بغداد اليوم - متابعة 

نشب حريق مروع في قرية "إمامزاده إبراهيم شفت" السياحية بمحافظة جيلان شمال إيران، اليوم الخيس (2 آيار 2024)، مما أسفر عن احتراق أكثر من 150 وحدة سكنية وتجارية.

وقال حاكم القرية مهدي نقدي في تصريح صحفي تابعته "بغداد اليوم"، إنه "نتيجة الحريق صباح اليوم في منطقة إمامزاده إبراهيم شفت، احترق ما لا يقل عن 150 وحدة سكنية وتجارية، دون وقوع إصابات".

وأضاف نقدي: "في فجر اليوم الخميس، اندلع الحريق في قرية إمام زاده إبراهيم شفت الخشبية، وقد استمرت عمليات إخماد الحريق نحو خمس ساعات".

وأشارت التقييمات الأولية إلى أن 40 وحدة سكنية مكونة من ثلاثة طوابق على الأقل ذات مباني خشبية، احترقت بالكامل، والتي تضم ما لا يقل عن 150 وحدة سكنية وتجارية.

وبحسب وسائل الإعلام الإيرانية فقد انقطعت شبكة الكهرباء والاتصالات في قرية إمام زاده إبراهيم شفت بشكل كامل، ويجري العمل على استعادتها.

كما ابلغ علي يوسفي رئيس مجلس أمناء مرقد امام زاده ابراهيم، أنه الحريق لم يصل المرشد وتم منع وصول الحريق بجهود رجال الإنقاذ.

كما أعلن مهدي سليماني، مدير شبكة الصحة والعلاج في مدينة شفت، أنه لم يصب أحد خلال الحريق في عمامزاده إبراهيم.

ووفقا له، تم تحويل ثلاث حالات فقط للمرضى الخارجيين إلى مستشفى الإمام الرضا، وذلك بسبب الإجهاد الناجم عن الحروق.

وتقع قرية امامزاده ابراهيم شفت السياحية على بعد 48 كيلومترا من مركز مدينة جيلان (رشت) والتي تستقبل سنويا العديد من السياح في فصلي الربيع والصيف بسبب وجود المباني الجميلة والملونة والخشبية ذات عدة طوابق ووجود الينابيع البكر وطبيعة لافتة للنظر.



المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: وحدة سکنیة فی قریة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يعتزم إقامة 1000 وحدة استيطانية في القدس الشرقية ويهدم 50 شقة سكنية بمخيم نور شمس

 

 

