسؤولة عن مشروع الإسكان برئاسة الدكتور علي عبد الرحمن لجهودهم المتميزة في إدارة المشروع والحفاظ على التوازن الفني والمالي والإداري للمشروع رغم كل التحديات وأهمها جائحة كورونا والتغيرات الاقتصادية العالمية الراهنة والزيادات العالية في أسعار مواد البناء ومشاكل الاستيراد وسلاسل الإمداد العالمية. وجدد المجلس الثقة في اللجنة المسؤولة عن مشروع الإسكان مع إضافة أعضاء جدد.
ووافق المجلس علي التعديلات على مشروع اللائحتين الداخليتين لمرحلة الدراسات العليا ومرحلة الليسانس بنظام الساعات المعتمدة بكلية الحقوق، وإجراء بعض التعديلات المقترحة على مشروع لائحة الدراسات العليا بنظام الساعات المعتمدة بكلية الإعلام، وإجراء التعديلات علي لائحة برنامج الدبلوم المهني لمعلمي مرحلة الطفولة المبكرة بنظام التعليم المدمج باللائحة الداخلية لكلية التربية للطفولة المبكرة مرحلة الدراسات العليا بنظام الساعات المعتمدة، والتعديلات الخاصة ببرنامج الترجمة التخصصية باللغة التركية برنامج خاص بنظام الساعات المعتمدة بكلية الآداب.
ووافق المجلس على التعديلات على مذكرة التفاهم بين المعهد القومي لعلوم الليزر والأكاديمية الأوروبية لأمراض الصوت بالنمسا في مجالات البحوث والتعليم وبرامج التدريب، ومذكرة التفاهم بين جامعة القاهرة وجامعة برلين الحرة بألمانيا إلى جانب اتفاقية تبادل الطلاب بين الجامعتين، واتفاقية التعاون بين كلية الاقتصاد والعلوم السياسية ووزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج، وبروتوكول التعاون بين كلية التجارة والاتحاد المصري للتأمين، وخطاب النوايا بين كلية الطب البيطري ومنظمة الأغذية والزراعة (FAO) التابعة لهيئة الأمم المتحدة.
كما وافق المجلس، علي اتفاقية التعاون بين كلية الدراسات الأفريقية العليا ومركز البحوث والدراسات الأفريقية بوزارة الثقافة والمجتمع المدني بدولة ليبيا في المجالات العلمية والثقافية، وبروتوكول التعاون المشترك بين كلية العلاج الطبيعي وكل من الأمانة العامة للجنة العليا للتخصصات الطبية، وكلية العلاج الطبيعي بجامعة الجلالة، وكلية مالطا الدولية لتعليم الطب التقويمي.
كما وافق المجلس على المشروع المقدم من كلية الإعلام والذي يختص بتدشين معمل الاعلام الذكي، كما تمت الموافقة على بروتوكول التعاون بين كلية الإعلام ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء.
ووافق المجلس، على بدء كلية الاقتصاد والعلوم السياسية في خطوات الاعتماد الدولي.
ووافق المجلس، على تجديد البطاقات العلاجية للعاملين لحين تجديد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مع شركة مصر للتأمين، والموافقة على تخصيص مليون جنيه لفرع الخرطوم لتنفيذ الأحكام القضائية.
ووافق المجلس، علي تعديل اختصاصات مكتب الاستدامة لربط أنشطة الاستدامة بجامعة القاهرة بأنشطة المجتمع المحيط وقطاع الأعمال والصناعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجامعات المصرية جامعة القاهرة مجلس الشيوخ مجلس جامعة القاهرة جامعة القاهرة الدولية تصنيف QS البريطاني بنظام الساعات المعتمدة التعاون بین کلیة الدراسات العلیا جامعة القاهرة ووافق المجلس فی الترتیب فی تخصص
إقرأ أيضاً:
لطيفة بنت محمد تشهد حفل تخريج جامعة دبي الطبية وكلية الصيدلة
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة جهود إماراتية مستمرة لإغاثة أهالي غزة مهرجان ليوا الدولي.. «استعراض المهارات» في «تحدي الدريفت»شهدت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، حفل تخريج جامعة دبي الطبية 2024، والذي أُقيم برعاية سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وشمل الحفل تخريج دفعتين جديدتين تضمان 220 طالبة في مختلف تخصصات البكالوريوس والدراسات العليا.
وحضر حفل التخريج أعضاء مجلس أمناء مؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية، وأعضاء هيئة التدريس في جامعة دبي الطبية.
وأدت الطالبات قسم الإخلاص والوفاء للوطن وقيادته الرشيدة، كما تميّز الحفل الذي حمل شعار «الأم» بالاهتمام بالأمهات والعائلات التي تمثل الأساس في بناء المجتمعات ودعم الأبناء، وتمكين الطالبات من الوصول إلى النجاح.
وأشاد معالي الفريق ضاحي خلفان بن تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، رئيس مجلس أمناء جامعة دبي الطبية، بالتحوّل التاريخي الذي شهدته الجامعة، والذي يعكس نهج مؤسسها الراحل الحاج سعيد لوتاه، رحمه الله، ويجسّده مجلس أمناء المؤسسة بثقة واقتدار من خلال إنشاء صرح أكاديمي طبي يستمد إبداعه من إرثه العريق الممتد لنحو نصف قرن، ويتطلع بثبات نحو المستقبل، ليواصل مسيرته في الريادة والتميز، بهدف تخريج كوادر صحية مزودة بالمهارات المهنية والقيم الإنسانية في تقديم الرعاية الصحية على أعلى المستويات المحلية والدولية، تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة وتحقيق الريادة في جميع المجالات.
وتحتفل جامعة دبي الطبية هذا العام بمرور أربعة عقود على تأسيسها، شهدت خلالها تحولات كبيرة من كلية متخصصة إلى جامعة رائدة في مجال التعليم الطبي، وبفضل توجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ودعمه اللامحدود تمكنت الجامعة من تحقيق إنجازات عديدة، لتصبح أول صرح علمي في المنطقة يعتمد تقنيات الذكاء الاصطناعي، في إطار مواكبة الجامعة للتطور التكنولوجي السريع الذي يشهده العالم.