السومرية العراقية:
2025-01-31@03:03:37 GMT
30 طفلاً ضحية تيكتوكر شهير في لبنان.. هل حان وقت حظر تيك توك؟
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أعلنت القوى الأمن الداخلي في لبنان عن القبض على تيكتوكر لبناني شهير يملك محل حلاقة، لاتهامه بإغتصاب أطفال وتشكيله مع آخرين عصابة لتجارة المخدرات وإستدراج الأطفال لهتك عرضهم. وقالت قوى الأمن، يوم أمس الأربعاء، عبر حسابها الرسمي في منصة أكس، إنه تمّ توقيف أشخاص مُشتبه بهم في قضايا إبتزاز وإعتداءات جنسية على أطفال صغار من الجنسية اللبنانية والسورية، من قبل مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية.
وأوضح البيان أنه تم توقيف ستة أشخاص في العاصمة اللبنانية بيروت، من بينهم ثلاثة قُصّر "ذائعي الصيت" بتطبيق "تيك توك"، وهم من جنسيّات لبنانيّة، سورية، تركية. وتابع: "التحقيق مستمر بإشراف القضاء المختص والعمل جار لتوقيف جميع أفراد العصابة".
من فيديو إلى حفلة لتنفيذ الإعتداء!
وعن طريقة إستدراج الأطفال، ذكرت المعلومات بأن التيكتوكر المتهم كان يقوم بإستدراج الأطفال عبر التطبيق بحجة تنفيذ فيديو لعرضه على مواقع التواصل الاجتماعي، ثم يدعو الأطفال بعدها إلى حفلة ليتمّ هناك تنفيذ الإعتداء.
وأكّد العديد من الخبراء أن الفوضى هي السائدة في العالم الإفتراضي ومن يعتقد أن ولده محمي لأنّه وراء الشاشة فهو مخطئ لأنّ جميع الأطفال ضحايا على مواقع التواصل الإجتماعي، فقال المستشار في الإعلام الرقمي والتواصل الإجتماعي بشير تغريني لقناة mtv اللبنانية: "ليست الحروب فقط ما يهدّد الشعوب وإنما ما يحصل اليوم على هذه التطبيقات لأنها باتت تشرّع كل شيء من دون أن تكون هناك قوانين معينة لمحاكمتهم، مختصّة بالمعلوماتية. ففي دول العالم، وعند اكتشاف جرائم من هذا القبيل يصار إلى التعويض عن الضحايا والإعتذار منهم وتقديم المعالجة النفسية اللازمة لهم، أما في لبنان فلا شيء من كلّ ما سبق ذكره".
صحيح أن هذه الجريمة البشعة حصلت في لبنان، ولكن السؤال الأهمّ، أليس يمكن أن تكون منتشرة أيضاً في المجتمع العراقي، لا سيما أن عدد مستخدمي تطبيق "تيك توك" في العراق إرتفع إلى أكثر من 31 مليون مستخدم، في بلد يبلغ تعداد سكانه 43.5 مليون نسمة؟
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
لبنان يفتخر... عصمت غانم رئيساً للجمعية الفرنسية لجراحة عظام الأطفال
في خطوة مميزة، تم انتخاب البروفيسور عصمت غانم، الذي يشغل منصب رئيس قسم جراحة العظام في مستشفى "أوتيل ديو دو فرانس" ورئيس قسم جراحة العظام في جامعة القديس يوسف، رئيسًا مستقبليًا للجمعية الفرنسية لجراحة العظام عند الأطفال (SOFOP). هذا التعيين يُعتبر إنجازًا بارزًا حيث يُصبح غانم أول طبيب غير فرنسي يتولى هذا المنصب منذ تأسيس الجمعية قبل 48 عامًا.ويعكس هذا التعيين الاعتراف العالمي الواسع بمسيرة البروفيسور غانم المهنية الاستثنائية. لقد كرس حياته لجراحة العظام، مع التركيز بشكل خاص على معالجة الأمراض المعقدة لدى الأطفال. بالإضافة إلى ذلك، فإن التزامه بالابتكار الطبي والبحث العلمي وتدريب الجراحين الشباب قد أكسبه سمعة دولية مهمة في المجتمع الطبي. تأسست الجمعية الفرنسية لجراحة العظام للأطفال (SOFOP) بهدف تعزيز التميز في رعاية الأطفال الذين يعانون من مشاكل عظمية. وتحت قيادة البروفيسور غانم، من المتوقع أن تفتح الجمعية آفاقًا جديدة على الصعيد الدولي، مما يعزز من تبادل الخبرات والشراكات الطبية بين المتخصصين من جميع أنحاء العالم. يعتبر تعيين البروفيسور غانم بمثابة مصدر فخر للبنان ويعكس قدرة الأطباء اللبنانيين على تحقيق إنجازات كبيرة على المستوى الدولي. وقد هنأ المجتمع الطبي والتمريضي في مستشفى أوتيل ديو دو فرانس وشبكته الاستشفائية وجامعة القديس يوسف البروفيسور غانم بهذا التعيين وتمنوا له النجاح والتوفيق في مسؤولياته الجديدة. إن انتخاب عصمت غانم لرئاسة الجمعية ليس مجرد إنجاز شخصي له، بل هو أيضاً إنجاز للبنان وللمجتمع الطبي العربي بشكل عام. ويمثل هذا الحدث علامة بارزة على الاعتراف العالمي بالمواهب والكفاءات اللبنانية في مجال الطب. المصدر: خاص "لبنان 24"