الثورة / متابعة/ محمد الجبري

تتواصل أعمال الاقتحامات التي تمارسها قوات الاحتلال والمستوطنون في الضفة والقدس، بهدف فرض واقع استعماري جديد في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ففي القدس، أصيب عدد من الفلسطينيين، بينهم صحفي، خلال اقتحام جيش العدو الصهيوني بمحافظتي الخليل والقدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، أن شاباً فلسطينياً أصيب بالرصاص، فيما تعرض عشرات المواطنين الفلسطينيين للاختناق .
واطلق الجيش الصهيوني قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه الفلسطينيين ما أدى إلى إصابة الشاب في أطرافه السفلية ويده، بينما عُولج المصابون بالاختناق ميدانيا .
وأفاد شهود عيان بأن الجيش الإسرائيلي اعتدى على مجموعة صحفيين لدى اقتحامه بلدة رافات شمال غرب القدس .
ووفق الشهود، أطلق الجيش الرصاص تجاه الصحفيين، ما أدى إلى سقوط الصحفي يوسف شحادة خلال فراره وإصابته بجروح في رأسه، نُقل على إثرها إلى المستشفى.
جاء ذلك بعد وقت قصير من تغطية الصحفيين لهدم الجرافات الصهيونية منزلًا يعود للأسير هايل عيسى ضيف الله (58 عامًا) في البلدة.
بدورها أصدرت محكمة للاحتلال الصهيوني بالمدينة قرارا بإخلاء عائلة الباشا من منزلها التاريخي الكائن في شارع الواد بالبلدة القديمة، لصالح ضمه إلى كنيس يهودي.
فيما قالت منظمة “عير عميم” الحقوقية الإسرائيلية، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدمت منازل في القدس الشرقية، في الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك.
وتنتهج سلطات الاحتلال سياسة هدم منازل الفلسطينيين في القدس المحتلة، ضمن إجراءات عقابية تهدف إلى التهجير القسري والتطهير العرقي، وتهويد المدينة. وتُبرَّر هذه الإجراءات بحجج واهية، مثل البناء دون ترخيص، رغم أن الاحتلال يفرض قيودًا صارمة تجعل الحصول على التراخيص شبه مستحيل.
بالمقابل أفادت وسائل العدو بأن سلطات الاحتلال تعتزم التصديق، على إقامة أكثر من 1000 وحدة استيطانية في القدس الشرقية.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية،أمس الأربعاء: “من المتوقع أن يتم تقديم خطة لبناء أكثر من 1000 وحدة سكنية في القدس الشرقية اليوم للتصديق عليها من قبل لجنة التخطيط والبناء المحلية في القدس” التابعة لبلدية الاحتلال الإسرائيلية.
وأضافت: “وفقا للخطة، من المتوقع بناء 380 وحدة سكنية في حي (مستوطنة) “نوف تسيون” بالقرب من جبل المكبر. بالإضافة إلى مدرسة وكنيسين ومناطق تجارية”.
وكانت حكومة الاحتلال الإسرائيلي صعّدت عمليات الاستيطان في القدس الشرقية والضفة الغربية.
وفي الضفة الغربية المحتلة، أصيب أربعة مواطنين فلسطينيين ، فجر أمس ، جراء إطلاق العدو الصهيوني الرصاص الحي صوبهم والاعتداء عليهم في مدينة رام الله.
وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال أطلق النار على مركبة في حي عين صباح، ما أدى إلى إصابة شاب بالرصاص الحي في الكتف والقدم، وفتاة بالرصاص الحي في الكتف، وفتاتين جراء الاعتداء عليهما بالضرب وشظايا الرصاص، ونقلوا جميعاً إلى المستشفى.
كما اعتدت قوات العدو بالضرب المبرح على أحد المواطنين خلال اقتحامها مخيم بلاطة شرق نابلس، واعتقلت ستة مواطنين على الأقل من بلاطة ونابلس.
كذلك أفادت مصادر محلية وأمنية، بأن مركبات عسكرية اقتحمت مخيم بلاطة شرق نابلس، وحاصرت مداخله، ونشرت قناصتها فوق أسطح عدد من المنازل، وداهمت عددا آخر وقامت بتفتيشها والعبث بمحتوياتها، وأجرت تحقيقات ميدانية مع عشرات المواطنين، واعتقلت أربعة شبان.
واعتقلت قوات الاحتلال خلال اقتحامها منطقة بلاطة البلد رائد دويكات بعد اقتحام منزله هناك وتفتيشه والعبث بمحتوياته.
وأشارت المصادر إلى أن قوات احتلالية أخرى اعتقلت الشاب سعد بهاء يعيش بعد مداهمة منزل عائلته في حي طيبة بالعامرية، وتفتيشه.
إلى ذلك قررت قوات العدو الصهيوني أمس هدم 17 بناية تضم نحو 50 وحدة سكنية في مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية، بعد ثلاثة أيام فقط على هدم 11 بناية سكنية في المخيم، وتدمير نحو 30 وحدة سكنية .
وأفادت مصادر محلية، إن “المنازل المستهدفة تقع في حارة المنشية، حيث يسعى العدو الصهيوني لشق طريق جديد، وتغيير معالم المخيم وطبيعته الجغرافية، على حساب عشرات المنازل المبنية منذ سنوات طويلة “.
ولفت إلى أن “المخيم يشهد تصعيدا مستمرا منذ بدء عدوان العدو عليه قبل 25 يوما، حيث تنفذ قوات العدو الصهيوني عمليات مداهمة متكررة للمنازل، بعد تفجير أبوابها وطرد سكانها منها تحت تهديد السلاح، وتُحولها إلى ثكنات عسكرية “.
وفي جنين، أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالاستيلاء على 300 دونم من أراضي قرية العرقة غرب المدينة، المحاذية لجدار الفصل والتوسع العنصري.
وقال رئيس المجلس القروي في العرقة، إن قوات الاحتلال سلّمت المواطنين الفلسطينيين إخطارات بالاستيلاء على 300 دونم من أراضيهم الزراعية المحاذية للجدار، ما يحرم المزارعين من مصدر رزقهم الوحيد.
وفي أحدث إحصائية صدرت عن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية عن شهر الماضي، فقد نفذ الاحتلال ومستوطنوه الصهاينة 1705 اعتداءات، خلال فبراير الماضي، في استمرار لمسلسل الإرهاب المتواصل بحق الشعب الفلسطيني، وأراضيه، وممتلكاته، حيث تركزت مجمل الاعتداءات في محافظات نابلس بـ 300 اعتداء، والخليل بـ 267 اعتداء، ورام الله بـ 263 اعتداءات.
من جانبها كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ، أمس عن الأوضاع الاعتقالية الصعبة للغاية التي يعيشها أسرى سجن “عتصيون” ، حيث بلغ عددهم 110 من مختلف مناطق الضفة.
وفي سياق متصل قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني إن عدد المعتقلين في سجون الاحتلال “الإسرائيلي” بلغ أكثر من 9500 حتى بداية مارس الجاري.
وأشارت الهيئة والنادي في بيان مشترك، أمس الأربعاء، إلى أن عدد الأطفال المعتقلين يبلغ أكثر من 350، والنساء 21، والإداريين 3405، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفلسطينية “صفا”.
وأوضح البيان أن عدد معتقلي غزة الذين اعترفت بهم إدارة سجون الاحتلال يبلغ 1555، علمًا بأن هذا المعطى لا يشمل المعتقلين كافة، وتحديدًا من هم في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.
وبلغ إجمالي عدد المعتقلين قبل بدء حرب الإبادة “الإسرائيلية” على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، أكثر من 5250، وعدد المعتقلات 40. فيما بلغ عدد الأطفال في السجون 170، والإداريين نحو 1320.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يعتزم إقامة 1000 وحدة استيطانية في القدس الشرقية ويهدم 50 شقة سكنية بمخيم نور شمس
  • العدو الصهيوني يقرر هدم 50 شقة سكنية في مخيم نور شمس
  • إخماد حريق داخل شقة سكنية فى العمرانية دون إصابات
  • إخماد حريق داخل شقة سكنية فى الطالبية دون إصابات
  • إخماد حريق داخل شقة سكنية فى التجمع دون إصابات
  • قرية الصبيخاء: مقومات سياحية وتراثية تنتظر تطوير الخدمات
  • إصابة شخص في حريق شقة سكنية بمدينة 6 أكتوبر
  • «الدار» تُطلِق 72 وحدة سكنية بـ «ممشى جاردنز»
  • السيطرة على حريق شب في شقة سكنية بالقليوبية
  • مصرع سيدة إثر حريق داخل شقة سكنية فى بولاق الدكرور