أسعار تذاكر الخطوط الجوية اليمنية .. تعرف عليها
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
الخطوط الجوية اليمنية توضيح تفاصيل أسعار التذاكر بعد انتشار مقطع فيديو لمقابلة سابقة مع رئيس مجلس إدارتها الكابتن ناصر محمود محمد اليافعي.
وأوضح الأستاذ حاتم الشَّعبي، الناطق الرسمي للخطوط اليمنية، أن المقابلة التي أجريت مع منصة عدن في نوفمبر 2023 تناولت جميع جوانب عمل الشركة، بما في ذلك:
صيانة الطائرات: تتم صيانة أسطول الخطوط الجوية اليمنية بأيدي الكفاءات الوطنية داخل اليمن وخارجها، مع الحرص على تطبيق معايير دولية في التدريب والتطوير للطيارين والمهندسين والفنيين.
شراء المحركات: تعمل الشركة على شراء محركات جديدة وصيانة طائراتها وتوفير كافة قطع الغيار الأصلية.
فتح خطوط طيران جديدة: تُتابِعُ الخطوط الجوية اليمنية متطلبات فتح خطوط طيران جديدة، بانتظار موافقة السلطات في الدول المعنية.
أسعار التذاكر: أوضح الكابتن ناصر أن ارتفاع أسعار التذاكر يعود إلى عدة عوامل، منها:
الرسوم والضرائب: تتقاضى جهات مختلفة رسومًا وضرائب على التذاكر، منها:
ضريبة المغادرة من أي مطار في اليمن بقيمة 50 دولار.
ضرائب أخرى متنوعة لجهات مختلفة بقيمة 103 دولار على خط عدن – القاهرة – عدن.
ضرائب ورسوم السلطات المصرية بقيمة 35 دولار.
ضرائب حكومية يمنية بقيمة 103 دولار على خط عدن – عمان – عدن.
ضرائب ورسوم السلطات الأردنية بقيمة 81 دولار.
التأمين : تُخصّص الخطوط الجوية اليمنية مبلغًا للتأمين على كل طائرة، يتراوح بين 200 ألف و مليون دولار سنويًا.
تكاليف التشغيل: تُغطّي باقي قيمة التذكرة مصاريف التشغيل، مثل:
مرتبات الموظفين.
صيانة الطائرات.
إيجارات المرافق.
وغيرها من المصاريف التشغيلية.
جهود تطويرية:
أكدّ الأستاذ الشَّعبي على سعي الخطوط الجوية اليمنية، بدعم من رئيس مجلس الإدارة ووزير النقل ومجلس القيادة الرئاسي، لفتح خطوط جديدة، وتطوير أسطولها من خلال شراء طائرات حديثة، تلبيةً لاحتياجات المسافرين اليمنيين.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الخطوط الجویة الیمنیة
إقرأ أيضاً:
مواقيت الإحرام الزمانية والمكانية للحج أو العمرة.. تعرف عليها
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن مواقيت الإحرام الزمانية والمكانية للراغبين في أداء الحج أو العمرة من جميع أنحاء العالم.
مواقيت الإحرام الزمانية والمكانيةوقالت دار الإفتاء إن الإحرام بالحَجِّ والعمرةِ له مواقيت زمانية ومواقيت مكانية، فأمَّا الميقات الزماني: فهو الوقت الذي قدَّره الشارع للإحرام بالحج وهو شوال وذو القعدة وعشر ليال من ذي الحجة، وتُسمَّى أشهر الحج، وهذا متفقٌ عليه، قال تعالى: ﴿الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ﴾ [البقرة: 197]، ووقت الإحرام بالعمرة جميع السَّنَة.
وأما المواقيت المكانية للحج: هي: أمكنةٌ أوجب الشارعُ على كلِّ من يأتي واحدًا منها، يؤمُّ بيتَ الله، ناويًا نسكًا، أن يُحرم منها ولا يتجاوزها، وهي مرتبطة بالجهة التي يَقْدَم منها الناسك إلى البيت الحرام، بحيث يُحرِمُ منها أو من الجهة التي تحاذيها حالَ قدومِهِ إلى الحرم وإن لم يكن من أهلها، فعن ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، قال: "وَقَّت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأهل المدينة ذا الحُلَيْفَة، ولأهل الشام الجُحْفَة، ولأهل نجد قَرْنَ المنازل، ولأهل اليمن يَلَمْلَمَ، فَهُنَّ لَهُنَّ، ولمن أتى عليهن من غير أهلهن لمن كان يريد الحج والعمرة، فمن كان دونهن، فَمُهَلُّهُ من أهله، وكذاك حتى أهل مكة يُهِلُّونَ منها" أخرجه البخاري في "الصحيح".
ميقات أهل مكة والمدينةوتابعت: فـ"ذو الحُلَيفة" ميقات أهل المدينة، ويُعرف حاليًّا بـ"أبيار علي"، و"الجُحْفَة" ميقات أهل الشام ومصر، وأهل تبوك كذلك، ويُعرف حاليًّا بـ"رابغ"، و"قَرْنُ المنازلِ" ميقات أهل نجد والطائف، ويعرف حاليًّا بـ"السيل الكبير"، و"يَلَمْلَم"، وهو ميقات أهل اليمن، ويُعرف حاليًّا بـ"السَّعْدية".
أمَّا ميقات حج أهل مكة: فمكةُ، وفي العمرة: أدنى الحِلِّ، ومن كان بين مكة وبين ميقات، فميقاته موضعه، كما أفاده الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم" (8/ 81، ط. دار إحياء التراث العربي)، والشيخ حسن المشَّاط المالكي في "إسعاف أهل الإسلام بوظائف الحج إلى بيت الله الحرام" (ص: 35-36، ط. مطابع البنوي جدة).
قد نَصَّ جمهور الفقهاء على مشروعية الإحرام لمن جاوز ميقاته إلى ميقات آخر، وأنه بذلك صار من أهل الميقات الثاني؛ إذ المقصود حصول الإحرام من أيِّ ميقات كان، دون اختصاصٍ أو تقييدٍ، ومن غير نظرٍ إلى وطنِ النَّاسك أو انتسابه إلى بعض الأقطار.