عُقدت الدورة الأولى من اجتماعات اللجنة الاقتصادية المشتركة بين الإمارات العربية المتحدة والجمهورية الإسلامية الإيرانية، بهدف تعزيز التعاون في العديد من القطاعات الاقتصادية ذات الاهتمام المتبادل لا سيما الاقتصاد الجديد والسياحة والنقل وريادة الأعمال والطاقة والطاقة المتجددة وريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة والابتكار والخدمات اللوجستية والزراعة والبيئة، إضافة إلى دعم العمل المشترك من أجل الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية الثنائية إلى آفاق جديدة من النمو والازدهار.

ترأس اجتماعات اللجنة التي عُقدت في العاصمة أبوظبي، من الجانب الإماراتي معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، ومن الجانب الإيراني معالي مهرداد بذرباش وزير الطرق وإعمار المدن، وعدد من المسؤولين الحكوميين في البلدين.

وأكد معالي عبدالله بن طوق المري، أن العلاقات الاقتصادية الإماراتية الإيرانية تشهد نمواً مستمراً في مختلف المجالات، حيث يظل التعاون الاقتصادي بين دولة الإمارات وإيران أحد ركائز العلاقات بين بلدينا، وتحرص دولة الإمارات على مواصلة التعاون الاقتصادي والتجاري مع إيران في المجالات ذات الاهتمام المتبادل بما يعزز من نمو واستدامة اقتصادهما.

وقال معاليه: “إن انعقاد الدورة الأولى للجنة يعكس الاهتمام المتبادل بتنمية الروابط الاقتصادية المشتركة ودفعها لمستويات جديدة أكثر تنافسية وازدهاراً، بما يلبي تطلعات البلدين نحو المستقبل، في ضوء رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة في الدولة لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع دول العالم”.

واستعرض معاليه خلال الاجتماع أبرز المستجدات الاقتصادية لتطورات بيئة الأعمال الإماراتية، ومنها تعديل قانون الشركات التجارية للسماح بملكية أجنبية بنسبة 100 في المائة ، وتحديث أنظمة التأشيرات والإقامة واستحداث مساري العمل الحر والإقامة الخضراء بما يعزز جاذبية الدولة للمواهب والكفاءات وأصحاب الأعمال والمشاريع الريادية، بالإضافة إلى إصدار واستحداث قوانين اتحادية جديدة، ومنها الشركات العائلية والوكالات التجارية والتعاونيات والتجارة من خلال وسائل التقنية الحديثة، بهدف توفير مناخ حاضن لهذا النموذج الحيوي من الأعمال، إضافة إلى تعزيز سياسات النمو المستدام للاقتصاد الإماراتي من خلال إطلاق المبادرات الداعمة للتحول نحو الاقتصاد الدائري ومن أبرزها “أجندة الإمارات للاقتصاد الدائري 2031″، والتي تلعب دوراً حيوياً في دعم الاستدامة للمسيرة التنموية للدولة بحلول العقد المقبل.

وشهد الاجتماع، مناقشة آليات جديدة لدعم زيادة المبادلات التجارية، وأهمية الدور البارز والمحوري للقطاع الخاص في تعزيز التعاون الاقتصادي، وتوفير كافة سُبل الدعم للمصدرين والمستوردين لتسهيل زيادة تبادل السلع والخدمات والعمل على تنويعها، وفتح قنوات جديدة للتواصل بين مجتمعي الأعمال في البلدين.

وتم الاتفاق بين الجانبين على تشكيل فرق عمل فنية لمتابعة تنفيذ كافة مخرجات اللجنة والتي ترسم ملامح التعاون الاقتصادي والتجاري خلال المرحلة المقبلة، وكذلك توفير برامج متنوعة وتسهيلات لتعزيز نمو أعمال الشركات الصغيرة والمتوسطة الإماراتية والإيرانية ودعم صادراتها للوصول إلى أسواق جديدة.

