روسيا – أدخل العلماء في جمهورية القرم على قاعدة البيانات حوالي ألف من الدلافين القارورية الأنف بعد التعرف عليها.

ويشمل هذا العدد غالبية الدلافين القارورية الأنف التي تعيش في مياه حوض البحر الأسود. وأعلنت ذلك د. غرينا لوغيمينوفا الباحثة في محطة “قره داغ” العلمية خلال جولة صحفية مع وزارة السياحة الروسية عبر المنطقة.

وقالت:” لأول مرة نستخدم في المنطقة طريقة المراقبة البصرية، علما أن كل دلفين قاروري الأنف لديه صفير مميز فريد من نوعه، ويمكن مقارنته ببصمات الأصابع لدى البشر.

وعندما يدخل الدلفين المنطقة البحرية يطلق الصفير الخاص به بشكل منتظم. وهذه هي الطريقة التي تظل الدلافين بها على اتصال ببعضها البعض. وينتشر هذا الصوت لعشرات الكيلومترات، وبالتالي، قمنا بوضع قاعدة بيانات تتضمن الآن حوالي ألف من الدلافين القارورية الأنف، وأوضحت أنه يوجد الآن حوالي 1200 أو 1300 حيوان من الدلافين القارورية الأنف في منطقة البحر السود.

تعيش في البحر الأسود وبحر آزوف الآن ثلاثة أنواع من الدلافين، وهي دلفين آزوف، والدلفين أبيض الجنب، ودلفين البحر الأسود القاروري الأنف. وتم إدراج دلفين البحر الأسود القاروري الأنف ودلفين آزوف في الكتاب الأحمر لروسيا، أما الدلفين الأبيض الجنب فهو مدرج على الكتاب الأحمر لجمهورية القرم. وهذا يعني أن هذه الأنواع مهددة بالانقراض، ويلزم اتخاذ تدابير شاملة لحمايتها والحفاظ عليها.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: البحر الأسود من الدلافین

إقرأ أيضاً:

مصطفى مدبولي: تكلفة إنشاء فصل في مدرسة حوالي مليون جنيه

قال الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس الوزراء، إن خريجي الجامعات المصرية مازلوا مطلوبين في كل مكان، حتى من الدول المتقدمة، والطبيب المصري قبل أن يتخرج يتلقى عروضًا من دول متقدمة، والمهندسون المصريون باتوا يديرون كل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الدول المحيطة.

وأضاف «مدبولي» خلال جلسة في مجلس رئاسة الوزراء مع عدد من القامات الفكرية، اليوم الأربعاء ونقلتها القناة «الأولى»: نحتاج لتطوير التعليم، ونواجه تحديًا كبيرًا جداً في التعليم ما قبل الجامعي، ولكن المشكلة لدينا ليست في التركيز على بناء المدرسة على الرغم من ارتفاع تكلفة إنشاء المدارس، إذ وصلت تكلفة إنشاء الفصل بالمرافق وغيرها تصل إلى مليون جنيه، ولكن الأهم، المعلم، إذ تحتاج مصر عدد كبير من المعلمين ليواجهوا حجم التحدي الرهيب من زيادة عدد سكان».

وتابع: «مصر تأخرت في إنشاء المنشآت التعليمية الكافية التي تتواكب مع التسارع في الزيادة السكنية، وتأهيل وتدريب المعلمين» مشيراً إلى «أن هذه القضية تتحرك الدولة لمعالجتها حالياً».

وأكد: «التحول وإنشاء دولة متقدمة لا يحدث في فترة زمنية من أربع إلى عشر سنوات فقط، وكل التجارب التي تعلمناها، وتجارب النمور الآسيوية مثل كوريا واليابان وغيرها من الدول، أقل تجربة أخذت أكثر عشرين سنة للتحول من دولة متأخرة إلى متقدمة في حين أن تعداد الدولة كان قليل ولا يتجاوز خمس ملايين».

مقالات مشابهة

  • الدلافين تبتسم مثل البشر.. ولكن كيف؟
  • مصطفى مدبولي: تكلفة إنشاء فصل في مدرسة حوالي مليون جنيه
  • هوس الكرملين بالتجسس يزرع الخوف بين العلماء الروس
  • وزير الثقافة: توثيق الحركة التشكيلية المصرية بشكل علمي وتوفير قاعدة بيانات متكاملة
  • وزير الثقافة : توثيق الحركة التشكيلية المصرية بشكل علمي وتوفير قاعدة بيانات متكاملة
  • ارتفاع أسعار النفط على وقع الضربات الإيرانية لإسرائيل.. وخشية من تعطيل إمدادات الذهب الأسود
  • مهددة بالانقراض.. "شجيرة اللوتس البري" تعود في أودية الحدود الشمالية
  • نائب محافظ الدقهلية يجتمع بممثلي الجمعيات الأهلية لبحث إنشاء قاعدة بيانات موحدة
  • إنشاء قاعدة بيانات موحدة تضم الجمعيات الأهلية بالدقهلية
  • "ابدأ" مبادرة تستهدف تشجيع الصناعة المحلية لتوفير 16 مليار دولار.. خبراء: غياب قاعدة بيانات موحدة للسوق أبرز التحديات