رسالة ماجستير تكشف مخاطر استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لدي المراهقين: حولتهم لسلع
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حصلت الباحثة شيماء شعبان محمد، علي درجة الماجستير بتقدير امتياز الماجستير، من كلية الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس، وذلك عن رسالتها " استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في مواقع التواصل الاجتماعي والاشباعات المتحققة لدي المراهقين".
وناقشت الباحثة رسالتها أمام لجنة تحكيم مكونة من الدكتور محمود حسن إسماعيل، أستاذ الإعلام وثقافة الأطفال بكلية الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس، والدكتور فاتن عبد الرحمن الطنباري، أستاذ الإعلام وثقافة الأطفال بكلية الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس، الدكتور حنان عبد الوهاب عبد الحميد، وكيل المعهد العالي للإعلام وفنون الإتصال.
تهدف الرسالة إلى التعرف على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في مواقع التواصل الاجتماعي والاشباعات المتحققة لدي المراهقين من خلال عمل استبيان مع 400 مبحوثا من طلاب الجامعات و16 مقابلة متعمقة في مصر والوطن العربي مع خبراء متخصصين وأكاديميين في مجال الذكاء الاصطناعي.
كشفت نتائج الرسالة عن وجود العديد من العوامل التي تدفع المراهقين لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في مواقع التواصل الاجتماعي، وهي متمثلة في صورة إشباعات متحققة لديهم نتيجة هذا الاستخدام، حيث كان من أبرزها: الفضول والإبداع، الحاجة إلى المعرفة والتطور،البحث عن الترفيه والتسلية.
رصدت الرسالة الإشباعات المتحققة لدى المراهقين نتيجة استخدامهم لتقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث جاء التعلم المستمر في صدارة هذه الإشباعات المتحققة، تلاه في إتاحة المصادر المتنوعة، ثم جذب المستخدم، ثم التطوير المستمر، والمساهمة في ريادة الأعمال، فيما جاء إشباع بساطة ووضوح المحتوى المقدم في الترتيب الأخير.
وحذرت الرسالة من التاثيرات السلبية والمخاطر التي تتعلق بالخصوصية والأمان، خاصة انتشار المعلومات المضللة والزائفة، حيث تحولت خصوصية بيانات المستخدمين في ظل استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، إلى سلعة تباع وتشترى، وكذللك التجسس والتصلص على المستخدمين، وأيضا التهديد بالاستغلال غير المشروع للأسرار الشخصية.
وأوصت الرسالة بالاستفادة من النتائج من خلال فهم كيفية تأثير تقنيات الذكاء الاصطناعي على المستخدمين أثناء تصفحهم لمواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما فئة المراهقين، وتشجيع شركات ومطوري تقنيات الذكاء الاصطناعي على تكامل فحص أخلاقي لضمان أن تلك التقنيات تلبي المعايير الأخلاقية، وتطوير الضوابط وسن القوانين والتشريعات اللازمة لحماية المستخدمين، وتعزيز الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي، وكيفية الحفاظ علي الخصوصية والبيانات الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي التي تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استخدام تقنیات الذکاء الاصطناعی التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
لحماية المراهقين من المحتوى المسيء والتحرش الجنسي.. ميتا تقترح نظامًا للأمان الرقمي في أوروبا
في إطار تعزيز الأمان الرقمي للمراهقين وتقليل تعرضهم للمحتوى المسيء أو التحرش الجنسي، تعمل "ميتا"، الشركة المالكة لفيسبوك، وإنستغرام، وثريدز، وواتساب، على تطوير نظام تكنولوجي موحد يهدف إلى توفير بيئة رقمية أكثر أمانًا للمراهقين في الدول الأوروبية.
اعلانويشمل الاقتراح التحقق من عمر المستخدمين وإلزامية موافقة الوالدين على تنزيل التطبيقات لمن هم دون سن 16 عامًا. فإذا حاول طفل تحت هذا السن تنزيل تطبيق معين، سيطلب المتجر الإلكتروني، بموجب الاقتراح، إخطار والديه وترك القرار لهما.
كما تنظر الشركة في تقديم محتوى يتناسب مع الفئة العمرية للأطفال، على غرار أنظمة التصنيف العمرية المستخدمة في وسائل الإعلام الأخرى، مثل السينما وألعاب الفيديو، التي تضع قيودًا على المحتوى بناءً على عمر المستخدم.