كما حرص الجانبان على تعزيز التعاون والاستثمارات في القطاعات والأنشطة المتعلقة بالسياحة والتجارة والطاقة التقليدية والطاقة المتجددة والصناعة، ودعم التعاون في مجال البحث والتطوير والابتكار المؤسسي، وتبادل المعرفة في الأسواق المالية وريادة الأعمال والزراعة والطيران.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: التعاون الاقتصادی تعزیز التعاون

إقرأ أيضاً:

شرطة غرب كردفان تُخرج الدفعة الأولى من دورة المهام الخاصة لتعزيز القدرات الأمنية – صورة

خرجت شرطة ولاية غرب كردفان الدفعة الأولى من دورة المهام الخاصة، بمشاركة 50 فردًا من وحدات المرور والجمارك والحياة البرية ووحدات العمليات وشرطة المحليات. أقيمت فعاليات التخريج بمباني جامعة غرب كردفان، بحضور الأمين العام لحكومة الولاية المكلف، صبري يوسف جبارة، والمدير التنفيذي لمحلية النهود، الأستاذ موسى علي إبراهيم، إلى جانب قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية.الأمين العام لحكومة الولاية المكلف، صبري يوسف جبارة اشاد بتضحيات الشرطة والقوات المسلحة وقوات الأمن والمستنفرين في الدفاع عن السودان، مؤكدًا وقوف حكومة الولاية مع هذه الأجهزة حتى تحرير المدن التي سيطرت عليها قوات التمرد. كما أشار إلى الدور المحوري لقوات الشرطة التي قدمت شهداء وجرحى أثناء تأدية واجبها الوطني، واعتبر أن هذه الجهود تمثل نموذجًا مشرفًا في مواجهة التحديات الأمنية.مدير شرطة ولاية غرب كردفان، العميد شرطة د. معز عبدالقادر علي محمد أثنى على دور القوات الأمنية كافة، بما في ذلك القوات المسلحة وجهاز الأمن والمخابرات وقوات الاستنفار والمقاومة الشعبية. ووصف المتخرجين من الدورة بأنهم “وحوش الميدان”، وأكد استمرار تنظيم الدورات النوعية لرفع القدرات الأمنية ومواكبة التحديات، مشددًا على أن أمن مدينة النهود يمثل “خطًا أحمر” لا يمكن المساس به.المدير التنفيذي لمحلية النهود، الأستاذ موسى علي إبراهيم أعرب عن فخره بتخريج الدفعة الأولى من دورة المهام الخاصة، واعتبر العرض التدريبي الذي قدمه المتخرجون نموذجًا يُثبت امتلاك الشرطة لمهارات قتالية متقدمة. وأكد أن هذه الدفعة تمثل إضافة نوعية للأمن في محلية النهود وعموم الولاية، مشيرًا إلى أن المهارات المكتسبة ستسهم في دعم المنظومة الأمنية وتعزيز الدفاع عن المحلية والسودان.وتشير (سونا) إلى أن الدورة استمرت لمدة شهر وركزت على تأمين المباني، تحرير الرهائن، تفتيش المركبات، القبض على المتهمين، وكيفية المراقبة والتعامل مع التهديدات. تهدف الدورة إلى تطوير القدرات القتالية والفنية لمنسوبي الشرطة، مما يمكنهم من تنفيذ المهام بكفاءة عند الحاجة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الإمارات وفنلندا تعقدان الدورة الثانية من أعمال اللجنة المشتركة في هلسنكي
  • الزيودي: اللجنة الاقتصادية المشتركة بين الإمارات وألبانيا خطوة محورية
  • شرطة غرب كردفان تُخرج الدفعة الأولى من دورة المهام الخاصة لتعزيز القدرات الأمنية – صورة
  • استثمارات بين مصر و الإمارات لتعزيز التعاون في الطاقة المتجددة
  • وزير الخارجية يلتقى عددا من رجال الأعمال الكونغوليين لتعزيز التعاون الاقتصادى
  • وزير الخارجية يلتقي عدد من رجال الأعمال الكونجوليين لتعزيز التعاون الاقتصادي (صور)
  • "عصمت" يبحث مع وزير الاستثمار الإماراتي سبل تعزيز التعاون والشراكة والاستثمار
  • وزير الكهرباء يبحث تعزيز التعاون مع وزير الاستثمار الإماراتي
  • وزير الكهرباء يستقبل وزير الاستثمار الإماراتي لبحث تعزيز التعاون والاستثمار
  • «المشاط» تستقبل رئيس "كويكا" الكورية لمناقشة تعزيز العلاقات الاقتصادية والتنموية