متهمة بممارسة الدعارة عبر «السوشيال ميديا» تستأنف على حكم حبسها
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
تقدمت سيدة متهمة بترويج للأعمال المنافية للآداب عبر مواقع التواصل الاجتماعي بدائرة القسم، باستئناف على الحكم الصادر ضدها بالحبس سنة.
تلقت الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة، معلومات تفيد بقيام إحدى السيدات، بالترويج للأعمال المنافية للآداب العامة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي واضعة صورا لها في أوضاع مخلة وعارية، وتعلن عن ممارسة الجنس الحرام مقابل مبالغ مالية.
علي الفور تم تشكيل فريق بحث وتحري، وباستخدام التقنية الحديثة، تم تحديد المتهمة وضبطها بدائرة قسم شرطة التجمع الخامس.
وأمام النيابة، اعترفت المتهمة بممارسة الأعمال المنافية للآداب بمقابل مادي قدره ألف جنيه عن الليلة الواحدة.
و بتفتيش المتهمة، عثر بحوزتها على هاتف محمول، وبفحصه فنياً تبين احتوائه على رسائل ومحادثات تؤكد نشاطها المؤثم، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
اقرأ أيضاًسرقة بالإكراه.. حبس المتهمين بقتل شاب رميًا بالرصاص بالدقهلية
حدث وأنت نائم| قرار عاجل من النائب العام في واقعة الطفلة جانيت.. وطالب يعتدي على زميلته داخل الحرم الجامعي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث أعمال منافية للآداب استئناف الأسبوع التجمع الدعارة السوشيال ميديا حبس حكم حوادث حوادث الأسبوع
إقرأ أيضاً:
التدخل السريع ينقذ فاطمة.. قصة فتاة هزت قلوب رواد السوشيال ميديا
شهدت مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية واقعة أثارت تعاطفًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما انتشر مقطع فيديو لفتاة تدعى فاطمة منصور تغني بصوت حزين أمام واجهة متجر فساتين زفاف.
ظهرت الفتاة في حالة من عدم الاتزان، حيث بدت تارة تضحك، وتارة أخرى تبكي، بينما كانت تتلعثم في الكلام أحيانًا وتنطق بجمل غير مفهومة، ما أثار قلق المارة الذين شاهدوا الموقف مباشرة.
تفاصيل مأساوية تكشفها الفتاة
كشفت فاطمة عن تفاصيل مؤلمة من حياتها، حيث قالت إنها كانت متزوجة من شخص يُدعى "منتصر" وأنجبت منه طفلًا اسمه "مالك"، لكنها سرعان ما دخلت في نوبة بكاء عند تذكرها لحياتها الماضية.
وعندما سُئلت عن سبب بكائها، أجابت بأنها أنجبت طفلين "جنا ومالك"، ما يشير إلى فقدانها حياتها الأسرية المستقرة.
كما أوضحت الفتاة أن والديها توفيا منذ سنوات، مؤكدة أنها لا تمتلك أي شخص يقف بجانبها، حيث قالت بحزن: "أبويا وأمي ماتوا وأهلي كلهم مليش حد"، ما زاد من تعاطف الناس معها بعد مشاهدة الفيديو.
رغبتها في العودة إلى دار الأمل
أثناء حديثها، أبدت فاطمة رغبتها في العودة إلى دار الأمل للكبار بلا مأوى بمدينة الزقازيق، حيث كانت تقيم سابقًا.
وذكرت أنها تعرف بعض المسئولين بالدار مثل "الدكتورة سعيدة" و"الدكتور محمد"، وأكدت أنها تحبهم وترغب في العودة إليهم للعيش بكرامة.
لكن سرعان ما غيّرت رأيها عندما أُعيد عليها السؤال مرة أخرى، حيث بدت مترددة في الرجوع إلى الدار، ما يشير إلى حالة من التذبذب النفسي وعدم الاستقرار التي تعاني منها.
التدخل السريع لإنقاذ الفتاة
في ظل انتشار الفيديو وتعاطف الجمهور، تدخل فريق "التدخل السريع" التابع لوزارة التضامن الاجتماعي لمتابعة حالتها.
وأكد محمد فكري، أحد مسئولي الفريق، أنه تم تحديد موقع الفتاة في محافظة الشرقية، وجارٍ اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للتأكد من حالتها الصحية والنفسية، والعمل على توفير الدعم المناسب لها.
وشدد فكري على أن الوزارة ستبذل قصارى جهدها لضمان حصول الفتاة على الرعاية الكاملة، سواء بإعادتها إلى دار الأمل إذا رغبت بذلك، أو إيجاد حل آخر يتناسب مع ظروفها، مؤكدًا أن الهدف الأساسي هو توفير حياة كريمة لها وحمايتها من أي مخاطر قد تواجهها في الشارع.
تعاطف واسع ودعوات لمساعدتها
أثار مقطع الفيديو مشاعر الكثيرين، حيث تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع قصة الفتاة، وطالبوا الجهات المختصة بالتدخل العاجل لإنقاذها وتوفير حياة مستقرة لها.
ووصف العديد من المعلقين حالتها بأنها تعكس معاناة العديد من الأشخاص الذين فقدوا الدعم الأسري ويواجهون صعوبات نفسية واجتماعية صعبة.
تظل قصة "فتاة الشرقية" مثالًا مؤلمًا للمعاناة الإنسانية التي يمر بها بعض الأفراد، لكنها في الوقت نفسه تسلط الضوء على دور المؤسسات الاجتماعية في إنقاذ من هم بحاجة إلى المساعدة، وضمان حصولهم على الرعاية والاهتمام اللازمين لمساعدتهم على بدء حياة جديدة ومستقرة.