وفي هذا السياق، قالت أنتيغون ديفيس، رئيسة قسم السلامة العالمية في "ميتا"، عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "إن اللوائح الأوروبية المتعلقة بسلامة المراهقين غير منظمة".
Relatedبينها القلق والاكتئاب.. دراسة جديدة تكشف تأثير استخدام الهواتف الذكية على صحة المراهقين النفسيةلحماية المراهقين.. 42 مدعيا عاما أمريكيا يدعون لوضع تحذيرات على تطبيقات التواصل الاجتماعي "يوتيوب" يدرس الحدّ من وصول المراهقين الأوروبيين إلى مقاطع الفيديو الخاصة باللياقة البدنيةوأضافت ديفيس: "لذلك، نحن بحاجة ماسة إلى لائحة جديدة على مستوى الاتحاد الأوروبي تضمن حماية موحدة للمراهقين عبر الإنترنت، وتُلزم متاجر التطبيقات بالتحقق من عمر المستخدمين والحصول على موافقة الوالدين عندما يحاول القُصّر دون سن 16 عامًا تنزيل التطبيقات".
تواكب هذه الدعوة من "ميتا" جهود المفوضية الأوروبية لمناقشة لوائح جديدة لحماية الأطفال من الاعتداء الجنسي في الفضاء الرقمي، الذي يُعد ساحة رئيسية للنشاطات الإجرامية للمتحرشين.
وقد شددت هينا فيركونن، المفوضة المقبلة لشؤون التكنولوجيا، على أن حماية القاصرين تمثل "أولوية قصوى". كما تعتبر هذه المسألة جزءًا من مسؤوليات مفوض الشؤون الداخلية ماغنوس برونر ومفوض العدل مايكل ماكغراث.
جدير بالذكر أن الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تتمتع حاليًا بحرية وضع قواعدها الخاصة للتحقق من العمر، مع غياب معايير موحدة على مستوى الاتحاد. كما تسعى بعض التشريعات مثل قانون الخدمات الرقمية (DSA) وتوجيه خدمات الوسائط السمعية البصرية (AVMSD) إلى تحسين أنظمة التحقق من العمر لحماية القاصرين بشكل أكثر فعالية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أنغيلا ميركل تكشف أسرار 16 عامًا من القيادة في مذكراتها الأولى أستراليا تقترح قانوناً يحظر وسائل التواصل لمن هم دون 16 عاماً.. ما الدول التي تدرس تدابير مماثلة؟ أستراليا تواجه انتقادات ماسك: حماية الأطفال أولويتنا وليس التحكم بالفضاء الرقمي مراهقونميتا - فيسبوكوسائل التواصل الاجتماعي أوروبااعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. معاناة قطاع غزة تتفاقم والجدل السياسي حول وقف إطلاق النار مع لبنان دون تحقيق الأهداف يشعل إسرائيل يعرض الآن Next أنغيلا ميركل تكشف أسرار 16 عامًا من القيادة في مذكراتها الأولى يعرض الآن Next احتجاجات أنصار عمران خان: مقتل ستة أشخاص وسط مواجهات عنيفة مع الشرطة في إسلام آباد يعرض الآن Next ترامب يتحدى بكين بتعريفات إضافية على الواردات الصينية والأخيرة تحذّر: لا رابح في الحرب التجارية يعرض الآن Next تقارير تزعم أن روسيا اعتقلت بريطانيًا يقاتل مع أوكرانيا.. هل يكون أول معتقل أجنبي معلن عنه في روسيا؟ اعلانالاكثر قراءة قتلى وجرحى في غزة ولبنان.. وصافرات الإنذار تدوي في إسرائيل.. وحديث عن اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار ثلاثة متهمين من أوزبكستان.. الإمارات تكشف عن قتلة الحاخام الإسرائيلي تسفي كوغان اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما حب وجنس في فيلم" لوف" غالانت يستعد للسفر إلى واشنطن.. لكن ماذا لو أجبرته الظروف على الهبوط في دولة عضو بالجنائية الدولية؟ اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزةروسياضحاياقتلدونالد ترامبجريمةالمملكة المتحدةحزب اللهلبناناعتداء جنسيالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024