كارلا جوجينو تجسد فيفيان لي في فيلم مقتبس
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
عبرت النجمة الكبيرة كارلا جوجينو عن حماستها بالعمل على مشروعها السينمائي القادم، الذي سيكون مقتبسا من قصة حقيقية.
ووفق ديلي ميل، وقع الاختيار على كارلا، لتقوم بتجسيد شخصية الفنانة الراحلة، ففيان لي، في عمل سينمائي بعنوان The Florist.
وضمن الأعمال الجديدة المقتبسة، يشارك النجم الكبير كيانو ريفز في مشروع سينمائي جديد، سيكون فيلم وثائقي يروي قصة حقيقية عن أحد أبطال رياضة الكيك بوكس.
ووفق ديد لاين، الفيلم الوثائقي الجديد، سيطرح بعنوان The Jet، وسيكون كيانو ريفز واحدًا من المنتجين للفيلم.
يواصل النجم كيانو ريفز تصوير مشاهد فيلمه الجديد للمخرج عزيز انصاري، هذا الفيلم الذي يعود من خلاله كيانو للأعمال السينمائية الكوميدية من جديد.
واللقطات الجديدة التي نشرت لكيوانو ريفز، كان من موقع تصوير مشاهد الفيلم في مدينة هوليوود، ويطرح بعنوان Good Fortune.
تفاصيل عن الفيلم
والجزء الرابع من سلسلة جون ويك، تضم في بطولتها مجموعة مميزة من الفنانين، من ضمنهم دوني ين، الذي يجسد شخصية باسم "كين".
وفنان الحركة الشهيرة "سكوت أدكنز"، الشهيرة بتجسيد شخصية جون بويكا في أفلام سابقة، ويجسد في هذا الفيلم شخصية باسم كيلا.
انضم حديثًا للسلسلة، بيل سكارسجارد مجسدا شخصية "ماركيس دي جرامونت"، وآسيا كيت ديلون، ويعود لدوره من الأجزاء السابقة الممثل القدير إيان ماشين، الجزء الرابع من سلسلة جون ويك، من إخراج تشاد ستاهيلسكي.
تعليقات وأراء لأبطال العمل
ومنذ الاحتفال بالعرض الخاص لفيلم جون ويك، علق عدد من أبطال العمل حول رايهم في التجربة، كان منهم "سكوت أدكينز"، الذي كتب على صفحته الرسمية على فيسبوك معبرًا فخره بالمشاركة في هذا الفيلم، بوصفه أحد أفضل أفلام الحركة التي صنعت على الإطلاق.
كارلا جوجينوالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هوليوود
إقرأ أيضاً:
قيادي في الجبهة الديمقراطية: نتنياهو يُطيل العدوان لأهداف شخصية والمقاومة لن تُركع
يمانيون../
أكد القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أركان بدر، أن العدو الصهيوني، بدعم أمريكي مباشر، يستخدم سياسة التجويع كأداة حرب ممنهجة لإبادة الشعب الفلسطيني، موضحاً أن من لا يُقتل بالقصف يُستهدف بالحصار والحرمان من الغذاء والدواء، في ظل تواطؤ وصمت دولي مشين.
وفي مداخلة له على قناة المسيرة، أوضح بدر أن ما يجري في غزة والضفة الغربية ليس سوى تنفيذ صارخ لمخطط أمريكي–صهيوني يهدف إلى تهجير الفلسطينيين قسرًا، وتحويل غزة إلى منطقة سياحية ضمن مشروع ترامب القديم، المتماهي مع مشروع نتنياهو التوسعي لما يسمى “إسرائيل الكبرى”.
وأشار إلى أن هذا المشروع الاستعماري يتضمن تقطيع الضفة الغربية وضمّها تدريجياً، في إطار خطة متكاملة لفرض “دولة إسرائيل” من النيل إلى الفرات، لكنه أكد أن صمود الشعب الفلسطيني والمقاومة البطولية على الأرض أفشل وستفشل هذه المخططات.
وانتقد القيادي الفلسطيني المواقف المتخاذلة للأمم المتحدة، وعلى رأسها “الأونروا”، التي قال إنها باتت غائبة عن واجبها الإنساني، متسائلاً عن دورها في ظل المجازر اليومية التي يتعرض لها الأطفال والنساء في غزة.
كما استنكر بشدة الموقف الرسمي العربي، قائلاً إن غالبية الأنظمة اكتفت بالصمت أو التصريحات الجوفاء، في حين برز الدور اليمني الداعم على المستويين الشعبي والعسكري، إلى جانب الدعم الإيراني والمواقف المشرّفة من جنوب إفريقيا وعدد من الدول الحرة.
وفي ما يتعلق بالمفاوضات غير المباشرة مع كيان الاحتلال، أوضح بدر أن المشكلة الحقيقية تكمن في تعنت بنيامين نتنياهو، الذي يسعى لإطالة أمد العدوان من أجل تحقيق مكاسب سياسية وشخصية، عبر تصدير أزماته الداخلية وتضييق الخناق على المقاومة والشعب الفلسطيني.
وشدد على أن نتنياهو يحاول فرض شروطه عبر سياسة الأرض المحروقة، من خلال ارتكاب المجازر واستهداف المدنيين في الخيام ومنع إدخال المساعدات، إلا أن المقاومة ثابتة في موقفها، والشعب الفلسطيني مصمم على الصمود وعدم الاستسلام مهما بلغت التضحيات.
واعتبر بدر أن نتنياهو لا يتردد في التضحية بكل شيء داخل الكيان، سواء بالجيش أو بالمؤسسات، بل عمد إلى إقصاء المعارضين وجلب الموالين لضمان بقائه في السلطة، في مؤشر واضح على فشل المشروع الصهيوني من الداخل.
وأوضح أن القوات الصهيونية منهارة ومنهكة ميدانياً، ولم تعد قادرة على التقدم، مشدداً على أن الخيار الوحيد المتاح أمامها هو وقف العدوان والانسحاب من الأرض الفلسطينية.
وفي ختام حديثه، شدد بدر على أن المقاومة لن تضع سلاحها، وأن الحقوق الفلسطينية لن تُنتزع إلا بالمقاومة، مؤكداً أن مشروع “الشرق الأوسط الجديد” الذي تقوده واشنطن وتل أبيب بات في مواجهة حقيقية مع مشروع المقاومة الذي يتوسع ويترسخ.
وأشار إلى أن الخطر الصهيوني يتعدى فلسطين، ليهدد لبنان وسوريا وكل شعوب المنطقة، داعياً إلى وعي جماهيري وسياسي بخطورة المشروع الاستعماري، مؤكداً أن الشرق الأوسط الجديد لن يكون أمريكياً أو إسرائيلياً، بل سيكون شرقاً مقاوماً يصنعه محور الصمود والكرامة.